541
ميزان الحکمه المجلد الثامن

3763 - شهادَةُ عُلَماءِ أهلِ الكِتابِ‏

الكتاب :

(أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .۱

(وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ) .۲

(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى‏ مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .۳

الحديث :

۱۹۸۴۸.تفسير القمّي : وأمّا قولُهُ : (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتابَ يَعْرِفونَهُ كَما يَعْرِفونَ أبْناءَهُم)۴ الآية ، فإنّ عمرَ بنَ الخطّابِ قالَ لعَبدِاللَّهِ بنِ سَلامٍ : هَل تَعرِفونَ محمّداً في كِتابِكُم؟ قالَ : نَعَم واللَّهِ نَعرِفُهُ بالنَّعتِ الّذي نَعَتَ اللَّهُ لَنا إذا رَأيناهُ فِيكُم ، كما يَعرِفُ أحَدُنا ابنَهُ إذا رَآهُ مَع الغِلمانِ ، والّذي يَحلِفُ بهِ ابنُ سَلامٍ لَأنا بمحمّدٍ هذا أشَدُّ مَعرِفَةً مِنِّي بابنِي .۵

۱۹۸۴۹.الطبقات الكبرى‏ عن ابن عبّاسٍ : بَعَثَت قُرَيشٌ النَّضرَ بنَ الحارِثِ ابنِ عَلقَمةَ وعُقبةَ بن أبي مُعَيطٍ وغيرَهُما إلى‏ يَهودِ يَثرِبَ وقالوا لَهُم : سَلُوهُم عن محمّدٍ ، فقَدِموا المدينَةَ فقالوا : أتَيناكُم لأمرٍ حَدَثَ فينا؛ مِنّا غُلامٌ يَتيمٌ حَقيرٌ يَقولُ قَولاً عَظيماً يَزعُمُ أنّهُ رَسولُ الرَّحمنِ ، ولا نَعرِفُ الرَّحمنَ إلّا رَحمنَ اليَمامَةِ !
قالوا : صِفُوا لَنا صِفَتَهُ ، فوَصَفوا لَهُم ، قالوا : فمَن تَبِعَهُ مِنكُم ؟ قالوا : سِفلَتُنا ، فضَحِكَ حَبرٌ مِنهُم ، وقالَ : هذا النَّبيُّ الّذي نَجِدُ نَعتَهُ ونَجِدُ قَومَهُ أشَدَّ النّاسِ لَهُ عَداوةً .۶

3764 - مُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه وآله عَلى‏ لِسانِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله‏

۱۹۸۵۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أنا أديبُ اللَّهِ وعليٌّ أدِيبي ۷ . ۸

1.الشعراء : ۱۹۷ .

2.المائدة : ۸۳ و ۸۴ .

3.الأحقاف : ۱۰ .

4.البقرة : ۱۴۶ والأنعام : ۲۰ .

5.تفسير القمّي : ۱ / ۱۹۵ .

6.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۱۶۵ .

7.مكارم الأخلاق : ۱ / ۵۱ / ۱۹ .

8.انظر) الأدب : باب ۷۰ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
540

بذلكَ عيسى‏ عليه السلام ، وأيّامُهُ هي الفَترَةُ .
قالَ الرِّضا عليه السلام : جَهِلتَ ، إنَّ عيسى‏ لَم يُخالِفِ السُّنَّةَ ، وكانَ مُوافِقاً لسُنَّةِ التَّوراةِ حتّى‏ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيهِ ، وفي الإنجيلِ مَكتوبٌ : إنّ ابنَ البَرَّةِ ذاهِبٌ و(الفارقليطا) جائي مِن بَعدِهِ ، وهُو يُخَفِّفُ الآصارَ ، ويُفَسِّرُ لَكُم كُلَّ شي‏ءٍ ، ويَشهَدُ لي كما شَهِدتُ لَهُ ، أنا جِئتُكُم بالأمثالِ وهُو يأتِيكُم بالتّأويلِ ، أتُؤمِنُ بهذا في الإنجيلِ ؟
قالَ : نَعَم ، لا اُنكِرُهُ .۱

۱۹۸۴۴.الطبقات الكبرى‏ عن الشّعبيّ : في مَجَلَّةِ إبراهيمَ عليه السلام : إنّهُ كائنٌ مِن وُلدِكَ شُعوبٌ وشُعوبٌ ؛ حتّى‏ يأتيَ النَّبيُّ الاُمّيُ‏الّذي يَكونُ خاتَمَ الأنبياءِ .۲

۱۹۸۴۵.الطبقات الكبرى‏ عن كَعبٍ : إنّ نَعتَ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله في التّوراةِ : محمّدٌ عَبديَ المُختارُ ، لا فَظٌّ ولا غَليظٌ ، ولا صَخّابٌ في الأسواقِ ، ولا يَجزي بالسَّيّئةِ السَّيّئةَ ، ولكنْ يَعفو ويَغفِرُ ، مَولِدُهُ بمَكّةَ ، ومُهاجَرُهُ بالمَدينَةِ ، ومُلكُهُ بالشّامِ .۳

۱۹۸۴۶.الطبقات الكبرى‏ عن أبي‏نَملَةَ : كانَت يَهودُ بَني قُرَيظَةَ يَدرُسونَ ذِكرَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في كُتُبِهِم ، ويُعَلِّمونَهُ الوِلدانَ بصِفَتِهِ واسمِهِ ومُهاجَرِهِ إلَينا ، فلَمّا ظَهَرَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حَسَدوا وبَغَوا وقالوا : لَيسَ بهِ !۴

۱۹۸۴۷.الطبقات الكبرى: قَدِمَ وَفدُ نَجرانَ وفيهِم أبو الحارثِ بنُ عَلقمَةَ بنِ رَبيعَةَ - لَهُ عِلمٌ بدِينِهِم ورِئاسَةٌ ، وكانَ أسقَفَهُم وإمامَهُم وصاحِبَ مَدارِسِهِم ولَهُ فيهِم قَدرٌ - فعَثَرَت بهِ بَغلَتُهُ ، فقالَ أخوهُ : تَعِسَ الأبعَدُ ! يُريدُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقالَ أبو الحارثِ : بَل‏تَعِستَ أنتَ ، أتَشتِمُ رجُلاً مِن المُرسَلينَ ؟ ! إنّهُ الّذي بَشَّرَ بهِ عيسى‏ وإنّهُ لَفي التَّوراةِ ! قالَ : فما يَمنَعُكَ مِن دِينِهِ ؟ قالَ : شَرَّفَنا هؤلاءِ القَومُ وأكرَمُونا ومَوَّلُونا ، وقَد أبَوا إلّا خِلافَهُ .۵

(انظر) بحار الأنوار : 15 / 174 باب 2 .
الطبقات الكبرى‏ : 1 / 360 .
أنيس الأعلام : 5 / 48 - 186 .

1.الاحتجاج : ۲ / ۴۱۴ / ۳۰۷ .

2.الطبقات الكبرى : ۱ / ۱۶۳ .

3.الطبقات الكبرى : ۱ / ۳۶۰ .

4.الطبقات الكبرى : ۱ / ۱۶۰ .

5.الطبقات الكبرى : ۱ / ۱۶۴.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 146061
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي