213
ميزان الحکمه المجلد الثامن

3664 - اقتِرابُ الرَّحيلِ‏

۱۹۱۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِحذَروا عِبادَ اللَّهِ المَوتَ وقُربَهُ ، وأعِدُّوا لَهُ عُدَّتَهُ ، فإنّهُ يأتي بأمرٍ عَظيمٍ وخَطبٍ جَليلٍ ، بخَيرٍ لا يكونُ مَعهُ شَرٌّ أبداً ، أو شَرٍّ لا يكونُ مَعهُ خَيرٌ أبداً ، فمَن أقرَبُ إلَى الجَنّةِ مِن عامِلها ؟ ! ومَن أقرَبُ إلَى النّارِ مِن عامِلها ؟ !۱

۱۹۱۸۲.عنه عليه السلام : إذا كُنتَ في إدبارٍ والمَوتُ في إقبالٍ ، فما أسرَعَ المُلتَقى‏ !۲

۱۹۱۸۳.عنه عليه السلام : مَن رأى‏ المَوتَ بعَينِ يَقينهِ رآهُ قَريباً .۳

۱۹۱۸۴.عنه عليه السلام : الأمرُ قَريبٌ والاصطِحابُ قَليلٌ .۴

۱۹۱۸۵.عنه عليه السلام : الرَّحيلُ وَشِيكٌ .۵

۱۹۱۸۶.عنه عليه السلام : لا غائبَ أقرَبُ مِن المَوتِ .۶

۱۹۱۸۷.عنه عليه السلام : غائبُ المَوتِ أحَقُّ مُنتَظَرٍ ، وأقرَبُ قادِمٍ .۷

۱۹۱۸۸.عنه عليه السلام : إنّ غايةً تَنقُصُها اللّحظَةُ وتَهدِمُها السّاعَةُ لَجَديرَةٌ بقِصَرِ المُدَّةِ ، وإنّ غائباً يَحدوهُ الجَديدانِ لَحَرِيٌّ بِسُرعَةِ الأوبَةِ .۸

۱۹۱۸۹.عنه عليه السلام: أوقاتُ الدُّنيا وإن طالَت قَصيرَةٌ، والمُتعَةُ بها وإن كَثُرَت يَسيرَةٌ .۹

۱۹۱۹۰.عنه عليه السلام : كلُّ مُتَوقَّعٍ آتٍ ، كُلُّ آتٍ فكأنْ قَد كانَ .۱۰

۱۹۱۹۱.عنه عليه السلام : ما أقرَبَ الحَياةَ مِن المَوتِ !۱۱

۱۹۱۹۲.عنه عليه السلام: ما أقرَبَ الحَيَّ مِن المَيِّتِ لِلَحاقِهِ بهِ ، ما أبعَدَ المَيِّتَ مِن الحَيِّ لانقِطاعِهِ عَنهُ!۱۲

3665 - تَفسيرُ المَوتِ‏

۱۹۱۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وقد سُئلَ عن تفسيرِ المَوتِ -: علَى الخَبيرِ سَقَطتُم ، هُو أحَدُ ثلاثةِ اُمورٍ يَرِدُ علَيهِ : إمّا بِشارةٌ بنَعيمِ الأبَدِ ، وإمّا بِشارةٌ بعَذابِ الأبدِ ، وإمّا تَحزينٌ وتَهويلٌ وأمرٌ(ه) مُبهَمٌ ، لا يَدري مِن أيِّ الفِرَقِ هُو ... .۱۳

1.نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ .

2.نهج البلاغة: الحكمة ۲۹.

3.غرر الحكم : ۸۲۵۸ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۶۸ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۸۷ .

6.بحار الأنوار: ۷۱/۲۶۳/۲.

7.غرر الحكم : ۶۴۲۹ .

8.بحار الأنوار: ۷۸/۷۰/۳۱.

9.غرر الحكم : ۲۱۸۸ .

10.غرر الحكم : (۶۸۵۲ و ۶۸۶۱) .

11.غرر الحكم : ۹۴۸۷ .

12.غرر الحكم : (۹۵۹۸ و ۹۵۹۹) .

13.معاني الأخبار : ۲۸۸/۲ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
212

۱۹۱۷۰.عنه عليه السلام : لو أنّ أحَداً يَجِدُ إلَى البَقاءِ سُلَّماً أو لِدَفعِ المَوتِ سَبيلاً لَكانَ ذلكَ سُلَيمانَ بنَ داودَ عليه السلام ، الّذي سُخِّرَ لَهُ مُلكُ الجِنِّ والإنسِ ، مَع النُّبُوَّةِ وعَظيمِ الزُّلفَةِ ، فلَمّا استَوفى‏ طُعمَتَهُ واستَكمَلَ مُدَّتَهُ رَمَتهُ قِسِيُّ الفَناءِ بنِبالِ المَوتِ ، وأصبَحَتِ الدِّيارُ مِنهُ خالِيَةً ، والمَساكِنُ مُعَطَّلَةً ، ووَرِثَها قَومٌ آخَرونَ .۱

۱۹۱۷۱.عنه عليه السلام : أنتُم طُرَداءُ المَوتِ ، إن أقَمتُم لَهُ أخَذَكُم ، وإن فَرَرتُم مِنهُ أدرَكَكُم ، وهُو ألزَمُ لَكُم مِن ظِلِّكُم ، المَوتُ مَعقودٌ بنَواصيكُم .۲

۱۹۱۷۲.عنه عليه السلام : إنّ المَوتَ لَمَعقودٌ بنَواصيكُم ، والدُّنيا تُطوى‏ مِن خَلفِكُم .۳

۱۹۱۷۳.عنه عليه السلام : المَوتُ ألزَمُ لَكُم مِن ظِلِّكُم ، وأملَكُ بِكُم مِن أنفُسِكُم .۴

۱۹۱۷۴.عنه عليه السلام : كُلُّ مَعدودٍ مُنقَضٍ ، وكُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ .۵

۱۹۱۷۵.عنه عليه السلام : لكُلِّ ذي رَمَقٍ قُوتٌ ، ولكُلِّ حَبَّةٍ آكِلٌ ، وأنتَ قُوتُ المَوتِ .۶

۱۹۱۷۶.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، كلُّ امرئٍ لاقٍ في فِرارِهِ ما مِنهُ يَفِرُّ ، والأجَلُ مَساقُ النَّفسِ إلَيهِ ، والهَرَبُ مِنهُ مُوافاتُهُ !۷

۱۹۱۷۷.عنه عليه السلام : وَوَأى‏ على‏ نَفسهِ ألّا يَضطَرِبَ شَبَحٌ مِمّا أولَجَ فيه الرُّوحَ ، إلّا وجَعَلَ الحِمامَ مَوعِدَهُ ، والفَناءَ غايَتَهُ .۸

۱۹۱۷۸.عنه عليه السلام : ما يَنجو من المَوتِ مَن خافَهُ ، ولا يُعطَى‏ البَقاءَ مَن أحَبَّهُ .۹

۱۹۱۷۹.عنه عليه السلام: إنّ المَوتَ طالِبٌ حَثيثٌ لا يَفوتُهُ المُقيمُ ، ولا يُعجِزُهُ الهارِبُ .۱۰

۱۹۱۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏:(قُلْ إنّ المَوتَ الّذي تَفِرّونَ مِنهُ فإنّهُ مُلاقِيكُم ...)۱۱-: تَعُدُّ السِّنينَ ، ثُمّ تَعُدُّ الشُّهورَ، ثُمّ تَعُدُّ الأيّامَ ، ثُمّ تَعُدُّ السّاعاتِ ، ثُمّ تَعُدُّ النّفَسَ (فإذا جاءَ أجَلُهُمْ لا يَسْتَأخِرونَ ساعَةً ولا يَسْتَقدِمونَ)۱۲.۱۳

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .

2.نهج البلاغة: الكتاب‏۲۷.

3.غرر الحكم : ۳۶۱۴ .

4.غرر الحكم : ۱۹۶۱ .

5.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۸/۱۳۱ .

6.تحف العقول : ۹۸ .

7.بحار الأنوار : ۶/۱۲۶/۷ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۳۸ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۳ .

11.الجمعة : ۸ .

12.الأعراف : ۳۴ .

13.الكافي : ۳/۲۶۲/۴۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 145998
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي