231
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۳۱۶.عنه عليه السلام : فإنّكُم لو قد عايَنتُم ما قد عايَنَ مَن ماتَ مِنكُم لجَزِعتُم ووَهِلتُم ، وسَمِعتُم وأطَعتُم ، ولكنْ مَحجوبٌ عنكُم ما قد عايَنوا ، وقريبٌ ما يُطرَحُ الحِجابُ!۱

3679 - ما يُهوِّنُ المَوتَ وسَكَراتِهِ‏

۱۹۳۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قَدِّمْ مالَكَ أمامَكَ يَسُرَّكَ اللَّحاقُ بهِ .۲

۱۹۳۱۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لرجُلٍ وهُو يُوصيهِ -: أقلِلْ مِن الشّهَواتِ يَسهُلْ علَيكَ الفَقرُ ، وأقلِلْ مِن الذُّنوبِ يَسهُلْ علَيكَ المَوتُ .۳

۱۹۳۱۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : شَوِّقوا أنفُسَكُم إلى‏ نَعيمِ الجَنّةِ تُحِبّوا المَوتَ وتَمقُتوا الحَياةَ .۴

۱۹۳۲۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أحَبَّ أن يُخَفِّفَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ عَنه سَكَراتِ المَوتِ ، فلْيَكُنْ لقَرابَتِهِ وَصُولاً وبوالِدَيهِ بارّاً ، فإذا كانَ كذلكَ هَوَّنَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ علَيهِ سَكَراتِ المَوتِ ولَم يُصِبْهُ في حياتِهِ فَقرٌ أبَداً .۵

(انظر) بحار الأنوار : 6 / 145 باب 6 .

3680 - عِلَّةُ كَراهَةِ المَوتِ‏

۱۹۳۲۱.كنز العمّال عن عبد اللَّه بن عبيد : قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللَّهِ، ما لي لا اُحِبُّ المَوتَ؟ قالَ : هَل لكَ مالٌ؟ فقَدِّمْ مالَكَ بينَ يدَيكَ ؛ فإنّ المَرءَ مَع مالهِ ، إن قَدّمَهُ أحَبَّ أن يَلحَقَهُ ، وإن خَلّفَهُ أحَبَّ أن يَتخَلّفَ مَعهُ .۶

۱۹۳۲۲.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لَمّا قالَ لَهُ رجُلٌ : ما بالُنا نكرَهُ الموتَ ولا نُحبُّهُ؟ -: لِأنّكُم أخرَبتُم آخِرَتَكُم ، وعَمّرتُم دُنياكُم ، وأنتُم تَكرَهونَ النُّقلَةَ مِن العُمرانِ إلَى الخَرابِ .۷

۱۹۳۲۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أتى‏ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله رَجُلٌ فقالَ : ماليَ لا اُحِبُّ المَوتَ؟ فقالَ لهُ : ألكَ مالٌ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فقَدَّمتَهُ ؟ قالَ: لا، قالَ : فمِن ثَمّ لا تُحِبُّ المَوتَ .۸

۱۹۳۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : جاءَ رجُلٌ إلى‏ أبي ذرٍّ فقالَ : يا أبا ذرٍّ، ما لَنا نَكرَهُ المَوتَ ؟ فقالَ : لأنّكُم عَمَّرتُمُ الدُّنيا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰ .

2.أعلام الدين : ۳۴۴/۳۷ .

3.أعلام الدين : ۳۴۴/۳۷ .

4.غرر الحكم : ۵۷۷۹ .

5.الأمالي للطوسي : ۴۳۲/۹۶۷ .

6.كنز العمّال : ۴۲۱۳۹ .

7.معاني الأخبار : ۳۹۰/۲۹ .

8.الخصال : ۱۳/۴۷ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
230

يَتَألَّمَ كُلُّ عِرقٍ مِنهُ على‏ حِيالهِ .۱

۱۹۳۱۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أدنى‏ جَبَذاتِ المَوتِ بمَنزلَةِ مِائةِ ضَربَةٍ بالسَّيفِ .۲

۱۹۳۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله: إنّ أهوَنَ المَوتِ بمَنزلَةِ حَسَكَةٍ كانَت في صُوفٍ، فهَل تَخرُجُ الحَسَكةُ مِن الصُّوفِ إلّا ومَعَها صُوفٌ ؟ !۳

۱۹۳۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لو أنّ البَهائمَ يَعلَمْنَ مِن المَوتِ ما تَعلَمونَ أنتُم ، ما أكَلتُم مِنها سَميناً !۴

۱۹۳۱۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ المَأخوذِينَ علَى الغِرَّةِ -: اجتَمَعَت علَيهِم سَكرَةُ المَوتِ وحَسرَةُ الفَوتِ ، ففَتَرَت لها أطرافُهُم ، وتَغيَّرَت لها ألوانُهُم .
ثُمَّ ازدادَ المَوتُ فيهِم وُلوجاً ، فحِيلَ بينَ أحَدِهِم وبينَ مَنطِقِهِ ، وإنّهُ لَبَينَ أهلِهِ يَنظُرُ ببَصَرِهِ ويَسمَعُ باُذُنهِ على‏ صِحَّةٍ مِن عَقلِهِ وبَقاءٍ من لُبِّهِ ، يُفَكِّرُ فيمَ أفنى‏ عُمرَهُ ، وفيمَ أذهَبَ دَهرَهُ ! ويَتَذكَّرُ أموالاً جَمَعَها، أغمَضَ في مطالِبِها، وأخَذَها مِن مُصَرَّحاتِها ومُشتَبِهاتِها، قد لَزِمَتهُ تَبِعاتُ جَمعِها، وأشرَفَ على‏ فِراقِها ، تَبقى‏ لمَن وراءَهُ يَنعَمُونَ فيها، ويَتَمتَّعونَ بها ، فيكونُ المَهْنأُ لغَيرِهِ والعِب‏ءُ على‏ ظَهرِهِ ، والمَرءُ قد غَلِقَت (عَلِقَت) رُهُونُهُ بِها ، فهُو يَعَضُّ يدَهُ نَدامَةً على‏ ما أصحَرَ لَهُ عِندَ المَوتِ مِن أمرِهِ ، ويَزهَدُ فيما كانَ يَرغَبُ فيهِ أيّامَ عُمُرِهِ ، ويَتَمنّى‏ أنَّ الّذي كانَ يَغبِطُهُ بها ويَحسُدُهُ علَيها قد حازَها دُونَهُ !
فلَم يَزَلِ المَوتُ يُبالِغُ في جَسَدِهِ حتّى‏ خالَطَ لِسانُهُ سَمعَهُ ، فصارَ بينَ أهلِهِ لا يَنطِقُ بلِسانِهِ ، ولا يَسمَعُ بسَمعِهِ ، يُرَدِّدُ طَرفَهُ بالنَّظَرِ في وُجوهِهِم ، يَرى‏ حَرَكاتِ ألسِنَتِهِم ، ولا يَسمَعُ رَجعَ كلامِهِم .
ثُمَّ ازدادَ (زادَ) المَوتُ التِياطاً بهِ ، فقُبِضَ بَصَرُهُ كما قُبِضَ سَمعُهُ ، وخَرَجَتِ الرُّوحُ مِن جَسَدِهِ ، فصارَ جِيفَةً بينَ أهلِهِ ... .۵

۱۹۳۱۵.عنه عليه السلام : إنّ للمَوتِ لَغَمَراتٍ هِيَ أفظَعُ مِن أن تُستَغرَقَ بصِفَةٍ ، أو تَعتَدِلَ على‏ عُقولِ أهلِ الدّنيا .۶

1.كنز العمّال : ۴۲۱۵۸ .

2.كنز العمّال : ۴۲۲۰۸ .

3.كنز العمّال : ۴۲۱۷۴ .

4.الأمالي للطوسي : ۴۵۳/۱۰۱۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 145936
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي