269
ميزان الحکمه المجلد السابع

3276 - أقرَبُ الخَلقِ إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ

۱۶۷۷۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فيما أوحَى اللَّهُ عَزَّوجلَّ إلى‏ داوودَ عليه السلام : يا داوودُ ، كما أنَّ أقرَبَ الناسِ مِن اللَّهِ المُتَواضِعُونَ كذلكَ أبعَدُ الناسِ مِن اللَّهِ المُتَكبِّرُونَ .۱

۱۶۷۷۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أقرَبُ الناسِ مِن اللَّهِ سبحانَهُ أحسَنُهُم إيماناً .۲

۱۶۷۸۰.عنه عليه السلام : أقرَبُ العِبادِ إلَى اللَّهِ تعالى‏ أقوَلُهُم لِلحَقِّ وإن كانَ علَيهِ ، وأعمَلُهُم بالحَقِّ وإن كانَ فيهِ كُرهُهُ .۳

۱۶۷۸۱.عنه عليه السلام- في صفةِ الملائكةِ الكِرامِ -: هُم أعلَمُ خَلقِكَ بكَ ، وأخوَفُهُم لكَ ، وأقرَبُهُم مِنكَ .۴

۱۶۷۸۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ أقرَبَكُم مِن اللَّهِ أوسَعَكُم خُلقاً .۵

(انظر) المحبّة (حبّ اللَّه) : باب 670 .

3277 - أقرَبُ ما يَكونُ الإنسانُ إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ

۱۶۷۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أقرَبُ ما يكونُ العَبدُ إلَى اللَّهِ وهُو ساجِدٌ .۶

۱۶۷۸۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أقرَبُ ما يكونُ العَبدُ مِن رَبِّهِ إذا دَعا رَبَّهُ وهُو ساجِدٌ .۷

۱۶۷۸۵.عنه عليه السلام : أقرَبُ ما يكونُ العَبدُ مِن اللَّهِ جلَّ وعَزَّ إذا خَفَّ بَطنُهُ ، وأبغَضُ ما يكونُ العَبدُ إلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ إذا امتَلَأَ بَطنُهُ .۸

(انظر) السجود : باب 1735 .

3278 - أقرَبُ الخَلقِ إلَى اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ

۱۶۷۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ثلاثةٌ هُم أقرَبُ الخَلقِ إلَى اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ حتّى‏ يَفرُغَ (الناسُ) مِن الحِسابِ : رجُلٌ لم تَدَعْهُ قُدرَتُهُ في حالِ غَضَبِهِ إلى‏ أن يَحيفَ على‏ مَن تَحتَ يَدَيهِ ، ورجُلٌ مَشى‏ بينَ اثنَينِ فلم يَمِلْ مَعَ أحَدِهِما علَى الآخَرِ بشَعيرَةٍ، ورجُلٌ قالَ الحَقَّ فيما لَهُ وعلَيهِ.۹

1.الكافي : ۲/۱۲۳/۱۱ .

2.غرر الحكم : ۳۱۹۳ .

3.غرر الحكم : ۳۲۴۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

5.الكافي : ۸/۶۹/۲۴ .

6.كنز العمّال : ۱۸۹۳۵ .

7.الكافي : ۳/۳۲۳/۷ .

8.الكافي : ۶/۲۶۹/۴ .

9.الخصال : ۸۱/۵ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
268

والحَسَنُ والحُسَينُ والشَّهيدُ مِنّا أهلَ البَيتِ، وأمّا المُقتَصِدُ فصائمٌ بالنهارِ وقائمٌ بالليلِ ، وأمّا الظالِمُ لنفسِهِ ففيهِ ما جاءَ في التائبين ، وهُو مَغفورٌ لَهُ .۱

۱۶۷۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: الظالِمُ يَحُومُ حَوْمَ‏۲ نفسِهِ ، والمُقتَصِدُ يَحومُ حَومَ قلبِهِ، والسابِقُ يَحُومُ حَومَ رَبِّهِ عَزَّوجلَّ.۳

۱۶۷۷۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَكتوبٌ في الإنجيلِ : ... طُوبى‏ لِلمُصلِحينَ بينَ الناسِ ، اُولئكَ هُمُ المُقَرَّبونَ يَومَ القِيامَةِ .۴

3275 - عِبادَةُ المُقرَّبينَ

۱۶۷۷۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : علَيكُم بِصِدقِ الإخلاصِ وحُسنِ اليَقينِ، فإنّهُما أفضَلُ عِبادَةِ المُقَرَّبينَ.۵

۱۶۷۷۶.عنه عليه السلام: الجُودُ في اللَّهِ عِبادَةُ المُقَرَّبينَ .۶

۱۶۷۷۷.تنبيه الخواطر : إنَّ عيسى‏ مَرَّ بثلاثةِ نَفَرٍ قد نَحَلَت أبدانُهُم وتَغَيَّرَت ألوانُهُم ، فقالَ لَهُم : ما الذي بَلَغَ بِكُم ما أرى‏ ؟ فقالوا : الخَوفُ مِن النارِ، فقالَ : حَقٌّ علَى اللَّهِ أن يُؤمِنَ الخائفَ .
ثُمّ جاوَزَهُم إلى‏ ثلاثةٍ آخَرِينَ فإذا هُم أشَدُّ نُحولاً وتَغَيُّراً ، فقالَ : ما الذي بَلَغَ بِكُم ما أرى‏ ؟ قالوا : الشَّوقُ إلَى الجَنّةِ ، فقالَ : حَقٌّ علَى اللَّهِ أن يُعطِيَكُم ما تَرجُونَ .
ثُمّ جاوَزَهُم إلى‏ ثلاثةٍ آخَرينَ فإذا هُم أشَدُّ نُحولاً وتَغيُّراً كأنَّ على‏ وُجوهِهِمُ المَرايا مِن النُّورِ ، فقالَ : ما الذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ فقالوا : نُحِبُّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ ، فقالَ : أنتُمُ المُقَرَّبُونَ ، أنتُمُ المُقَرَّبونَ .۷

(انظر) عنوان 92 «المحبّة (حبّ اللَّه) » .

1.بحار الأنوار : ۲۳ / ۲۱۸ / ۱۹ .

2.حَامَ الطائر حول الشي‏ء : إذا دَارَ (مجمع البحرين : ۱/۴۷۷). ودوران الظالم لنفسه: حوم نفسه اتباعه أهواءها وسعيه في تحصيل ما يرضيها ، ودَوَران المقتصد حَومَ قلبه: اشتغاله بما يزكّي قلبه ويطهّره بالزهد والتعبّد،ودوران السابق‏بالخيرات حوم ربّه: إخلاصه‏له‏تعالى‏ فيذكره‏وينسى‏ غيره فلا يرجوإلّاإيّاه‏ولايقصد إلّا إيّاه. (الميزان في تفسير القرآن: ۱۷/۵۰).

3.معاني الأخبار : ۱۰۴/۱ .

4.تحف العقول : ۳۹۳ .

5.غرر الحكم : ۶۱۵۹ .

6.غرر الحكم : ۱۷۵۶ .

7.تنبيه الخواطر : ۱/۲۲۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192743
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي