231
ميزان الحکمه المجلد السادس

يُحِبُّ العَبدَ ويُبغِضُ عَمَلَهُ ، ويُحِبُّ العَمَلَ ويُبغِضُ بَدَنَهُ .۱

۱۴۴۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّعادَةَ والشَّقاءَ قَبلَ أن يَخلُقَ خَلقَهُ ، فمَن خَلَقَهُ اللَّهُ سَعيداً لَم يُبغِضْهُ أبَداً ، وإن عَمِلَ شَرّاً أبغَضَ عَمَلَهُ ولَم يُبغِضْهُ ، وإن كانَ شَقِيّاً لَم يُحِبَّهُ أبَداً ، وإن عَمِلَ صالِحاً أحَبَّ عَمَلَهُ وأبغَضَهُ لِما يَصيرُ إلَيهِ .۲

(انظر) الشقاوة : باب 2033 .

2905 - الأعمالُ الَّتي يَنبَغِي الحَذَرُ مِنها

۱۴۴۷۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِحذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يَرضاهُ صاحِبُهُ لِنَفسِهِ ، ويَكرَهُهُ لِعامَّةِ المُسلِمينَ .۳

۱۴۴۷۵.عنه عليه السلام : اِحذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يُعمَلُ بِهِ فِي السِّرِّ ، ويُستَحى‏ مِنهُ فِي العَلانِيَةِ .۴

۱۴۴۷۶.عنه عليه السلام : اِحذَرْ كُلَّ عَمَلٍ إذا سُئلَ عَنهُ صاحِبُهُ أنكَرَهُ أوِ اعتَذَرَ مِنهُ .۵

۱۴۴۷۷.عنه عليه السلام : إيّاكَ وكُلَّ عَمَلٍ إذا ذُكِرَ لِصاحِبِهِ أنكَرَهُ .۶

۱۴۴۷۸.عنه عليه السلام : إيّاكَ وكُلَّ عَمَلٍ يُنَفِّرُ عَنكَ حُرّاً ، أو يُذِلّ لَكَ قَدراً ، أو يَجلِبُ عَلَيكَ شَرّاً ، أو تَحمِلُ بِهِ إلَى القِيامَةِ وِزراً .۷

2906 - أدَبُ العَمَلِ

۱۴۴۷۹.الكافي : فيما ناجَى اللَّهُ تَعالى‏ بِه موسى‏ عليه السلام : اِعمَلْ كأنَّكَ تَرى‏ثَوابَ‏عَمَلِكَ؛ لِكَي يَكونَ‏أطمَعَ لَكَ‏في الآخِرَةِ لا مَحالَةَ ، فإنَّ ما بَقِيَ مِنَ الدّنيا كما وَلّى‏ مِنها .۸

۱۴۴۸۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- في وَصِيَّتِهِ لِابنِ مَسعودٍ -: يَابنَ مَسعودٍ ، إذا عَمِلتَ عَمَلاً فَاعمَلْ بِعِلمٍ وعَقلٍ ، وإيّاكَ وأن تَعمَلَ عَمَلاً بِغَيرِ تَدَبُّرٍ وعِلمٍ ؛ فإنَّهُ جلَّ جَلالُه يَقولُ : (وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَتْ غَزْلَها مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أنْكاثاً)۹.۱۰

۱۴۴۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا فَاعمَلوا فِي الرَّغبَةِ كَما تَعمَلونَ فِي الرَّهبَةِ .۱۱

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ .

2.الكافي : ۱/۱۵۲/۱ .

3.شرح نهج البلاغة : ۱۸/۴۱ .

4.نهج‏البلاغة: الكتاب ۶۹.

5.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .

6.بحار الأنوار : ۷۱/۳۶۹/۱۹ .

7.غرر الحكم : ۲۷۲۷ .

8.الكافي : ۸/۴۶/۸ .

9.النحل : ۹۲ .

10.مكارم الأخلاق : ۲/۳۶۱/۲۶۶۰ .

11.نهج‏البلاغة: الخطبة۲۸.


ميزان الحکمه المجلد السادس
230

عَدُوّي ! كَفَرَ أحَدُهُما ؛ لِأ نَّهُ لا يَقبَلُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن أحَدٍ عَمَلاً في تَثريبٍ‏۱ عَلى‏ مُؤمِنٍ نَصيحَةً ، ولا يَقبَلُ من مُؤمِنٍ عَمَلاً وهُوَ يُضمِرُ في قَلبِهِ عَلَى المُؤمِنِ سُوءاً... ولَو نَظَروا إلى‏ مَردودِ الأعمالِ مِنَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ لَقالوا : ما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن أحَدٍ عَمَلاً .۲

۱۴۴۶۷.عنه عليه السلام : لا وَاللَّهِ لا يَقبَلُ اللَّهُ شَيئاً مِن طاعَتِهِ عَلَى الإصرارِ عَلى‏ شَي‏ءٍ مِن مَعاصيهِ .۳

۱۴۴۶۸.عنه عليه السلام : لا يَقبَلُ اللَّهُ مِن مُؤمِنٍ عَمَلاً وهُوَ مُضمِرٌ عَلى‏ أخيهِ المُؤمِنِ سُوءاً .۴

(انظر) الرياء : باب 1414 .
الصلاة : باب 2255 ، 2256 .
العبادة : باب 2461 .
الإنفاق : باب 3890 .
الصدقة : باب 2210 .

2903 - مَن قُبِلَ مِنهُ عَمَلٌ‏

۱۴۴۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا قيلَ لَهُ : كَم تَصَّدَّقُ ؟! ألا تُمسِكُ ؟ ! -: إنّي واللَّهِ لَو أعلَمُ أنَّ اللَّهَ قَبِلَ مِنّي فَرضاً واحِداً لَأمسَكتُ ، ولكِنّي وَاللَّهِ ما أدري أقَبِلَ اللَّهُ مِنّي شَيئاً أم لا ؟۵

۱۴۴۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن قَبِلَ اللَّهُ مِنهُ صَلاةً واحِدَةً لَم يُعَذِّبْهُ ، ومَن قَبِلَ مِنهُ حَسَنَهً ... لَم يُعَذِّبْهُ .۶

۱۴۴۷۱.عنه عليه السلام : مَن قَبِلَ اللَّهُ مِنهُ حَسَنَةً واحِدَةً لَم يُعَذِّبْهُ أبَداً ودَخَلَ الجَنَّةَ .۷

(انظر) الصلاة : باب 2259 .

2904 - الظّاهِرُ يَعكِسُ ما فِي الباطِنِ‏

۱۴۴۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِعلَمْ أنَّ لِكُلِّ ظاهِرٍ باطِناً عَلى‏ مِثالِهِ ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ ، وما خَبُثَ ظاهِرُهُ خَبُثَ باطِنُهُ ، وقَد قالَ الرَّسولُ الصّادِقُ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ

1.التثريب : توبيخ وتعيير واستقصاء في اللّوم (مجمع البحرين : ۱/۲۴۰)، وقوله : «نصيحة» إمّا بدل أو بيان لقوله «عملاً» أي لا يقبل من أحد نصيحة لمؤمن يشتمل على‏ تعيير ، أو مفعول لأجله للتثريب ؛ أي لا يقبل عملاً من أعماله إذا عيّره على‏ وجه النصيحة فكيف بدونها . (كما في هامش المصدر) .

2.الكافي: ۸/ ۳۶۵/۵۵۶ .

3.الكافي: ۲/۲۸۸/۳ .

4.الكافي: ۲/۳۶۱/۸ .

5.الغارات : ۱/۹۰ و ۹۱، ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن محمّد بن فضيل بن غزوان، قال: قيل‏لعليّ عليه السلام: كم تتصدّق؟ كم تخرج مالك؟ ألا تُمسِك ؟ - الحديث - (كما في هامش الغارات).

6.الكافي : ۳/ ۲۶۶/ ۱۱ .

7.تنبيه الخواطر : ۲/۸۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 188857
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي