221
ميزان الحکمه المجلد الثامن

3671 - ذِكرُ المَوتِ‏

۱۹۲۳۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ الزُّهدِ في الدّنيا ذِكرُ المَوتِ ، وأفضَلُ العِبادَةِ ذِكرُ المَوتِ ، وأفضَلُ التَّفكُّرِ ذِكرُ المَوتِ ، فمَن أثقَلَهُ ذِكرُ المَوتِ وَجَدَ قَبرَهُ رَوضَةً مِن رِياضِ الجَنّةِ .۱

۱۹۲۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- حينما سُئلَ : هل يُحشَرُ مَع الشُّهَداءِ أحَدٌ ؟ -: نَعَم ، مَن يَذكُرُ المَوتَ في اليَومِ واللّيلَةِ عِشرينَ مَرّةً .۲

۱۹۲۳۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله- وقد مَرَّ بمَجلِسٍ قدِ استَعلاهُ الضّحكُ -: شُوبُوا مَجلِسَكُم بذِكرِ مُكَدِّرِ اللَّذّاتِ . قالوا : وما مُكَدِّرُ اللَّذّاتِ ؟ قالَ : المَوتُ .۳

۱۹۲۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُذكُروا هادِمَ اللَّذّاتِ ، ومُنَغِّصَ الشَّهَواتِ ، وداعيَ الشَّتاتِ ، اذكُروا مُفَرِّقَ الجَماعاتِ ، ومُباعِدَ الاُمنياتِ ، ومُدنِيَ المَنِيّاتِ ، والمُؤْذِنَ بالبَينِ والشَّتاتِ .۴

۱۹۲۳۴.عنه عليه السلام : مَن ذَكَرَ المَوتَ رَضِيَ مِن الدُّنيا باليَسيرِ .۵

۱۹۲۳۵.عنه عليه السلام : كيفَ تَنسى‏ المَوتَ وآثارُهُ تُذَكِّرُكَ ؟ !۶

۱۹۲۳۶.عنه عليه السلام : اُوصيكُم بذِكرِ المَوتِ وإقلالِ الغَفلَةِ عنهُ ، وكيفَ غَفلَتُكُم عمّا لَيس يُغفِلُكُم ، وطَمَعُكُم فيمَن لَيس يُمهِلُكُم ؟! فكفَى‏ واعِظاً بمَوتى‏ عايَنتُموهُم .۷

۱۹۲۳۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ذِكرُ المَوتِ يُميتُ الشَّهَواتِ في النَّفسِ ، ويَقلَعُ مَنابِتَ الغَفلَةِ ، ويُقَوّي القلبَ بمَواعِدِ اللَّهِ ، ويُرِقُّ الطَّبعَ ، ويَكسِرُ أعلامَ الهَوى‏ ويُطفِئُ نارَ الحِرصِ ، ويُحَقِّرُ الدُّنيا .۸

۱۹۲۳۸.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : اُذكُرْ مَصرَعَكَ بينَ يَدَي أهلِكَ؛ ولا طَبيبَ يَمنَعُكَ، ولا حَبيبَ يَنفَعُكَ .۹

۱۹۲۳۹.بحار الأنوار : في الزَّبورِ : مَن فَزَّعَ نفسَهُ بالمَوتِ هانَت علَيهِ الدُّنيا .۱۰

(انظر) الزهد : باب 1617 .

1.جامع الأخبار : ۴۷۳/۱۳۳۴ .

2.تنبيه الخواطر : ۱/۲۶۸ .

3.تنبيه الخواطر : ۱/۲۶۸ .

4.غرر الحكم : ۲۵۷۵ ، ۲۵۷۶ .

5.غرر الحكم : ۸۸۴۳ .

6.غرر الحكم : ۶۹۹۰ .

7.نهج البلاغة: الخطبة۱۸۸.

8.بحار الأنوار : ۶/۱۳۳/۳۲ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۳۷۰/۴ .

10.بحار الأنوار : ۷۷/۴۱/۸ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
220

لَهُ حَملَهُ وأعانَهُ علَيهِ مِن خاصّةِ أوليائهِ . وإنّما يَكفيكَ أن تَعلَمَ أنّ اللَّهَ هُو المُحيي المُمِيتُ ، وأنّهُ يَتَوفَّى الأنفُسَ على‏ يَدَي مَن يَشاءُ مِن خَلقِهِ مِن ملائكتِهِ و غيرِهِم .۱

۱۹۲۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في بيانِ الآياتِ -: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتعالى‏ جَعلَ لمَلَكِ المَوتِ أعواناً مِن الملائكةِ يَقبِضونَ الأرواحَ ، بمَنزِلَةِ صاحِبِ الشّرطَةِ لَهُ أعوانٌ مِن الإنسِ يَبعَثُهُم في حَوائجِهِ فتَتَوَفّاهُمُ الملائكةُ ، ويَتَوَفّاهُم مَلَكُ المَوتِ مِن الملائكةِ مَع ما يَقبِضُ هُو، ويَتَوَفّاها اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن ملَكِ المَوتِ .۲

۱۹۲۲۵.عنه عليه السلام : قيلَ لمَلَكِ المَوتِ عليه السلام : كيفَ تَقبِضُ الأرواحَ وبَعضُها في المَغرِبِ وبَعضُها في المَشرِقِ في ساعَةٍ واحِدَةٍ ؟ فقالَ : أدعُوها فتُجيبُني .
قالَ: وقالَ ملَكُ المَوتِ عليه السلام : إنّ الدُّنيا بينَ يَدَيَّ كالقَصعَةِ بين يَدَي أحَدِكُم ، يَتَناوَلُ مِنها ما يَشاءُ ، والدُّنيا عِندي كالدِّرهَمِ في كَفِّ أحَدِكُم يُقلِّبُهُ كيفَ شاءَ.۳

(انظر) بحار الأنوار : 6 / 139 باب 5 .

3670 - مَوتُ الأبرارِ ومَوتُ الفُجّارِ

۱۹۲۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مُستَريحٌ ومُستَراحٌ مِنهُ ، العَبدُ المؤمنُ يَستَريحُ مِن نَصَبِ الدُّنيا وأذاها إلى‏ رحمَةِ اللَّهِ تعالى‏ ، والعَبدُ الفاجِرُ يَستَريحُ مِنهُ العِبادُ والبِلادُ والشَّجَرُ والدَّوابُّ .۴

۱۹۲۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النّاسُ اثنانِ : واحِدٌ أراحَ ، وآخَرُ استَراحَ ؛ فأمّا الّذي استَراحَ فالمؤمنُ إذا ماتَ استَراحَ من الدُّنيا وبَلائها ، وأمّا الّذي أراحَ فالكافِرُ إذا ماتَ أراحَ الشَّجَرَ والدَّوابَّ وكثيراً مِن النّاسِ .۵

۱۹۲۲۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- عندما قيلَ لَهُ : ماتَ فلانٌ فاستَراحَ -: إنّما استَراحَ مَن غُفِرَ لَهُ .۶

۱۹۲۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَوتُ الأبرارِ راحَةٌ لأنفُسِهِم ، ومَوتُ الفُجّارِ راحَةٌ للعالَمِ .۷

1.التوحيد : ۲۶۸/۵.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۱۳۶/۳۶۸ .

3.بحار الأنوار:۶/۱۴۴/۱۳.

4.كنز العمّال : ۴۲۷۶۹ .

5.الخصال : ۳۹/۲۱ .

6.كنز العمّال : ۴۲۷۷۱ .

7.بحار الأنوار : ۸۲/۱۸۱/۲۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 147095
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي