يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ... مَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : «فيمَ ؟» فقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : «عَلامَ ؟» فقَد أخلى مِنهُ .۱
۱۲۴۵۰.عنه عليه السلام : لَم يُطْلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبْها عَن واجِبِ مَعرِفتِهِ .۲
۱۲۴۵۱.عنه عليه السلام : لَم تَبلُغْهُ العُقولُ بِتَحديدٍ فيَكونَ مُشَبَّهاً ، ولَم تَقَعْ عَلَيهِ الأوهامُ بِتَقديرٍ فيَكونَ مُمَثَّلاً .۳
۱۲۴۵۲.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الّذي أعجَزَ الأوهامَ أن تَنَالَ إلّا وُجودُهُ۴ ، وحَجَبَ العُقولَ عَن أن تَتَخَيَّلَ ؛ذاتَهُ في امتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ والشَّكلِ .۵
۱۲۴۵۳.عنه عليه السلام : فتَبارَكَ اللَّهُ الّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ حَدسُ الفِطَنِ .۶
۱۲۴۵۴.عنه عليه السلام : تَتَلَقّاهُ الأذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ ، لم تُحِطْ بِه الأوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها .۷
۱۲۴۵۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ أعلى وأجَلُّ وأعظَمُ مِن أن يُبلَغَ كُنهُ صِفَتِهِ ، فَصِفُوهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وكُفّوا عَمّا سِوى ذلكَ .۸
۱۲۴۵۶.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : إنّ الخالِقَ لا يُوصَفُ إلّا بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وأنّى يُوصَفُ الخالِقُ الّذي تَعجُزُ الحَواسُّ أن تُدرِكَهُ ، والأوهامُ أن تَنالَهُ ، والخَطَراتُ أن تَحُدَّهُ ، والأبصارُ عَنِ الإحاطَةِ بِهِ ؟ ! جلَّ عَمّا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، وتَعالى عَمّا يَنعَتُهُ الناعِتونَ .۹
2578 - التَّوحيدُ
۱۲۴۵۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : التَّوحيدُ نِصفُ الدِّينِ .۱۰
۱۲۴۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّوحيدُ حَياةُ النَّفسِ .۱۱
۱۲۴۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النّاسُ في التَّوحيدِ عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : مُثبِتٌ ونافٍ
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵.
4.راجع حديث ۱۲۴۱۲ وتأمّل .
5.الأمالي للصدوق : ۳۹۹/۵۱۵ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ .
8.الكافي : ۱/۱۰۲/۶ .
9.كشف الغمّة : ۳/۱۷۶ .
10.عيون أخبار الرضا : ۲/۳۵/۷۵ .
11.غرر الحكم : ۵۴۰ .