501
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۷۸۱۳.عنه عليه السلام : مَن شَكَّ في اللَّهِ وفي رسولِهِ صلى اللَّه عليه وآله فهُو كافِرٌ .۱

۱۷۸۱۴.الكافي عن منصورِ بنِ حازِمٍ : قلتَ لأبي عبدِاللَّه عليه السلام مَن شَكَّ في رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ؟ قالَ : كافِرٌ ، قلتُ : فَمَن شَكَّ في كُفرِ الشاكِّ فهو كافِرٌ ؟ فَأمسَكَ عَنِّي ، فَرَدَدتُ علَيهِ ثلاثَ مَرّاتٍ فاستَبَنتُ في وَجهِهِ الغَضَبَ .۲

۱۷۸۱۵.الكافي عن محمّدِ بنِ مُسلمٍ : كُنتُ عندَ أبي عبدِاللَّهِ عليه السلام... فَدخلَ عليهِ أبو بَصيرٍ فقالَ : يا أبا عبداللَّه ما تقولُ فيمَن شَكَّ في اللَّهِ ؟ فقالَ : كافِرٌ يا أبا محمّدٍ ، قالَ : فَشَكَّ في رسولِ اللَّهِ ؟ فقالَ : كافِرٌ، - قالَ : - ثُمّ التَفَتَ إلى‏ زُرارَةَ فقالَ : إنّما يَكفُرُ إذا جَحَدَ .۳

(انظر) الارتداد : باب 1476 .
الشُّبهة : باب 1935 .

3438 - الكافِرُ

الكتاب :

(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِن قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفاعَةٌ وَالْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) .۴

(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) .۵

(وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هؤلاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَما يَجْحَدُ بآياتِنا إِلَّا الكافِرُونَ) .۶

(بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ) .۷

(وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) .۸

(يَسْتَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ) .۹

(إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الأَنْهارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الأَنْعامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَّهُمْ) .۱۰

الحديث :

۱۷۸۱۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وجَنَّةُ الكافِرِ .۱۱

۱۷۸۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الكافِرُ الدُّنيا جَنَّتُهُ ، والعاجِلَةُ هِمَّتُهُ ، والمَوتُ شَقاوَتُهُ ، والنّارُ غايَتُهُ .۱۲

1.الكافي : ۲/۳۸۶/۱۰ .

2.الكافي : ۲/۳۸۷/۱۱ .

3.الكافي : ۲/۳۹۹/۳.

4.البقرة : ۲۵۴ .

5.البقرة : ۲۶۴ .

6.العنكبوت : ۴۷ .

7.العنكبوت : ۴۹ .

8.المؤمنون : ۱۱۷ .

9.العنكبوت : ۵۴ .

10.محمّد : ۱۲ .

11.مسند ابن حنبل : ۳/۲۱۰/۸۲۹۶ .

12.غرر الحكم : ۱۹۴۶ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
500

والتَّقليدِ والتَّسليمِ والرِّضا بقَولِ الآباءِ والأسلافِ فقد أشرَكَ .۱

۱۷۸۰۷.عنه عليه السلام- لمّا سُئلَ عنِ الكُفرِ والشِّركِ : أيُّهُما أقدَمُ ؟ -: الكُفرُ أقدَمُ ، وذلكَ أنَّ إبليسَ أوَّلُ مَن كَفَرَ وكانَ كُفرُهُ غيرَ شِركٍ ، لأنّهُ لم يَدعُ إلى‏ عِبادَةِ غيرِ اللَّهِ ، وإنّما دَعا إلى‏ ذلكَ بَعدُ فَأشرَكَ .۲

۱۷۸۰۸.عنه عليه السلام- لِهيثَمٍ التَّميميِّ -: يا هَيثمُ التَّميميُّ ، إنّ قَوماً آمَنوا بالظاهِرِ وكَفَروا بالباطِنِ فلم يَنفَعْهُم شي‏ءٌ ، وجاءَ قَومٌ مِن بَعدِهِم فآمَنوا بالباطِنِ وكَفَرُوا بالظاهِرِ فلم يَنفَعْهُم ذلكَ شيئاً ، ولا إيمانَ بظاهِرٍ إلّا بباطِنٍ ، ولا بباطِنٍ إلّا بظاهِرٍ .۳

۱۷۸۰۹.الكافي عن مُوسى بن بُكير : سألت أبا الحسنَ عليه السلام عنِ الكُفرِ والشِّركِ ، أيُّهما أقدَمُ ؟ فقالَ لي : ما عَهدي بكَ تُخاصِمُ النّاسَ ! قلتُ : أمَرَني هِشامُ بنُ سالِمٍ أن أسألَكَ عن ذلكَ ، فقالَ لي : الكُفرُ أقدَمُ وهُو الجُحودُ ، قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (إلّا إبْليسَ أبَى واستَكْبَرَ وكانَ مِن الكافِرِينَ )۴.۵

3437 - موجِباتُ الكُفرِ

۱۷۸۱۰.الكافي : قالَ الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كُلُّ شَي‏ءٍ يَجُرُّهُ الإقرارُ والتَّسليمُ فهُو الإيمانُ ، وكُلُّ شَي‏ءٍ يَجُرُّهُ الإنكارُ والجُحودُ فهُو الكُفرُ .۶
وفي روايةٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : لو أنّ العِبادَ إذا جَهِلُوا وَقَفُوا ولم يَجحَدُوا لم يَكفُروا .۷

۱۷۸۱۱.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ‏عليهما السلام- في قَولِ إبراهيمَ عليه السلام إذ رَآى‏ كَوكباً :(هذا رَبِّي)۸-:إنّما كانَ طالِباً لِرَبِّهِ ولم يَبلُغْ كُفراً ، وإنّهُ مَن فَكَّرَ مِن النّاسِ في مِثلِ ذلكَ فإنّهُ بمَنزِلَتِهِ .۹

۱۷۸۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ فَرَضَ فَرائضَ مُوجَباتٍ علَى العِبادِ ، فَمَن تَرَكَ فَريضَةً مِن المُوجَباتِ فلم يَعمَلْ بها وجَحَدَها كانَ كافِراً .۱۰

1.وسائل الشيعة : ۱/۲۴/۱۵ .

2.بحار الأنوار : ۷۲/۹۶/۱۱ .

3.بحار الأنوار : ۲۴/۳۰۲/۱۱ .

4.البقرة : ۳۴ .

5.الكافي : ۲/۳۸۵/۶ .

6.الكافي : ۲/۳۸۷/۱۵ .

7.الكافي : ۲/۳۸۸/۱۹.

8.الأنعام : ۷۶ و ۷۷ و ۷۸ .

9.بحار الأنوار : ۱۱/۸۷/۱۰ .

10.الكافي : ۲/۳۸۳/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192859
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي