حِلْيَةُ رَسُولِ الله صلي الله عليه و آله برواية الحسن و الحسين عليهما السلام - الصفحه 177

لمحةٌ عن روايات الحلية الشريفة:

وقد أورد ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (3/191 ـ 201) مجموعةً من روايات الحلية النبويّة الشريفة ، في حرف الألف ، بترجمة الرسول(صلى الله عليه وآله) في من اسمه (أحمد ومحمّد والحاشر والمُقفّى والعاقب (صلى الله عليه وآله) ابن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم ) في «باب صفة خَلقِه ومعرفة خُلُقه» ثمّ قال: وقد جاء في صفة النبيّ عليه الصَّلاة والسلام ، من الأحاديث الطِوال ما يشتمل على أكثر من هذه الأحاديث القِصار ، وفي بعضها زياداتٌ على ما في هذه الروايَات:
ومنها: حديث أبي سليط .
ومنها: حديث أبي معبد الخُزاعي .
ومنها: حديث حبيش بن خالدالخُزاعي .
وحديث: هند بن أبي هالة ، وهو أخو فاطمة الزهراء(عليها السلام) من أمها خديجة بنت خويلد(عليها السلام) .
وحديث: عائشة .
ثمّ أورد حديث «الحلية» من كلام هند ، بقوله: « وأمّا حديث هند» ۱ فروى بسنده إلى عبد الله بن عباس أنّه قال لهند بن أبي هالة التميمي - وكان صادقاً وكان وصّافاً لرسول الله(صلى الله عليه وآله): «صِفْ لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلعلّك أن تكونَ نسّاباً معرفةً» ۲ .
ثمّ قال: هذا حديثٌ غريبٌ من حديث ابن عبّاس عن هند وهو مختصرٌ ، وقد روي من وجه آخر غريب أيضاً عن هند ، فأورد النصّ الذي نقله ابن حساكر الدمشقيّ ۳ وقُمنا بنشره في العدد (الحادى عشر) من هذه المجلّة، بتقديم الأخ

1.تاريخ دمشق ۳ / ۱۹۱ ـ ۲۰۱ .

2.دلائل النبوة للبيهقي: ۱/۲۸۶ .

3.الحديث بطوله أخرجه البيهقي في الدلائل: ۱/۲۸۷ مع تفاوت .

الصفحه من 184