573
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

4145 - مِن العُقوقِ

۲۲۶۹۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن أحزَنَ والِدَيهِ فَقَد عَقَّهُما .۱

۲۲۶۹۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ فَوقَ كُلِّ عُقوقٍ عُقوقاً حتّى‏ يَقتُلَ الرّجُلُ أحَدَ والِدَيهِ ، فإذا فَعَلَ ذلكَ فلَيسَ فَوقَهُ عُقوقٌ .۲

۲۲۶۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مِن العُقوقِ أن يَنظُرَ الرّجُلُ إلى‏ والِدَيهِ فيُحِدَّ النَّظَرَ إلَيهِما .۳

۲۲۶۹۶.عنه عليه السلام : مَن نَظَرَ إلى‏ أبَويهِ نَظَرَ ماقِتٍ وهُما ظالِمانِ لَهُ ، لَم يَقبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلاةً .۴

4146 - حَقُّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ

۲۲۶۹۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سُئلَ عَن حَقِّ الوالِدِ على‏ وَلدِهِ -: لا يُسَمِّيهِ باسمِهِ ، ولا يَمشي بَينَ يَدَيهِ ، ولا يَجلِسُ قَبلَهُ ، ولا يَستَسِبُّ لَهُ .۵

۲۲۶۹۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مِن حَقِّ الوالِدِ على‏ وَلَدِهِ أن يَخشَعَ لَهُ عِندَ الغَضَبِ .۶

۲۲۶۹۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ لِلوَلَدِ علَى الوالِدِ حَقّاً ، وإنَّ لِلوالِدِ علَى الوَلَدِ حَقّاً ؛ فحَقُّ الوالِدِ علَى الوَلَدِ أن يُطيعَهُ في كُلِّ شي‏ءٍ إلّا في مَعصيَةِ اللَّهِ سبحانَهُ .۷

۲۲۷۰۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : أمّا حَقُّ أبيكَ فأن تَعلَمَ أ نّهُ أصلُكَ وأ نّهُ لَولاهُ لَم تَكُن ، فَمهما رَأيتَ في نَفسِكَ مِمّا يُعجِبُكَ فاعلَمْ أنّ أباكَ أصلُ النِّعمَةِ علَيكَ فيهِ ، فاحمَدِ اللَّهَ واشكُرْهُ على‏ قَدرِ ذلكَ ، ولا قُوَّة إلّا باللَّهِ .۸

۲۲۷۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يَجِبُ لِلوالِدَينِ علَى الوَلَدِ ثَلاثَةُ أشياءَ : شُكرُهُما على‏ كُلِّ حالٍ ، وطاعَتُهُما فيما يَأمُرانِهِ ويَنهَيانِهِ عَنهُ في غَيرِ مَعصيَةِ اللَّهِ ، ونَصيحَتُهُما في السِّرِّ والعَلانِيَةِ .۹

4147 - اعتِبارُ الوَلَدِ ومالِهِ لِأبيهِ‏

۲۲۷۰۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لِرجُلٍ جاءَ إلَيهِ يُخاصِمُهُ -: أنتَ ومالُكَ لأبيكَ .۱۰

1.كنز العمّال : ۴۵۵۳۷ .

2.الكافي : ۲/۳۴۸/۴ .

3.الكافي : ۲/۳۴۹/۷ .

4.بحار الأنوار : ۷۴/۶۱/۲۶ .

5.الكافي : ۲/۱۵۹/۵ .

6.كنز العمّال : ۴۵۵۱۲ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۹ .

8.بحار الأنوار : ۷۴/۶/۱ .

9.تحف العقول : ۳۲۲ .

10.كنز العمّال : ۴۵۹۳۲ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
572

4144 - عُقوقُ الوالِدَينِ‏

۲۲۶۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- مِن كِتابٍ لَهُ إلى‏ أهلِ اليَمَنِ -: إنّ أكبَرَ الكبائرِ عندَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ : الإشراكُ باللَّهِ ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمنَةِ بغَيرِ الحَقِّ ، والفِرارُ في سَبيلِ اللَّهِ يَومَ الزَّحفِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ .۱

۲۲۶۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يُقالُ لِلعاقِّ : اِعمَلْ ما شِئتَ فإنّي لا أغفِرُ لَكَ .۲

۲۲۶۸۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِثنَتانِ يُعَجِّلُهُما اللَّهُ في الدُّنيا : البَغيُ وعُقوقُ الوالِدَينِ .۳

۲۲۶۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : عُقوقُ الوالِدَينِ مِن الكَبائرِ ؛ لأنَّ اللَّهَ تعالى‏ جَعَلَ العاقَّ عَصِيّاً شَقِيّاً .۴

۲۲۶۸۷.عنه عليه السلام : الذُّنوبُ الّتي تُظلِمُ الهَواءَ عُقوقُ الوالِدَينِ .۵

۲۲۶۸۸.عنه عليه السلام : أيُّما رجُلٍ دَعا على‏ وَلَدِهِ أورَثَهُ الفَقرَ .۶

(انظر) الدعاء : باب 1212 .

۲۲۶۸۹.الإمامُ الرِّضا عليه السلام: حَرَّم اللَّهُ عُقوقَ الوالِدَينِ لِما فيهِ مِن الخُروجِ مِن التَّوفيقِ لِطاعَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ، والتَّوقيرِ لِلوالِدَينِ وتَجَنُّبِ كُفرِ النِّعمَةِ ، وإبطالِ الشُّكرِ ، وما يَدعو مِن ذلكَ إلى‏ قِلَّةِ النَّسلِ وانقِطاعِهِ، لِما في العُقوقِ مِن قِلَّةِ تَوقيرِ الوالِدَينِ والعِرفانِ بِحَقِّهِما ، وقَطعِ الأرحامِ ، والزُّهدِ مِن الوالِدَينِ في الوَلَدِ ، وتَركِ التَّربيَةِ بعِلَّةِ تَركِ الوَلَدِ بِرَّهُما .۷

۲۲۶۹۰.نزهة الناظر عن يحيى بن عبد الحميد الحماني : سَمِعتُ أبَا الحسن عليه السلام يَقولُ لِرَجلٍ ذمَّ إلَيه وَلَداً له، فقالَ لَه: العقوق ثَكَلُ مَن لَم يُثكَل .۸

۲۲۶۹۱.الإمامُ الهادي عليه السلام : العُقوقُ يُعقِبُ القِلَّةَ ، ويُؤَدّي إلَى الذِّلَّةِ .۹

۲۲۶۹۲.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : جُرأةُ الوَلَدِ على‏ والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدعو إلَى العُقوقِ في كِبَرِهِ .۱۰

(انظر) الذَّنْب : باب 1388 .
وسائل الشيعة : 15 / 216 باب 104 .

1.الترغيب والترهيب : ۳/۳۲۷/۴ .

2.بحار الأنوار : ۷۴/۸۰/۸۲ .

3.كنز العمّال : ۴۵۴۵۸ .

4.علل الشرائع : ۴۷۹/۲ .

5.بحار الأنوار : ۷۴/۷۴/۶۱ .

6.بحار الأنوار : ۱۰۴/۹۹/۷۷ .

7.بحار الأنوار : ۷۴/۷۴/۶۶ .

8.نزهة الناظر : ۱۴۰/۱۴ .

9.بحار الأنوار : ۷۴/۸۴/۹۵ .

10.تحف العقول : ۴۸۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 146047
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي