489
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1

۶۸۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنّ الرَّوحَ ۱ ، وَالرّاحَةَ ، وَالفَلْجَ ۲ ، وَالعَونَ ، وَالنَّجاحَ ، وَالبَرَكَةَ ، وَالكَرامَةَ ، وَالمَغفِرَةَ ، وَالمُعافاةَ ، وَاليُسرَ ، وَالبُشرى ، وَالرِّضوانَ ، وَالقُربَ ، وَالنَّصرَ ، وَالتَّمَكُّنَ ، وَالرَّجاءَ ، وَالمَحَبَّةَ مِنَ اللّهِ عزّ وجلّ ، لِمَن تَوَلّى عَلِيّا ، وَائتَمَّ بِهِ ، وبَرِئَ مِن عَدُوِّهِ ، وسَلَّمَ لِفَضلِهِ ولِلأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ ۳ .

7 / 8

مَضارُّ مُخالَفَتِهِ ومُفارَقَتِهِ

۶۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ أصحابي ، إنَّ اللّهَ جَلَّ جَلالُهُ يَأمُرُكُم بِوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَالاِقتِداءِ بِهِ ؛ فَهُو وَلِيُّكُم وإمامُكُم مِن بَعدي ؛ لا تُخالِفوهُ فَتَكفُروا ، ولا تُفارِقوهُ فَتَضِلّوا ۴ .

۶۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ، اُوقِفُ أنَا وعَلِيٌّ عَلَى الصِّراطِ ، فَما يَمُرُّ بِنا أحَدٌ إلّا سَأَلناهُ عَن وِلايَةِ عَلِيٍّ ؛ فَمَن كانَت مَعَهُ ، وإلّا ألقَيناهُ فِي النّارِ ؛ وذلِكَ قَولُهُ : «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْـئولُونَ»۵۶ .

راجع : ج 1 ص 511 (حديث الغدير) .
و ج 4 ص 489 (معه جواز الصراط) .
و ج 7 ص 35 (جواز الصراط) .

1.الرَّوح : الراحَة والسرور والفَرَح ، وقد يكون بمعنى الرحمة (تاج العروس : ج۴ ص۵۸) .

2.الفَلْج : الظَّفَر والفوز (لسان العرب : ج۲ ص۳۴۷) .

3.الكافي : ج۱ ص۲۱۰ ح۷ عن الفضيل بن يسار .

4.الأمالي للصدوق : ص۳۵۹ ح۴۴۳ عن عبد الرحمن بن كثير عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

5.الصافّات : ۲۴ .

6.شواهد التنزيل : ج۲ ص۱۶۲ ح۷۸۹ عن ابن عبّاس وراجع عيون أخبار الرضا : ج۱ ص۳۰۳ ح۶۳ والاعتقادات : ص۷۰ ح۲۶ والأمالي للطوسي : ص۲۹۰ ح۵۶۴ وبشارة المصطفى : ص۲۲۰ والمناقب للكوفي : ج۱ ص۴۲۹ ح۳۳۴ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1
488

۶۸۲.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّهُ أن يَحيا حَياتي ، ويَموتَ ميتَتي ، ويَدخُلَ الجَنَّةَ الَّتي وَعَدَنيها رَبّي ، وَيَتَمَسَّكَ بِقَضيبٍ غَرَسَهُ رَبّي بِيَدِهِ ، فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وأوصِياءَهُ مِن بَعدِهِ ؛ فَإِنَّهُم لا يُدخِلونَكُم في بابِ ضَلالٍ ، ولا يُخرِجونَكُم مِن بابِ هُدىً ، فَلا تُعَلِّموهُم ؛ فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم .
وإنّي سَأَلتُ رَبّي أن لا يُفَرِّقَ بَينَهُم وبَينَ الكِتابِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، هكَذا ـ وضَمَّ بَينَ إصبَعَيهِ ـ ۱ .

۶۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ونُصِبَ الصِّراطُ عَلَى ظَهرانَي جَهَنَّمَ ، فَلا يَجوزُها ولا يَقطَعُها إلّا مَن كانَ مَعَهُ جَوازٌ بِوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ۲ .

۶۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يُجاوِرَ الخَليلَ في دارِهِ ، ويَأمَنَ حَرَّ نارِهِ ، فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ ابنَ أبي طالِبٍ ۳ .

۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّهُ مَولاكُم فَأَحِبّوهُ ، وكَبيرُكُم فَاتَّبِعوهُ ، وعالِمُكُم فَأَكرِموهُ ، وقائِدُكُم إلَى الجَنَّةِ فَعَزِّزوهُ ، وإذا دَعاكُم فَأَجيبوهُ ، وإذا أمَرَكُم فَأَطيعوهُ .
أحِبّوهُ بِحُبّي ، وأكرِموهُ بِكَرامَتي . ما قُلتُ لَكُم في عَلِيٍّ إلّا ما أمَرَني بِهِ رَبّي جَلَّت عَظَمَتُهُ ۴ .

1.الكافي : ج۱ ص۲۰۹ ح۶ ، الإمامة والتبصرة : ص۱۷۳ ح۲۵ كلاهما عن جابر الجعفي .

2.تاريخ أصبهان : ج۱ ص۴۰۰ ح۷۵۵ عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۴۲ ح۲۸۹ عن أنس وفيه «كتاب ولاية» بدل «جواز بولاية» ، فرائد السمطين : ج۱ ص۲۸۹ ح۲۲۸ ؛ بشارة المصطفى : ص۲۷۴ كلاهما نحوه و ص ۲۰۰ والثلاثة الأخيرة عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۲ ص۴۹۴ ح۵ عن أنس بن مالك نحوه .

3.الأمالي للطوسي : ص۲۹۵ ح۵۸۰ ، بشارة المصطفى : ص۱۸۷ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

4.المناقب للخوارزمي : ص۳۱۶ ح۳۱۶ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج۱ ص۴۱ ، فرائد السمطين : ج۱ ص۷۸ ح۴۵ ؛ كنز الفوائد : ج۲ ص۵۷ ، مائة منقبة : ص۸۷ ح۳۶ كلّها عن سلمان .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 159329
الصفحه من 664
طباعه  ارسل الي