89
ميزان الحکمه المجلد السادس

الحديث :

۱۳۳۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن تَنَزَّهَ عَن حُرُماتِ اللَّهِ سارَعَ إلَيهِ عَفوُ اللَّهِ .۱

۱۳۳۶۲.عنه عليه السلام : ولكِنَّ اللَّهَ يَختَبِرُ عِبادَهُ بِأنواعِ الشَّدائدِ ، ويَتَعَبَّدُهُم بِأنواعِ المَجاهِدِ ، ويَبتَليهِم بِضُروبِ المَكارِهِ ؛ إخراجاً لِلتَّكَبُّرِ مِن قُلوبِهِم ، وإسكاناً لِلتَّذَلُّلِ في نُفوسِهِم ، ولِيَجعَلَ ذلكَ أبواباً فُتُحاً إلى‏ فَضلِهِ ، وأسباباً ذُلُلاً لِعَفوِهِ .۲

۱۳۳۶۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اُعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ كَما أنَّكَ تُحِبُّ أن يُعفى‏ عَنكَ ، فَاعتَبِرْ بِعَفوِ اللَّهِ عَنكَ .۳

(انظر) الرحمة : باب 1458 .

1.بحار الأنوار : ۷۸/۹۰/۹۵ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

3.تحف العقول : ۳۰۵ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
88

۱۳۳۵۵.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي عَظُمَ جُرمي إذ كُنتَ المُبارَزَ بِهِ ، وكَبُرَ ذَنبي إذ كنتَ المطالِبَ بِهِ ، إلّا أنّي إذا ذَكَرتُ كَبيرَ جُرمي وعَظيمَ غُفرانِكَ ، وَجَدتُ الحاصِلَ لي مِن بَينِهِما عَفوَ رِضوانِكَ .۱

۱۳۳۵۶.عنه عليه السلام- أيضاً -: فإن عَفَوتَ فَمَن أولى‏ مِنكَ بِذلكَ ، وإن عَذَّبتَ فَمَن أعدَلُ مِنكَ في الحُكمِ هُنالِكَ ؟!۲

۱۳۳۵۷.عنه عليه السلام : اَللَّهُمَّ احمِلني عَلى‏ عَفوِكَ ولا تَحمِلْني عَلى‏ عَدِلكَ .۳

۱۳۳۵۸.عنه عليه السلام : وُكُن للَّهِ‏ِ مُطيعاً ، وبِذِكرِهِ آنِساً ، وتَمَثَّل في حالِ تَوَلِّيكَ عَنهُ إقبالَهُ عَلَيكَ ، يَدعوكَ إلى‏ عَفوِهِ ، ويَتَغَمَّدُكَ بِفَضلِهِ ، وأنتَ مُتَوَلٍّ عَنهُ إلى‏ غَيرِهِ !۴

۱۳۳۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- كانَ يَقولُ -: اللَّهُمَّ إنَّكَ بِما أنتَ لَهُ أهلٌ مِنَ العَفوِ ، أولى‏ مِنّي بِما أنا لَهُ أهلٌ مِنَ العُقوبَةِ .۵

2723 - عَفوُ الكَريمِ عِندَ المَقدِرَةِ

۱۳۳۶۰.تنبيه الخواطر : قالَ أعرابيٌّ : يا رَسولَ اللَّهِ ، مَن يُحاسِبُ الخَلقَ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : اللَّهُ عزَّوجلَّ ، قالَ : نَجَونا ورَبِّ الكَعبَةِ ! قالَ : وكَيفَ ذاكَ يا أعرابِيُّ ؟ ! قالَ : لأِنَّ الكَريمَ إذا قَدَرَ عَفا .۶

(انظر) العفو : باب 2719 .
الرحمة : باب 1456 .

2724 - موجِباتُ عَفوِ اللَّهِ‏

الكتاب :

(وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى‏ والْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۷

(إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَ نِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللَّهُ عَفُوَّاً غَفُوراً) .۸

1.البلد الأمين : ۳۱۲ .

2.البلد الأمين : ۳۱۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .

5.كشف الغمّة : ۲/۴۱۸ .

6.تنبيه الخواطر : ۱/۹ .

7.النور : ۲۲ .

8.النساء : ۹۸ - ۹۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 190004
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي