براءة ابن الغضائريّ من التسرّع بالجرح - الصفحه 208

التراجم، فلم يكن يروي «ابنُ عيسى » عن «ابن محبوب» لأجل اتّهام الأصحاب له في رواية أبي حمزة الثمالي، ومن ثمّ تاب ۱ .
وقد ذكروا أنّه أخرج «أحمد البرقيّ» من قم، ثمّ إنّه مشى في جنازته حاسراً ليبرّي نفسه ممّا قذفه به ۲ .
وقد غمز في «علي بن محمّد بن شيره» وأنّه سمع منه مذاهب منكرة، مع أنّه ليس في كتبه ما يدلّ على ذلك، كما عن النجاشي ۳ .
وعنه أيضاً في ترجمته ل «الحسين بن يزيد بن محمّد النوفليّ» قال: قال قوم من القمّيين: إنّه غلا في آخر عمره، وما رأينا له رواية تدلّ على هذا ۴ .
وفي ترجمة «أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مِهْران» قال: روى عن جميع شيوخ أبيه إلّا حمّاد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القمّيون، وضعّفوه، وقالوا: «هو غالٍ» وحديثُه يُعرف ويُنكر ۵ .
وفي ترجمة «محمّد بن أَوْرَمَة، أبي جعفر القمّي» قال: ذكره القمّيون وغمزوا عليه، ورموه بالغلوّ، حتّى دُسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يُصلّي من أوّل الليل إلى آخره، فتوقّفوا عنه ۶ .
وفي ترجمة «محمّد بن عيسى بن عُبيد بن يقطين» قال: ذكر أبو جعفر ابن بابويه، عن ابن الوليد، أنّه قال: «ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس وحديثه؛ لايُعتمد عليه».

1.رجال النجاشي ۸۱ / ۱۹۷

2.الخلاصة ۶۳ / ۷

3.رجال النجاشي ۲۵۵ / ۶۶۹

4.رجال النجاشي ۳۸ / ۷۷

5.رجال النجاشي ۷۷: ۱۸۳

6.رجال النجاشي ۳۲۹ / ۸۹۱

الصفحه من 226