399
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2

3 / 8

إسباغُ الأَرزاقِ عَلَى العُمّالِ

۱۳۸۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: ثُمَّ أسبِغ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالَفوا أمرَك أو ثَلَموا أمانَتَكَ ۱ .

راجع : ص505 (التأمين الاقتصادي للقضاة) .

3 / 9

اِختِيارُ العُيونِ لِمُراقَبَةِ العُمّالِ

۱۳۸۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى كَعبِ بنِ مالِكٍ۲ـ: أمّا بَعدُ ؛ فَاستَخلِف عَلى عَمَلِك ، وَاخرُج في طائِفَةٍ مِن أصحابِكَ حَتّى تَمُرَّ بِأَرضِ كورَةِ السَّوادِ ۳ ، فَتَسأَلَ عَن عُمّالي ، وتَنظُرَ في سيرَتِهِم فيما بَينَ دَجلَةَ وَالعُذَيبِ ۴ ، ثُمَّ ارجِع إلَى

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۳۷ ، دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۶۱ .

2.الظاهر أنّ الصحيح هو «مالك بن كعب» لعدم وجود عامل للإمام عليه السلام باسم كعب بن مالك، بل إنّ كعب بن مالك ممّن لم يبايع الإمام، وأمّا مالك بن كعب فهو من عمّاله وممّن يعتمد عليه وهو عامله على عين التمر وبِهْقُباذات.

3.السَّواد : أراضي وقرى العراق وضياعها الَّتي افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطّاب ، سُمّي بذلك لسواده بالزروع والنخيل والأشجار (راجع معجم البلدان : ج۳ ص۲۷۲).

4.العُذَيْب : تصغير العذب ؛ وهو الماء الطيّب ، وهو ماء بين القادسيّة والمغيثة ، بينه وبين القادسيّة أربعة أميال وإلى المغيثة اثنان وثلاثون ميلاً (معجم البلدان : ج۴ ص۹۲).


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
398

مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بَريءٌ مِنهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ۱ .

۱۳۸۲.عنه عليه السلامـ يَصِفُ الإِمامَ الحَقَّ ـ: وقَد عَلِمتُم أنَّهُ لا يَنبَغي أن يَكونَ الوالي عَلَى الفُروجِ وَالدِّماءِ وَالمَغانِمِ وَالأَحكامِ وإمامَةِ المُسلِمينَ البَخيلَ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلَ ؛ فَيُضِلَّهُم بِجَهلِهِ ، ولَا الجافِيَ ؛ فَيَقطَعَهُم بِجَفائِهِ ، ولَا الحائِفَ لِلدُّوَلِ ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشِيَ فِي الحُكمِ ؛ فَيَذهَبَ بِالحُقوقِ ، ويَقِفَ بِها دُونَ المَقاطِعِ ۲ ، ولَا المُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ ۳ .

۱۳۸۳.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: مَن فَسَدَت بِطانَتُهُ كانَ كَمَن غَصَّ بِالماءِ ؛ فَإِنَّهُ لَو غَصَّ بِغَيرِهِ لَأَساغَ الماءُ غُصَّتَهُ ۴ .

۱۳۸۴.عنه عليه السلام :آفَةُ الأَعمالِ عَجزُ العُمّالِ ۵ .

۱۳۸۵.عنه عليه السلام :لا تَتَّكِلَ في اُمورِكِ عَلى كَسلانَ ۶ .

۱۳۸۶.عنه عليه السلام :مَن خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدبيرُهُ ۷ .

۱۳۸۷.عنه عليه السلام :كِذبُ السَّفيرِ يُوَلِّدُ الفَسادَ ، ويُفَوِّتُ المُرادَ ، ويُبطِلُ الحَزمَ، ويَنقُضُ العَزمَ ۸ .

1.دعائم الإسلام : ج۲ ص۵۳۱ ح۱۸۹۰ ، نهج السعادة : ج۵ ص۳۳ .

2.المَقاطِع : جمع مقطع وهو ما ينتهي الحقّ إليه ، أي لا تصل الحقوق إلى أربابها لأجل ما أخذ من الرشوة عليها (شرح نهج البلاغة : ج۸ ص۲۶۶) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ وراجع دعائم الإسلام : ج۲ ص۵۳۱ ح۱۸۸۶ .

4.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۰۸ ح۵۲۶ .

5.غرر الحكم : ح۳۹۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۸۱ ح۳۷۱۱ .

6.غرر الحكم : ح۱۰۲۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۱۸ ح۹۳۸۴ .

7.غرر الحكم : ح۸۰۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۳۲ ح۷۴۳۰ .

8.غرر الحكم : ح۷۲۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۳۹۷ ح۶۷۲۴ . قد تخطر على بال بعضٍ هذه الشبهة ؛ وهي أنّ الإمام عليّا عليه السلام كان يؤكّد على اختيار الصلحاء ويحذّر من استعمال الخائن والعاجز . فكيف كان بين عمّاله وولاته أشخاص غير صالحين؟ فقد كان بعض عمّاله كزياد بن أبيه ، والمنذر بن الجارود ، والنعمان بن عجلان وغيرهم خائنين ، وفيما هناك كان آخرون كعبيد اللّه بن عبّاس وأبي أيّوب وغيرهم يفتقدون لعنصر الكفاءة والتدبير . فلماذا استعملهم؟ ولماذا عزل رجلاً متديّنا ومدبّرا كقيس بن سعد ، وولّى مكانه محمّد بن أبي بكر وهو شابّ عديم التجربة؟ جاء جواب الشبهة الاُولى في مدخل القسم السادس عشر (طائفة من عمّاله وأصحابه). أمّا الشبهة الثانية فقد وردت ضمن سيرة قيس بن سعد ، وجاء الجواب عنها تفصيليّا في القسم السادس عشر أيضا.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 167308
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي