355
ميزان الحکمه المجلد السابع

عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الدنيا ، وعَينانِ في قَلبِهِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الآخِرَةِ ، فإذا أرادَ اللَّهُ بعَبدٍ خَيراً فَتَحَ عَينَيهِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ ، فأبصَرَ بِهِما ما وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ بالغَيبِ علَى الغَيبِ .۱

۱۷۰۶۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله: لولا أنَّ الشَّياطينَ يَحومُونَ على‏ قُلوبِ بَني آدَمَ لَنَظَرُوا إلَى المَلَكوتِ .۲

۱۷۰۶۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في المُناجاةِ -: إلهي هَبْ لي كمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِرْ أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حتّى‏ تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ ، فَتَصِلَ إلى‏ مَعدِنِ العَظَمةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلّقةً بِعِزِّ قُدسِكَ .۳

۱۷۰۶۶.عنه عليه السلام : تَكادُ ضَمائرُ القُلوبِ تَطَّلِعُ على‏ سرائرِ العُيوبِ .۴

۱۷۰۶۷.عنه عليه السلام : الناظِرُ بالقَلبِ العامِلُ بالبَصَرِ يكونُ مُبتَدَأُ عملِهِ أن يَعلَمَ : أعَمَلُهُ علَيهِ أم لَهُ ؟! فإن كانَ له مَضى‏ فيهِ ، وإن كانَ علَيهِ وَقَفَ عَنهُ .۵

۱۷۰۶۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : ألا إنَّ لِلعَبدِ أربَعَ أعيُنٍ : عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ دينِهِ ودُنياهُ ، وعَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ آخِرَتِهِ، فإذا أرادَ اللَّهُ بعَبدٍ خَيراً فَتَحَ لَهُ العَينَينِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ ، فَأبصَرَ بِهِما الغَيبَ في أمرِ آخِرتِهِ ، وإذا أرادَ بهِ غَيرَ ذلكَ تَرَكَ القَلبَ بما فيهِ .۶

۱۷۰۶۹.عنه عليه السلام- في المناجاةِ -: واكشِفْ عن قُلوبِنا أغشِيَةَ المِريَةِ والحِجابَ .۷

۱۷۰۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما شيعَتُنا أصحابُ الأربَعةِ الأعيُنِ : عَينانِ في الرَّأسِ ، وعَينانِ في القَلبِ ، ألا والخَلائقُ كُلُّهم كذلكَ ، ألا إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ فَتَحَ أبصارَكُم وأعمى‏ أبصارَهُم .۸

(انظر) القلب : باب 3343 .
الزهد : باب 1623 .
الشيعة : باب 2123 .
الموت : باب 3681 ، 3682 .
معرفة اللَّه : باب 2593 .
عنوان 495 «المَلَكوت» .

1.كنز العمّال : ۳۰۴۳ .

2.بحار الأنوار : ۷۰/۵۹/۳۹ .

3.الإقبال : ۳/۲۹۹ .

4.غرر الحكم : ۴۴۸۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ .

6.الخصال : ۲۴۰/۹۰ .

7.بحار الأنوار : ۹۴/۱۴۷/۲۱ .

8.الكافي : ۸/۲۱۵/۲۶۰ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
354

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَللَّهِ‏ِ جُنُودُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) .۱

(يا أَيَّتُها النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) .۲

الحديث :

۱۷۰۶۰.تفسير العياشي : قالَ الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ القَلبَ يَنقَلِبُ مِن لَدُنْ مَوضِعِهِ إلى‏ حَنجَرَتِهِ ما لم يُصِبِ الحَقَّ ، فإذا أصابَ الحَقَّ قَرَّ ، ثُمّ ضَمَّ أصابِعَهُ ، ثُمّ قَرَأَ هذهِ الآيَةَ (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أن‏يَهدِيَهُ يَشْرح صَدره لِلاسْلامِ ...) .۳

۱۷۰۶۱.مشكاة الأنوار : قال الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ القَلبَ يَتَلَجلَجُ في الجَوفِ يَطلُبُ الحَقَّ ، فإذا أصابَهُ اطمَأنَّ وقَرَّ ، ثُمّ تَلا ... (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ)۴.۵

۱۷۰۶۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قَبضِ رُوحِ المُؤمِنِ -: ويُمثَّلُ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأميرُ المُؤمنينَ وفاطِمةُ والحَسنُ والحُسَينُ والأئمّةُ مِن ذُرِّيَّتِهِم عليهم السلام فيقالُ لَهُ : هذا رسولُ اللَّهِ وأميرُ المؤمنينَ وفاطِمةُ والحَسنُ والحُسَينُ والأئمّةُ عليهم السلام رُفَقاؤكَ . فَيَفتَحُ عَينَهُ فَيَنظُرُ فيُنادي رُوحَهُ مُنادٍ مِن قِبَلِ رَبِّ العِزَّةِ فيقولُ: (ياأيَّتُها النَّفسُ المُطمَئنَّةُ) إلى‏ محمّدٍ وأهلِ بَيتِهِ (اِرجِعي إلى‏ رَبِّكِ راضِيَةً) بالوَلايَةِ (مَرضِيّةً)بالثَّوابِ (فادْخُلِي في عِبادِي) يَعني محمّداً وأهلَ بيتِهِ (وادخُلِي جَنَّتِي ) .
فما شَي‏ءٌ أحَبَّ إلَيهِ مِن استِلالِ رُوحِهِ واللُّحوقِ بالمُنادي .۶

(انظر) الذِّكر : باب 1344 .
الإيمان : باب 276 .
الدِّين : باب 1296 حديث 6399.

3335 - عَينُ القَلبِ

۱۷۰۶۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن عَبدٍ إلّا وفي وَجهِهِ

1.الفتح : ۴ .

2.الفجر : ۲۷ ، ۲۸ .

3.تفسير العيّاشيّ : ۱/۳۷۷/۹۵ .

4.الأنعام : ۱۲۵ .

5.مشكاة الأنوار : ۴۴۵/۱۴۸۷ .

6.الكافي : ۳/۱۲۷/۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 194362
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي