237
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۱۲۸۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا دَخَلَ علَيكَ أخُوكَ فَاعرِضْ علَيهِ الطَّعامَ، فإن لَم يَأكُلْ فَاعرِضْ علَيهِ الماءَ، فإن لَم يَشرَبْ فاعرِضْ علَيهِ الوَضوءَ .۱

۱۱۲۸۶.الكافي عن ابنِ أبي يَعفورٍ : رأيتُ عِند أبي عبدِ اللَّهِ عليه السلام ضَيفاً، فقامَ يَوماً في بعضِ الحَوائج، فنَهاهُ عن ذلكَ ، وقامَ بنفسِهِ إلى‏ تلك الحاجَةِ، وقالَ عليه السلام : نَهى‏ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَن أن يُستَخدَمَ الضَّيفُ .۲

2365 - أدَبُ الضَّيفِ‏

۱۱۲۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا دُعِيَ أحَدُكُم إلى‏ طَعامٍ فلا يَستَتبِعَنَّ وَلَدَهُ؛ فإنّهُ إن فَعَلَ ذلكَ كانَ حَراماً ودَخَلَ عاصياً .۳

۱۱۲۸۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إذا دَخَلَ أحَدُكُم على‏ أخيهِ في رَحلِهِ فَلْيَقعُدْ حيثُ يَأمُرُ صاحِبُ الرَّحلِ؛ فإنّ صاحِبَ الرَّحلِ أعرَفُ بِعَورَةِ بَيتِهِ مِن الداخِلِ علَيهِ .۴

2366 - حَدُّ الضِّيافَةِ والوَليمَةِ

۱۱۲۸۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الضَّيفُ يُلطَفُ لَيلَتَينِ، فإذا كانتِ اللَّيلةُ الثالثةُ فهُو مِن أهلِ البيتِ يَأكُلُ ما أدرَكَ .۵

۱۱۲۹۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الضِّيافَةُ أوَّلُ يَومٍ والثاني والثالثُ ، وما بعدَ ذلكَ فإنّها صَدَقةٌ تَصَدّق بها علَيهِ .۶

۱۱۲۹۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الوَليمَةُ أوَّلُ يومٍ حَقٌّ، والثاني مَعروفٌ، وما زادَ رياءٌ وسُمعَةٌ .۷

۱۱۲۹۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الوَليمَةُ يَومٌ ويَومانِ مَكرُمَةٌ، وثلاثةُ أيّامٍ رياءٌ وسُمعَةٌ .۸

2367 - ما يَنبَغي فيهِ الوَليمَةُ

۱۱۲۹۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- في وصيَّتِهِ لعليٍّ -: يا عليُّ ، لا وَليمَةَ إلّا في خَمسٍ : في عُرسٍ، أو خُرسٍ، أو عِذارٍ، أو وِكارٍ، أو رِكازٍ : فالعُرسُ التَّزويجُ، والخُرسُ النِّفاسُ بالوَلَدِ ، والعِذارُ الخِتانُ ، والوِكارُ في بِناءِ الدارِ وشِرائها، والرِّكازُ الرجُلُ يَقدُمُ مِن مَكَّةَ .۹

1.المحاسن : ۲/۱۹۰/۱۵۴۸ .

2.الكافي : ۶/۲۸۳/۱ .

3.المحاسن : ۲/۱۸۱/۱۵۱۵ .

4.بحار الأنوار: ۷۵/۴۵۱/۲.

5.الكافي : ۶/۲۸۳/۱ .

6.الكافي : ۶/۲۸۳/۲ .

7.الكافي : ۵/۳۶۸/۴ .

8.الكافي : ۵/۳۶۸/۳ .

9.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۵۶/۵۷۶۲ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
236

۱۱۲۷۹.المحاسن عن مرازم بن حكيم عمن رفعه: إنّ الحارثَ الأعوَرَ أتى‏ أميرَالمؤمنينَ عليه السلام فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ! اُحِبُّ أن تُكرِمَني بأن تَأكُلَ عِندِي ، فقالَ لَهُ عليٌّ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام : على‏ أن لا تَتَكَلَّفَ شيئاً ودَخَلَ، فَأتاهُ الحارثُ بِكِسَرٍ فَجَعَلَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام يَأكُلُ، فقالَ لَهُ الحارثُ : إنّ مَعي دَراهِمَ - وأظهَرَها فإذا هي في كُمِّهِ - فقالَ : إن أذِنتَ لي اشتَرَيتُ لكَ ! فقال أميرُ المؤمنينَ عليه السلام : هذهِ ممّا في بيتِكَ .۱

۱۱۲۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا أتاكَ أخُوك فَآتِهِ بما عِندَك، وإذا دَعَوتَهُ فَتَكَلَّفْ لَهُ .۲

۱۱۲۸۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : دَعا رجُلٌ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام فقالَ لَهُ : قد أجَبتُكَ على‏ أن تَضمَنَ لي ثلاثَ خِصالٍ . قال : وما هِيَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟ قال : لا تُدخِلْ عَلَيَّ شيئاً مِن خارِجٍ ، ولا تَدَّخِرْ عَنّي شيئاً في البيتِ، ولا تُجحِفْ بالعِيالِ . قالَ : ذاكَ لكَ يا أميرَ المؤمنينَ ، فأجابَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام .۳

۱۱۲۸۲.بحار الأنوار عن أبى وائلٍ : ذَهَبتُ أنا وصاحِبٌ لي إلى‏ سلمانَ الفارسيِّ فجَلَسنا عندَهُ، فقالَ : لَولا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله نَهى‏ عنِ التَّكَلُّفِ لَتَكَلَّفتُ لَكُم، ثُمّ جاءَ بخُبزٍومِلحٍ ساذَجٍ لاأبزارَ علَيهِ، فقالَ صاحِبي: لَو كانَ لنا في مِلحِنا هذا سَعتَرٌ ! فَبَعَثَ سلمانُ بمِطهَرَتِهِ فَرَهَنَها على‏ سَعترٍ، فلمّا أكَلْنا قالَ صاحِبي : الحَمدُللَّهِ‏ِ الذي قَنَّعَنا بما رَزَقَنا، فقالَ سلمانُ : لَو قَنِعتَ بما رَزَقَكَ لَم تَكُن مِطهَرَتي مَرهونَةً !۴

(انظر) عنوان 464 «التكلّف» .

2364 - أدَبُ الضِّيافَةِ

۱۱۲۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن أحَبَّ أن يُحِبَّهُ اللَّهُ ورسولُهُ فَليَأكُلْ مَعَ ضَيفِهِ .۵

۱۱۲۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أكَلَ طَعامَهُ مَع ضَيفِهِ فليسَ لَهُ حِجابٌ دُونَ الرَّبِّ .۶

1.المحاسن : ۲/۱۸۷/۱۵۳۸ .

2.المحاسن : ۲/۱۷۹/۱۵۰۶ .

3.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴۲/۱۳۸ .

4.بحار الأنوار : ۲۲/۳۸۴/۲۳ .

5.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۶ .

6.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 176827
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي