419
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۷۳۵۵.الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمامِ الباقرِ أو الإمامِ الصّادقِ عليهما السلام : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلبِهِ مِثقالُ حَبّةٍ مِن خَردَلٍ مِن الكِبرِ ، فاستَرجَعتُ ، فقالَ : مالَكَ تَستَرجِعُ ؟ قلتُ : لِما سَمِعتُ مِنكَ ، فقالَ : ليسَ حَيثُ تَذهَبُ ، إنّما أعني الجُحودَ ، إنّما هُو الجُحودُ .۱

۱۷۳۵۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عَن أدنَى الإلحادِ -: إنّ الكِبرَ أدناهُ .۲

۱۷۳۵۷.عنه عليه السلام : الكِبرُ أن تَغمِصَ النّاسَ وتُسَفِّهَ الحَقَّ .۳

۱۷۳۵۸.معاني الأخبار عن عبد اللَّه بن طلحةَ عن الإمامِ الصادقِ عليه السلام : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لن يَدخُلَ الجَنَّةَ عَبدٌ في قَلبِهِ مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ مِن كِبرٍ ، ولا يَدخُلُ النّارَ عَبدٌ في قَلبِهِ مِثقالُ حبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن إيمانٍ ، قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ إنّ الرَّجلَ لَيلبسُ الثَّوبَ أو يَركَبُ الدّابَّةَ فَيَكادُ يُعرَفُ مِنهُ الكِبرُ ؟ قالَ : ليسَ بذاكَ ، إنّما الكِبرُ إنكارُ الحَقِّ ، والإيمانُ الإقرارُ بالحقِّ .۴

۱۷۳۵۹.الكافي عن محمّد بن عمرَ بنِ يزيدَ عن أبيهِ : قُلتُ لأبي عبدِاللَّهِ عليه السلام: إنّني آكُلُ الطَّعامَ الطَّيِّبَ ، وأشُمُّ الرِّيحَ الطَّيِّبَةَ وأركَبُ الدّابَّةَ الفارِهَةَ ويَتبَعُنِي الغُلامُ ، فَترَى في هذا شيئاً مِن التَّجبُّرِ فلا أفعَلْهُ ؟ فَأطرَقَ أبو عبدِاللَّهِ عليه السلام ثُمّ قالَ : إنّما الجَبّارُ المَلعونُ مَن غَمَصَ النّاسَ وجَهِلَ الحقَّ .۵

۱۷۳۶۰.الكافي عن عبد الأعلى‏ بن أعين : قالَ أبو عبدِ اللَّه عليه السلام : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ أعظَمَ الكِبرِ غَمصُ الخَلقِ وسَفَهُ الحَقِّ ، قلتُ : وما غَمْصُ الخَلقِ وسَفَهُ الحَقِّ ؟ قالَ : يَجهَلُ الحَقَّ ويَطعَنُ على‏ أهلِهِ ، فَمَن فَعَلَ ذلكَ فقد نازَعَ اللَّهَ عَزَّوجلَّ رِداءَهُ .۶

۱۷۳۶۱.بحار الأنوار عن ابنِ فضّالٍ عن رجلٍ عن الإمام الصّادقِ عليه السلام : مَن مَرَّ بالمأزمَينِ وليسَ في قَلبِهِ كِبرٌ غَفَرَ اللَّهُ له، قلتُ : ما الكِبرُ ؟ قالَ : يَغمِصُ النّاسَ ، ويُسَفِّهُ الحَقَّ .۷

1.الكافي : ۲/۳۱۰/۷ .

2.الكافي : ۲/۳۰۹/۱ .

3.الكافي : ۲/۳۱۰/۸ .

4.معاني الأخبار : ۲۴۱/۱ .

5.الكافي : ۲/۳۱۱/۱۳ .

6.الكافي : ۲/۳۱۰/۹ .

7.بحار الأنوار : ۹۹/۲۵۵/۲۵ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
418

3378 - تَفسيرُ الكِبرِ

الكتاب :

(أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لَا تَهْوَى‏ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) .۱

(سَأَصرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِها...)۲ .۳

(انظر) الأعراف : 13 ، 36 ، 40 ، النحل : 22 ، يونس : 75 .

الحديث :

۱۷۳۵۱.بحار الأنوار عن أبي‏ذرّ : دَخلتُ ذاتَ يَومٍ في صدرِ نَهارِهِ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في مَسجدِهِ ... فقلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ، بأبي أنتَ واُمي ، أوصِني بِوَصيَّةٍ يَنفَعُني اللَّهُ بِها ، فقالَ : ... يا أبا ذَرٍّ ، مَن ماتَ وفي قَلبِهِ مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبرٍ لم يَجِدْ رائحَةَ الجَنَّةِ إلّا أن يَتوبَ قبلَ ذلكَ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، إني لَيُعجِبُني الجَمالُ حتّى‏ وَدِدتُ أنَّ عِلاقَةَ سَوطي وقِبالَ نَعلي حَسَنٌ ، فَهل يُرهَبُ على‏ ذلكَ ؟ قالَ : كيفَ تَجِدُ قَلبَكَ ؟ قالَ : أجِدُهُ عارِفاً للحَقِّ مُطمَئنّاً إلَيهِ ، قالَ : ليسَ ذلكَ بالكِبرِ ، ولكنَّ الكِبرَ أن تَترُكَ الحَقَّ وتَتَجاوَزَهُ إلى‏ غيرِهِ ، وتَنظُرَ إلَى النّاسِ ولا تَرى‏ أنَّ أحَداً عِرضُهُ كَعِرضِكَ ولا دَمُهُ كَدَمِكَ .۴

۱۷۳۵۲.الترغيب والترهيب عَن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلبِهِ مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبرٍ ، فقالَ رَجلٌ : إنّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أن يكونَ ثَوبُهُ حَسَناً ونَعلُهُ حَسَنةً ! قالَ : إنَّ اللَّهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبرُ بَطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ النّاسِ.۵

۱۷۳۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : طَلَبتُ الخُضوعَ فما وَجَدْتُ إلّا بقبولِ الحقِّ ، اقبَلُوا الحَقَّ ، فإنَّ قبولَ الحقِّ يُبَعِّدُ مِن الكِبرِ .۶

۱۷۳۵۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مَن قالَ : «أستَغفِرُ اللَّهَ وأتوبُ إلَيهِ» فليسَ بمُستَكبِرٍ ولاجَبّارٍ، إنّ المُستَكبِرَ مَن يُصِرُّ علَى الذَّنبِ الذي قد غَلَبَهُ هَواهُ فيهِ ، وآثَرَ دُنياهُ على‏ آخِرَتِهِ .۷

1.البقرة : ۸۷ .

2.الأعراف : ۱۴۶ .

3.الآيات التي ورد فيها الكبر بمعنى الاستكبار على اللَّه سبحانه وجحود الحقّ تبلغ ثمانِ وخمسين آية ، فراجع .

4.بحار الأنوار : ۷۷/۷۴ ، ۹۰/۳ .

5.الترغيب والترهيب : ۳/۵۶۷/۳۱ .

6.بحار الأنوار : ۶۹/۳۹۹/۹۱ .

7.بحار الأنوار : ۹۳/۲۷۷/۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 194314
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي