357
ميزان الحکمه المجلد الثالث

مِن المَيسِرِ .۱

۶۶۹۴.عنه عليه السلام : كُلُّ ما ألهى‏ عن ذِكرِ اللَّهِ فهو مِن إبليسَ .۲

1353 - آثارُ الإعراضِ عَنِ الذِّكرِ

الكتاب :

(وَمَنْ أعْرَضَ عَنْ ذِكرِي فَإنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً۳ وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ أعْمى‏ * قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أعْمى‏ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قالَ كَذلِكَ أتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى‏) .۴

(وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) .۵

الحديث :

۶۶۹۵.الكافي : فيما ناجَى اللَّهُ تعالى‏ موسى‏ عليه السلام: يا موسى‏، لا تَنْسَنِي على‏ كلِّ حالٍ ، ولا تَفرَحْ بكَثرةِ المالِ ، فإنَّ نِسيانِي يُقْسِي القُلوبَ ، ومَع كَثرَةِ المالِ كَثرَةُ الذُّنوبِ .۶

(انظر) القلب : باب 3347 .
القبر : باب 3214 .

1354 - نِسيانُ اللَّهِ نِسيانُ النَّفسِ

الكتاب :

(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأنْسَاهُمْ أنْفُسَهُم أُوْلَئكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) .۷

الحديث :

۶۶۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: مَن نَسِيَ اللَّهَ أنساهُ نفسَهُ .۸

1.بحار الأنوار : ۷۳/۱۵۷/۲ .

2.تنبيه الخواطر: ۲/۱۷۰.

3.قال السيد العلامة الطباطبائي : قوله : (فَإنَّ له مَعِيشةً ضَنْكاً) أي ضيّقة ، وذلك أنّ مَن نسي ربّه وانقطع عن ذكره لم يبق له إلّا أن يتعلّق بالدُّنيا ويجعلها مطلوبه الوحيد الذي يسعى‏ له، ويهتمّ بإصلاح معيشته والتوسّع فيها والتمتّع منها ، والمعيشة التي اُوتيها لاتسعه سواء كانت قليلة أو كثيرة ؛ لأ نّه كلّما حصل منها واقتناها لم يرض نفسه بها ، وانتزعت إلى تحصيلِ ما هو أزيد وأوسع من غير أن يقف منها على حدّ ، فهو دائماً في ضيق صدر وحنق ممّا وجد متعلّق القلب بما وراءه ، مع ما يهجم عليه من الهمّ والغمّ والحزن والقلق والاضطراب والخوف بنزول النوازل وعروض العوارض؛ من موت ومرض وعاهة وحسد حاسد وكيد كائد وخيبة سعي وفراق حبيب . ولو أ نّه عرف مقام ربّه ذاكراً غير ناس أيقن أنّ له حياة عند ربّه لا يخالطها موت وملكاً لا يعتريه زوال وعزّة لا يشوبها ذلّة وفرحاً وسروراً ورفعة وكرامة لا تقدّر بقدر ولا تنتهي إلى أمد ، وأنّ الدُّنيا دار مجاز وما حياتها في الآخرة إلّا متاع ، فلو عرف ذلك قنعت نفسه بما قدّر له من الدُّنيا ووسعه ما اوتيه من المعيشة من غير ضيق وضنك . الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۲۲۵ . قوله : (ومَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شَيْطاناً) أي من تعامى‏ عن ذكر الرحمن ونظر إليه نظر الأعشى‏ جئنا إليه بشيطان ... (فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) أي مصاحب لا يفارقه . (انظر) الشيطان : باب ۲۰۰۱ . العشق : باب ۲۶۹۳ .

4.طه : ۱۲۴ - ۱۲۶ .

5.الزخرف : ۳۶ .

6.الكافي : ۸/۴۵/۸ .

7.الحشر : ۱۹ .

8.غرر الحكم : ۷۷۹۷ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
356

1350 - ما يوجِبُ دَوامَ الذِّكرِ

۶۶۸۷.بحار الأنوار : في حديثِ المعراجِ : يا أحمَدُ ... دُمْ على‏ ذِكرِي ، فقالَ : يا ربِّ ، وكيفَ أدُومُ على‏ ذِكرِكَ ؟ فقالَ : بالخَلوَةِ عنِ الناسِ ، وبُغضِكَ الحُلوَ والحامِضَ ، وفَراغِ بَطنِكَ وبَيتِكَ مِنَ الدُّنيا .۱

۶۶۸۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أحَبَّ شيئاً لَهِجَ بِذِكرِهِ .۲

(انظر) باب 1338 .
الغفلة : باب 3050 .
باب 1351 .

1351 - مَوانِعُ الذِّكرِ

الكتاب :

(إنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ والْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ والْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) .۳

الحديث :

۶۶۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَيسَ في الجَوارِح أقَلُّ شُكراً مِنَ العَينِ ، فلا تُعطُوها سُؤلَها فَتَشغَلَكُم عن ذِكرِ اللَّهِ .۴

۶۶۹۰.عنه عليه السلام : لَيسَ في المعاصِي أشَدُّ مِنِ اتِّباعِ الشَّهوَةِ، فلا تُطِيعُوها فَتَشغَلَكُم عَنِ اللَّهِ.۵

۶۶۹۱.عنه عليه السلام : مَنِ اشتَغَلَ بِذِكرِ الناسِ قَطَعَهُ اللَّهُ سبحانَهُ عَن ذِكرِهِ .۶

۶۶۹۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ قَسوَةَ البِطنَةِ وفَترَةَ المَيلَةِ وسُكرَ الشِّبَعِ وغِرَّةَ المُلكِ مِمّا يُثَبِّطُ ويُبطِئُ عَنِ العَمَلِ ويُنسِي الذِّكرَ.۷

(انظر) الغفلة : باب 3052 .
الهوى : باب 3975 ، 3980 ، 3981 .
المحبّة : باب 661 .
العبادة : باب 2465 .

1352 - خَطَرُ مَوانِعِ الذِّكرِ

الكتاب :

(يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أمْوالُكُمْ وَلا أوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) .۸

الحديث :

۶۶۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ ما ألهى‏ عن ذِكرِ اللَّهِ فهو

1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۲/۶ .

2.غرر الحكم : ۷۸۵۱ .

3.المائدة : ۹۱ .

4.غرر الحكم : ۷۵۱۹ .

5.غرر الحكم : ۷۵۲۰ .

6.غرر الحكم : ۸۲۳۴ .

7.بحار الأنوار : ۷۸/۱۲۹/۱ .

8.المنافقون : ۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 221905
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي