403
ميزان الحکمه المجلد الثالث

فإذا نامَ العَبدُ خَرَجَ الرُّوحُ وبَقِيَ سُلطانُهُ ، فَيَمُرُّ بهِ جِيلٌ مِن المَلائكةِ وجِيلٌ مِن الجِنِّ فمَهما كانَ مِن الرؤيا الصادِقَةِ فمِنَ الملائكةِ ومَهما كانَ مِنَ الرؤيا الكاذِبَةِ فَمِنَ الجِنِّ .۱

۶۹۶۱.الإمامُ زَينُ العابِدين عليه السلام- في خبرِ مَقتَلِ الحُسينِ عليه السلام -: ثُمّ سارَ حتّى‏ نَزَلَ العُذَيبَ ، فقالَ فيها قائلَةَ الظَّهيرةِ ، ثُمّ انتَبَهَ مِن نَومِهِ باكياً ، فقالَ لَهُ ابنُهُ : ما يُبكِيكَ يا أبَهْ ؟ فقالَ : يا بُنَيَّ إنّها ساعةٌ لا تَكذِبُ الرُّؤيا فيها ، وإنّهُ عَرَضَ لي في مَنامي عارِضٌ ، فقالَ : تُسرِعُونَ السَّيرَ والمَنايا تَسِيرُ بِكُم إلى الجَنَّةِ .۲

۶۹۶۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ العِبادَ إذا نامُوا خَرَجَت أرواحُهُم إلى السماءِ ، فما رَأتِ الرُّوحُ في السماءِ فهُوالحقُّ وما رَأت في الهواءِ فهُو الأضغاثُ .۳

۶۹۶۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سَألَه أبو بصيرٍ : جُعِلتُ فِداكَ ، الرؤيا الصادِقَةُ والكاذِبَةُ مَخرَجُهُما مِن مَوضِعٍ واحِدٍ ؟ -: صَدَقتَ ، أمّا الكاذِبَةُ المُختَلِفَةُ فإنّ الرجُلَ يَراها في أوّلِ ليلةٍ في سُلطانِ المَرَدَةِ الفَسَقَةِ ، وإنّما هِي شي‏ءٌ يُخَيَّلُ إلى الرجُلِ وهِي كاذِبَةٌ مُخالِفَةٌ لا خَيرَ فيها ، وأمّا الصادِقَةُ إذا رَآها بعدَ الثُّلثَينِ مِن الليلِ مَع حلُولِ المَلائكةِ وذلكَ قَبلَ السَّحَرِ فهِي صادِقَةٌ لا تَخَلَّفُ إن شاءَ اللَّهُ إلّا أن يكونَ جُنُباً ، أو يَنامَ على‏ غَيرِ طَهورٍ ولَم يَذكُرِ اللَّهَ عزّوجلّ حقيقةَ ذِكرِهِ ، فإنّها تَختَلِفُ وتُبطِئُ على‏ صاحِبِها .۴

1407 - تَفسيرُ الرُّؤيا

۶۹۶۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذا رَأى‏ أحَدُكُم الرؤيا الحَسَنَةَ فَلْيُفَسِّرْها ولْيُخبِرْ بها ، وإذا رَأى الرؤيا القَبيحَةَ فلا يُفَسِّرْها ولا يُخبِرْ بها .۵

۶۹۶۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرؤيا عَلى‏ رِجْلِ طائرٍ ما لَم تُعَبَّرْ ، فإذا عُبِّرَت وَقَعَت ، ولا تَقُصَّها إلّا على وادٍّ وذِي رَأيٍ .۶

۶۹۶۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرؤيا لا تُقَصُّ إلّا على‏ مؤمنٍ خلا مِن الحَسَدِ والبَغيِ .۷

1.بحارالأنوار: ۴۰/۲۲۲/۴.

2.الأمالي‏للصدوق: ۲۱۸/۲۳۹.

3.الأمالي للصدوق : ۲۰۹/۲۳۲ .

4.الكافي : ۸/۹۱/۶۲ .

5.كنز العمّال : ۴۱۳۹۲ .

6.كنز العمّال : ۴۱۳۹۰ .

7.الكافي : ۸/۳۳۶/۵۳۰ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
402

وهِي جُزءٌ مِن أجْزاءِ النبوّةِ .۱

۶۹۵۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرؤيا الصالِحَةُ جُزءٌ مِن سَبعينَ جُزءاً مِن النبوّةِ .۲

۶۹۵۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ رُؤياهُ جُزءٌ مِن سَبعينَ جُزءاً مِنَ النبوّةِ .۳

۶۹۵۳.عنه عليه السلام : رَأيُ المؤمنِ ورُؤياهُ في آخِرِ الزمانِ على‏ سَبعينَ جُزءاً مِن أجْزاءِ النبوّةِ .۴

(انظر) كنز العمّال : 15 / 366 - 371 .

1404 - كَثرَةُ رُؤيَا النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله‏

۶۹۵۴.بحار الأنوار : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله كثيرَ الرؤيا ، ولا يَرى‏ رؤيا إلّا جاءَت مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ .۵

۶۹۵۵.المناقب لابن شهر آشوب : أوَّلُ ما بُدِئَ بهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مِنَ الوحيِ الرؤيا الصادِقَةُ ، وكانَ يَرى‏ الرؤيا فَتَأتِيهِ مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ .۶

1405 - أقسامُ الرُّؤيا

۶۹۵۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الرؤيا ثلاثةٌ : بُشرى‏ مِن اللَّهِ ، وتَحزِينٌ مِنَ الشيطانِ ، والذي يُحَدِّثُ بهِ الإنسانُ نَفسَهُ فَيَراهُ في مَنامِهِ .۷

۶۹۵۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرؤيا على‏ ثلاثةٍ : منها تَخويفٌ مِن الشيطانِ لِيَحزُنَ بهِ ابنَ آدَمَ ، ومنها الأمرُ يُحَدِّثُ بهِ نَفسَهُ في اليَقَظَةِ فَيراهُ في المَنامِ ، ومنها جُزءٌ مِن سِتّةٍ وأربَعينَ جُزءاً مِن النبوّةِ .۸

۶۹۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرؤيا ثلاثٌ : فبُشرى‏ مِنَ اللَّهِ ، وحديثُ النَّفسِ ، وتَخويفٌ مِن الشيطانِ .۹

۶۹۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الرؤيا على‏ ثلاثةِ وُجوهٍ : بِشارَةٌ مِنَ اللَّهِ للمُؤمنِ ، وتَحذيرٌ مِنَ الشيطانِ ، وأضغاثُ أحلامٍ .۱۰

1406 - مَنشَأُ الرُّؤيا

۶۹۶۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تعالى‏ خَلَقَ الرُّوحَ وجَعَلَ لها سُلطاناً فَسُلطانُها النَّفسُ ،

1.الدرّ المنثور : ۴/۳۷۶ .

2.الدرّ المنثور : ۴/۳۷۷ .

3.المؤمن : ۳۵/۷۱ .

4.الكافي : ۸/۹۰/۵۸ .

5.بحار الأنوار : ۶۱/۱۸۲/۴۵ .

6.المناقب لابن شهرآشوب : ۱/۴۴ .

7.بحار الأنوار : ۶۱/۱۹۱/۵۸ .

8.المصنّف لابن أبي شيبة : ۷/۲۴۲/۱ .

9.كنز العمّال : ۴۱۳۸۵ .

10.الكافي : ۸/۹۰/۶۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 222116
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي