465
ميزان الحکمه المجلد الخامس

يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ... مَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : «فيمَ ؟» فقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : «عَلامَ ؟» فقَد أخلى‏ مِنهُ .۱

۱۲۴۵۰.عنه عليه السلام : لَم يُطْلِعِ العُقولَ عَلى‏ تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبْها عَن واجِبِ مَعرِفتِهِ .۲

۱۲۴۵۱.عنه عليه السلام : لَم تَبلُغْهُ العُقولُ بِتَحديدٍ فيَكونَ مُشَبَّهاً ، ولَم تَقَعْ عَلَيهِ الأوهامُ بِتَقديرٍ فيَكونَ مُمَثَّلاً .۳

۱۲۴۵۲.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الّذي أعجَزَ الأوهامَ أن تَنَالَ إلّا وُجودُهُ‏۴ ، وحَجَبَ العُقولَ عَن أن تَتَخَيَّلَ ؛ذاتَهُ في امتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ والشَّكلِ .۵

۱۲۴۵۳.عنه عليه السلام : فتَبارَكَ اللَّهُ الّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ حَدسُ الفِطَنِ .۶

۱۲۴۵۴.عنه عليه السلام : تَتَلَقّاهُ الأذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ ، لم تُحِطْ بِه الأوهامُ ، بَل تَجَلّى‏ لَها بِها .۷

۱۲۴۵۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ أعلى‏ وأجَلُّ وأعظَمُ مِن أن يُبلَغَ كُنهُ صِفَتِهِ ، فَصِفُوهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وكُفّوا عَمّا سِوى‏ ذلكَ .۸

۱۲۴۵۶.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : إنّ الخالِقَ لا يُوصَفُ إلّا بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وأنّى‏ يُوصَفُ الخالِقُ الّذي تَعجُزُ الحَواسُّ أن تُدرِكَهُ ، والأوهامُ أن تَنالَهُ ، والخَطَراتُ أن تَحُدَّهُ ، والأبصارُ عَنِ الإحاطَةِ بِهِ ؟ ! جلَّ عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، وتَعالى‏ عَمّا يَنعَتُهُ الناعِتونَ .۹

2578 - التَّوحيدُ

۱۲۴۵۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : التَّوحيدُ نِصفُ الدِّينِ .۱۰

۱۲۴۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّوحيدُ حَياةُ النَّفسِ .۱۱

۱۲۴۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النّاسُ في التَّوحيدِ عَلى‏ ثَلاثَةِ أوجُهٍ : مُثبِتٌ ونافٍ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵.

4.راجع حديث ۱۲۴۱۲ وتأمّل .

5.الأمالي للصدوق : ۳۹۹/۵۱۵ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ .

8.الكافي : ۱/۱۰۲/۶ .

9.كشف الغمّة : ۳/۱۷۶ .

10.عيون أخبار الرضا : ۲/۳۵/۷۵ .

11.غرر الحكم : ۵۴۰ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
464

وَجهِكَ، ولَم تَجعَلْ لِلخَلقِ طَريقاً إلى‏ مَعرِفَتِكَ إلّا بِالعَجزِ عَن مَعرِفَتِكَ .۱

۱۲۴۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : كُنهُهُ تَفريقٌ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ .۲

2576 - عَجزُ القَلبِ وَالبَصَرِ عَنِ الإحاطَةِ بِهِ‏

۱۲۴۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَظُمَ عَن أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ .۳

۱۲۴۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ :(لا تُدْرِكُهُ الأبصارُ...)-: إحاطَةُ الوَهمِ .۴

۱۲۴۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: هُوَ أجَلُّ مِن أن يُدرِكَهُ بَصَرٌ ، أو يُحيطَ بِه وَهمٌ ، أو يَضبِطَهُ عَقلٌ .۵

۱۲۴۴۴.الإمامُ الجوادُ عليه السلام- أيضاً -: أوهامُ القُلوبِ أدَقُّ مِن أبصارِ العُيونِ ، أنتَ قَد تُدرِكُ بِوَهمِكَ السِّندَ والهِندَ والبُلدانَ الّتي لَم تَدخُلْها ولا تُدرِكُها بِبَصَرِكَ ، فأوهامُ القُلوبِ لا تُدرِكُهُ فكَيفَ أبصارُ العُيونِ ؟ !۶

2577 - ما يَجوزُ وَصفُ اللَّهِ بِهِ‏

۱۲۴۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجُزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ ؟ !۷

۱۲۴۴۶.عنه عليه السلام : لا يُوصَف بِالأزواجِ ، ولا يَخلُقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ... بَل إن كُنتَ صادِقاً أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ رَبِّكَ ، فَصِف جَبرَئيلَ ومِيكائيلَ ، وجُنودَ المَلائكَةِ المُقَرَّبينَ ، في حُجُراتِ القُدُسِ مُرجَحِنّينَ ، مُتَوَلِّهَةً عُقولُهُم أن يَحُدّوا أحسَنَ الخالِقينَ ، فإنَّما يُدرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوو الهَيئاتِ والأدَواتِ ، ومَن يَنقَضي إذا بَلَغَ أمَدَ حَدِّهِ بِالفَناءِ .۸

۱۲۴۴۷.عنه عليه السلام : لا تَقَعُ الأوهامُ لَهُ عَلى‏ صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى‏ كَيفِيَّةٍ .۹

۱۲۴۴۸.عنه عليه السلام : مَن وَصَفَهُ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : «كَيفَ ؟» فقَدِ استَوصَفَهُ ، ومَن قالَ : «أينَ ؟» فقَد حَيَّزَهُ .۱۰

۱۲۴۴۹.عنه عليه السلام : الّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا

1.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۰/۲۱ .

2.التوحيد : ۳۶/۲ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

4.التوحيد : ۱۱۲/۱۰ .

5.التوحيد : ۲۵۲/۳ .

6.التوحيد : ۱۱۳/۱۲.

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 176791
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي