117
ميزان الحکمه المجلد الثالث

(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ ) .۱

(انظر) البقرة : 73 ، النجم : 44 ، الحجّ : 66 ، ق : 43 ، الأعراف : 158 ، التوبة: 116 ، يونس : 31 ، 56 ، المؤمنون : 80 ، غافر : 68 ، الدخان : 8 ، الحديد :2 ، الجاثية : 26 ، الأنعام : 95 ، آل عمران : 27 .

1089 - خَلقُ الأزواجِ‏

الكتاب :

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) .۲

(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .۳

(وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى‏ وَلا تَضَعُ إِلّا بِعِلْمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى‏ اللَّهِ يَسِيرٌ ) .۴

(انظر) النجم : 45 ، القيامة : 39 ، النحل : 72 ، الليل : 3 .

الحديث :

۵۱۷۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو رَأيتَ فَرْداً مِن مِصْراعَيْنِ فيه كَلّوبٌ ، أكنتَ تَتَوهّمُ أ نَّهُ جُعِلَ كذلكَ بلا مَعنى‏ ؟ بَلْ كُنتَ تَعلمُ ضَرورَةً أنّهُ مَصْنوعٌ يَلْقى‏ فَرداً آخَرَ ، فتُبْرِزُهُ لِيكونَ في اجْتِماعِهِما ضَرْبٌ مِن المَصلَحَةِ ، وهكذا تَجِدُ الذَّكَرَ مِن الحَيوانِ كأنّهُ فَردٌ مِن زَوْجٍ مَهَيّأٌ مِن فَردٍ اُنْثى‏ ، فَيلْتَقيانِ لِما فيهِ مِن دَوامِ النَّسْلِ وبَقائهِ ، فَتَبّاً وخَيْبَةً وتَعْساً لمُنْتَحلي الفَلسَفةِ ، كيفَ عَمِيَتْ قُلوبُهُم عن هذهِ الخِلْقَةِ العَجيبَةِ ، حتّى‏ أنْكروا التّدبيرَ والعَمْدَ فيها ؟! ۵

1090 - زَوجِيَّةُ الأشياءِ

الكتاب :

(سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ) .۶

(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى‏ الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) .۷

(وَمِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) .۸

1.الروم : ۱۹ .

2.الروم : ۲۱ .

3.الشورى‏ : ۱۱ .

4.فاطر : ۱۱ .

5.بحار الأنوار : ۳/۷۵ .

6.يس : ۳۶ .

7.الشعراء : ۷ ، ۸ .

8.الذاريات : ۴۹ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
116

۵۱۷۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- وقد سألَهُ رجُلٌ مِن الزَّنادِقَةِ : فما الدّليلُ علَيهِ ؟ -: إنّي لَمّا نَظَرتُ إلى‏ جَسَدي فلَم يُمْكِنّي فيهِ زِيادَةٌ ولا نُقْصانٌ في العَرضِ والطُّولِ ودَفعِ المَكارِهِ عنهُ وجَرِّ المَنفَعَةِ إلَيهِ عَلِمتُ أنّ لهذا البُنْيانِ بانِياً ، فأقْرَرْتُ بهِ . مَع ما أرى‏ من دَوَران الفَلَكِ بقُدْرَتِهِ ، و إنْشاءِ السَّحابِ ، وتَصْريفِ الرِّياحِ ، ومَجْرى‏ الشّمسِ والقَمَرِ والنُّجومِ ، وغيرِ ذلكَ مِن الآياتِ العَجيباتِ المُتْقَناتِ ، عَلِمْتُ أنّ لِهذا مُقَدِّراً ومُنْشِئاً .۱

(انظر) الإنسان : باب 319 ، 320 .

1087 - التَّصويرُ فِي الأرحامِ‏

الكتاب :

(هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) .۲

(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنَى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) .۳

الحديث :

۵۱۷۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- لأميرِ المؤمنينَ عليه السلام -: قُلْ ما أوَّلُ نِعمَةٍ بَلاكَ اللَّهُ عزّوجلّ وأنْعَمَ علَيكَ بِها ؟ قالَ : أنْ خَلَقَني ... فما الثّالثةُ ؟ قالَ : أنْ أنْشَأني - فلَهُ الحَمدُ - في أحْسَنِ صُورةٍ وأعْدَلِ تَرْكيبٍ . قالَ: صَدَقْتَ .۴

۵۱۷۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : تَعْتَلِجُ النُّطْفَتانِ في الرَّحِمِ ، فأيَّتُهما كانتْ أكثرَ جاءتْ تُشْبِهُها .۵

۵۱۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ إذا أرادَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقاً جَمعَ كُلَّ صُورَةٍ بَينَهُ وبَينَ أبيهِ إلى‏ آدَمَ ، ثُمّ خَلَقَهُ على‏ صُورَةِ أحَدِهِم ، فلا يَقولَنَّ أحَدٌ : هذا لا يُشْبِهُني ولا يُشْبِهُ شَيئاً مِن آبائي !۶

1088 - خَلقُ الرّوحِ‏

(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) .۷

1.التوحيد : ۲۵۱/۳ .

2.آل عمران : ۶ .

3.الحشر : ۲۴ .

4.الأمالي للطوسي : ۴۹۲/۱۰۷۷ .

5.علل الشرائع : ۹۵/۴ .

6.علل الشرائع : ۱۰۳/۱.

7.البقرة : ۲۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 223403
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي