۳۰۱.الكامل في التاريخ : أَخَذَ [يَزيدُ] بِرَأيِهِ [أي بِرَأيِ سَرجونَ] ، وجَمَعَ الكوفَةَ وَالبَصرَةَ لِعُبَيدِ اللَّهِ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِعَهدِهِ ، وسَيَّرَهُ إلَيهِ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ والدِ قُتَيبَةَ ، فَأَمَرَهُ بِطَلَبِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وبِقَتلِهِ ، أو نَفيِهِ . فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ ، أمَرَ بِالتَّجَهُّزِ لِيَبرُزَ مِنَ الغَدِ. ۱
۳۰۲.أنساب الأشراف : كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ بِوِلايَةِ الكوفَةِ إلى ما كانَ يَلي مِنَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ بِكِتابِهِ في ذلِكَ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيّ - أبي قُتَيبَةَ بنِ مُسلِمٍ - ، وأمَرَ عُبَيدَ اللَّهِ بِطَلَبِ ابنِ عَقيلٍ ونَفيِهِ إذا ظَفِرَ بِهِ ، أو قَتلِهِ ، وأن يَتَيَقَّظَ في أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَكونَ عَلَى استِعدادٍ لَهُ. ۲
۳۰۳.الثقات لابن حبّان : لَمَّا اتَّصَلَ الخَبَرُ بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، أنَّ مُسلِماً يَأخُذُ البَيعَةَ بِالكوفَةِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ - وهُوَ إذ ذاكَ بِالبَصرَةِ - وأمَرَهُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، أو بَعثِهِ إلَيهِ ، فَدَخَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الكوفَةَ ، حَتّى نَزَلَ القَصرَ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُهُ. ۳