563
مسند ابي بصير ج1

كتاب الدعاء

۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا رقّ أحدكم ۱ فليدع ، فإنّ القلب لا يرقّ حتّى يخلص . ۲

۲.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه أو غيره ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن الدعاء ورفع اليدين ؟ فقال : على أربعة أوجه ، أمّا التعوّذ؛فتستقبل القبلة بباطن كفّيك،وأمّا الدعاء في الرزق؛فتبسط كفّيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، وأما ماالتبتّل ؛ فإيماء بأصبعك السبّابة ، وأمّا الابتهال ؛ فرفع يديك تُجاوز بهما رأسك ، ودعاء التضرّع أن تحرّك أصبعك السبّابة ممّا يلي وجهك ، وهو دعاء الخيفة . ۳

۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن

1.أي : قلب أحدكم ، والرقة ضدّ القساوة ، وعلامتها البكاء والدمعة ، والرقّة أيضا الرحمة . في المصباح : رقّ الشيء يرق من ، باب ضرب خلاف غلظ . وفي القاموس : الرقّة ـ بالكسر ـ الرحمة ، رققت له أرقّ والاستحياء ، والرقّة وترقّق له ، رقّ له قلبه . وقال الجوهري : خلَص الشيء ـ بالفتح ـ يخلص خلوصا أي : صار خالصا ، وخلص إليه الشيء : وصل ، والإخلاص أيضا في الطاعة : ترك الرياء ، وقد أخلصت للّه الدين ، انتهى . والحاصل: إنّ الرقّة علامة خلوص القلب من الغدر والحسد والأفكار الباطلة والخيالات الشاغلة ، وتوجّهه إلى اللّه وإعراضه عمّا سواه ، أو الوصول إليه تعالى وإلى قربه ، والخلوص علامة الإجابة وسببها . ( مرآة العقول ج ۱۲ ، ص ۳۶ )

2.الكافي ، ج۲ ، ص۴۷۷ ( كتاب الدعاء ، باب الأوقات والحالات الّتي ترجى فيها الإجابة ، ح۵ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۴ ، ص ۱۱۲ ( باب استحباب الدعاء عند رقة القلب و . . . ، ح۱ ) .

3.الكافي ، ج۲ ، ص۴۸۰ ( كتاب الدعاء ، باب الرغبة والرهبة والتضرّع والتبتّل والابتهال والاستعاذة والمسألة ، ح۵ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۴ ، ص۱۱۰۲ ( باب ما يستحب للداعي من وظائف اليدين ، ح۵ ) .


مسند ابي بصير ج1
562

محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن السندي ، عن عليّ بن الحكم ، عن داوود بن النعمان ، عن سيف التمّار ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشدّه ، وإذا بلغ أربعين سنة فقد بلغ منتهاه ، فإذا ظعن ۱ في إحدى وأربعين فهو في النقصان ، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع . ۲

۱۴۶.الخصال :حدَّثنا محمّد بن الحسن قال حدَّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن السندي ، عن عليّ بن الحكم ، عن داوود بن النعمان ، عن سيف التمّار ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر : إذا أتت على العبد أربعون سنة قيل له : خذ حذرك فإنّك غير معذور ، وليس ابن أربعين سنة أحقّ بالعذر من ابن عشرين سنة ، فإنّ الّذي يطلبهما واحد ، وليس عنهما براقد ، فاعمل لما أمامك من الهول ، ودع عنك فضول القول . ۳

1.في البحار : «وإذا طعن» .

2.الخصال ، ص۵۴۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۰ ، ص۳۸۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب وقت مايغلّظ على العبد في المعاصي ، ح ۶ ) .

3.الخصال ، ص۵۴۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۰ ، ص۳۸۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب وقت مايغلّظ على العبد في المعاصي ، ح ۷ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 70538
الصفحه من 610
طباعه  ارسل الي