149
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۳۷۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ حَياةٌ .۱

۱۳۷۹۴.عنه عليه السلام : العِلمُ إحدَى الحَياتَينِ .۲

۱۳۷۹۵.عنه عليه السلام : بِالعِلمِ تَكونُ الحَياةُ .۳

۱۳۷۹۶.عنه عليه السلام : العِلمُ مُحيي النَّفسِ ، ومُنيرُ العَقلِ ، ومُميتُ الجَهلِ .۴

۱۳۷۹۷.عنه عليه السلام : إنَّ العِلمَ حَياةُ القُلوبِ ، ونورُ الأبصارِ مِنَ العَمى‏ ، وقُوَّةُ الأبدانِ مِنَ الضَّعفِ .۵

۱۳۷۹۸.عنه عليه السلام : ما ماتَ مَن أحيا عِلماً .۶

۱۳۷۹۹.عنه عليه السلام : اِكتَسِبوا العِلمَ يُكسِبْكُمُ الحَياةَ .۷

(انظر) العقل : باب 2749.
الجهل: باب 606، 607 .

2787 - العِلمُ وطاعَةُ اللَّهِ‏

الكتاب :

(وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الحَقُّ وَيَهْدِي إِلَى‏ صِراطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ) .۸

(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) .۹

الحديث :

۱۳۸۰۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : طَلَبُ العِلمِ فَريضَةٌ عَلى‏ كُلِّ مُسلِمٍ ... بِهِ يُطاعُ الرَّبُّ ويُعبَدُ ، وبِهِ تُوصَلُ الأرحامُ ، ويُعرَفُ الحَلالُ مِنَ الحَرامِ ، العِلمُ إمامُ العَمَلِ والعَمَلُ تابِعُهُ ، يُلهَمُ بِهِ السُعَداءُ ، ويُحرَمُهُ الأشقِياءُ .۱۰

(انظر) العقل : باب 2757 .
الذنب : باب 1365.

2788 - فَضلُ العِلمِ عَلَى المالِ‏

۱۳۸۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِكُمَيلٍ لَمّا أخَذَ بِيَدِهِ وأخرَجَهُ إلَى الجَبّانِ‏۱۱فلَمّا أصحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ وقالَ -: يا كُمَيلُ ، العِلمُ خَيرٌ مِنَ المالِ ، العِلمُ يَحرُسُكَ وأنتَ تَحرُسُ المالَ ، والمالُ تَنقُصُهُ النَّفَقَةُ ، والعِلمُ يَزكو عَلَى الإنفاقِ ، وصَنيعُ المالِ يَزولُ بِزَوالِهِ .۱۲

1.غرر الحكم : ۱۸۵ .

2.غرر الحكم : ۱۶۲۶ .

3.غرر الحكم : ۴۲۲۰ .

4.غرر الحكم : ۱۷۳۶.

5.الأمالي للصدوق : ۷۱۳/۹۸۲ .

6.غرر الحكم : ۹۵۰۸ .

7.غرر الحكم : ۲۴۸۶ .

8.سبأ : ۶ .

9.الحجّ : ۵۴ .

10.الأمالي للطوسي : ۴۸۸/۱۰۶۹ .

11.الجبّان والجبّانة : الصّحراء ، وتُسمّى بهما المقابر. ( النهاية : ۱/۲۳۶).

12.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
148

۱۳۷۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ ، الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ .۱

۱۳۷۹۰.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمامِ الصّادقِ عليه السلام -: العِلمُ أصلُ كُلِّ حالٍ سَنِيٍّ ، ومُنتَهى‏ كُلِّ مَنزِلَةٍ رَفيعَةٍ .۲

بيان :

قال الشهيد الثاني رضوان اللَّه عليه في كتاب «مُنية المريد» : اعلمْ أنّ اللَّه سبحانه جعل العلم هو السبب الكلّيّ لخلق هذا العالم العُلويّ والسُّفليّ طُرّاً ، وكفى‏ بذلك جلالةً وفخراً ، قال اللَّه تعالى‏ في محكم الكتاب - تذكرةً وتبصرةً لاُولي الألباب - : (اللَّهُ الّذي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ ومِنَ الأرضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمرُ بَينَهُنَّ لِتَعلَموا أنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ وأنَّ اللَّهَ قَد أحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً)۳ . وكفى‏ بهذه الآية دليلاً على‏ شرف العلم ، لاسيّما علم التوحيد الذي هو أساس كلّ علم ومدار كلّ معرفة.
وجعل سبحانه العلم أعلى‏ شرف وأوّل مِنّة امتنّ بها على‏ ابن آدم بعد خلقه وإبرازه من ظلمة العدم إلى‏ ضياء الوجود ، فقال سبحانه في أوّل سورةٍ أنزلها على نبيّه محمّد صلى اللَّه عليه وآله : (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذي خَلَقَ * خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ * اِقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذي عَلَّمَ بِالقَلَمِ * عَلَّمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) .۴
فتأمّل كيف افتتح كتابه الكريم المجيد - الذي (لا يَأْتيهِ الباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ)۵ بنعمة الإيجاد ، ثمّ أردفها بنعمة العلم ، فلو كان ثَمّة مِنّة أو توجد نعمة بعد نعمة الإيجاد هي أعلى‏ من العلم لَما خصّه اللَّه تعالى‏ بذلك .۶

2786 - العِلمُ وَالحَياةُ

۱۳۷۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الدِّينِ .۷

۱۳۷۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الإيمانِ .۸

1.غرر الحكم : ۸۱۸ ، ۸۱۹ .

2.مصباح الشريعة : ۳۴۱ .

3.الطلاق : ۱۲ .

4.العلق : ۱ - ۵ .

5.فصّلت : ۴۲ .

6.منية المريد : ۹۳ .

7.كنز العمّال : ۲۸۶۶۱ .

8.كنز العمّال : ۲۸۹۴۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 188788
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي