إجازات الميرزا جعفر الطباطبايي الحائري - الصفحه 425

الدرسيّة والمناظرات البحثيّة ، زمان حضوره لديّ في حوزة الدرس عليّ .
وبعد ما خرج منه هذه الرسائل وغيرها من بعض مسائل صرتُ على ثبات من أنّه . حرسه اللّه . قد ملّكه اللّه سبحانه ملكة الإجتهاد ، ونال منها أقصى المراد ، فاستقرّت تلك الموهبة العظيمة من مواهب خالق البريّة في أهله ومحلّه ، حيث إنّه من أهل بيت العلم الذين توارثوه ولدا عن والد ، وماجدا عن ماجد . عمّره اللّه بمزيد الفضل والتقوى إلى أن يرث اللّه الأرض ومن عليها .
حرّره العبد الجاني عليّ آل بحر العلوم الطباطبائي
24 جذيج الحجة 96ج12ج
جمحلّ خاتمه الشريف :ج عليّ الطباطبائي

( 3 )

إجازة السيّد مهدي القزويني ۱

بسم اللّه الرحمن الرحيم ، الحمد للّه الذي فضَّل مداد العلماء على دماء الشهداء وجعلهم من كل العلم بمنزلة الأنبياء ، و في الفقه علماء حكماء ، وصلّى اللّه على محمّد سيد الأنبياء والأمناء وآله الأئمة الأولياء .
وبعد ، فلمّا كان الولد الأعز العالم والفاضل الكامل الأفخر الأبهر السيّد محمّد جعفر نجل سلالة العلمين السيّد محمّد والسيّد العليّ العلامة الفهّامة الحاج ميرزا عليّ النقي التقي ممن سلك طريق الآباء والأجداد . من العلماء الفضلاء الأمجاد . ، ومنحه سبحانه وتعالى فقه الاستعداد ، وزيَّنه لباس التأهّل لملكة الاجتهاد ، عرض عليّ ما لفظه لساد قلمه من فيه من بعض ما انطوى عليه لوح قلبه النبيه ، وتناظر في سماء فكره من التنبيه ، وأحلّ جملة من مشكلات المسائل ومعضلات الدلائل التي كبت جياد أفكار الفقهاء ، وعثرت ج . . .ج مباني مضمارها أقلام الفضلاء .

1.. عنوان الإجازة في النسخة هكذا : «إجازة السيّد السند المولى المعتمد العلاّمة الفهامة السيّد مهدي القزويني . مدّ ظلّه وزيد فضله » .

الصفحه من 446