327
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5

الخَطايا فَلَم يُعاقِبني عَلَيها ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وَاشفِني مِن مَرَضي ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ۱ .

۴۴۰۴.الإمام عليّ عليه السلامـ كانَ يَقولُ في دُعائِهِ ـ: اللّهُمَّ إنِ ابتَلَيتَني فَصَبِّرني ، وَالعافِيَةُ أحَبُّ إلَيَّ ۲ .

۴۴۰۵.الإمام الباقر عليه السلام :مَرِضَ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَأَتاهُ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : قُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ تَعجيلَ عافِيَتِكَ ، أو صَبرا عَلى بَلِيَّتِكَ ، أو ۳ خُروجا إلى رَحمَتِكَ ۴ .

ط : الاِستِسقاءُ

۴۴۰۶.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ إذا استَسقى يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ :
اللّهُمَّ انشُر عَلَينا رَحمَتَكَ بِالغَيثِ العَميقِ ۵ ، وَالسَّحابِ الفَتيقِ ، ومُنَّ عَلى عِبادِكَ بِبُلوغِ ۶ الثَّمَرَةِ ، وأحيِ بِلادَكَ بِبُلوغِ الزَّهَرَةِ ، وأَشهِد مَلائِكَتَكَ الكِرامَ السَّفَرَةَ سَقيا مِنكَ نافِعا دائِما غَزرُهُ ۷ ، واسِعا دَرُّهُ ۸ ، وابِلاً سَريعا ، تُحيي بِهِ ما قَد ماتَ ، وتَرُدُّ بِهِ ما قَد فاتَ ، وتُخرِجُ بِهِ ما هُوَ آتٍ ، وتُوَسِّعُ لَنا بِهِ فِي الأَقواتِ ، سَحابا مُتَراكِما هَنيئا مَريئا طَبَقا مُجَلِّلاً غَيرَ مُضِرٍّ ۹ وَدْقُهُ ۱۰ ، ولا خُلَّبٍ بَرقُهُ .

1.مهج الدعوات : ص۲۰ ، المصباح للكفعمي : ص۲۰۱ ، بحار الأنوار : ج۹۵ ص۶۳ ح۳۹ .

2.الإقبال : ج۱ ص۳۱۸ ، بحار الأنوار : ج۹۸ ص۱۲۶ .

3.في الكافي : «و» بدل «أو» في كلا الموضعين ، والأنسب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .

4.الكافي : ج۲ ص۵۶۷ ح۱۶ عن أبي حمزة ، عدّة الداعي : ص۲۵۸ ، الدعوات : ص۱۹۲ ح۵۳۱ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج۹۵ ص۱۹ ح۱۹ .

5.في المصدر : «المعبوّ» ، والأصحّ ما أثبتناه كما في نسخة اُخرى .

6.وفي نسخة اُخرى : «بينوع» بدل «ببلوغ» .

7.الغَزِيرُ : الكثير من كلّ شيء (لسان العرب : ج۵ ص۲۲) .

8.الدِّرَّة في الأمطار : أن يتبع بعضها بعضاً وجمعها دِرَرٌ (لسان العرب : ج۴ ص۲۸۰) .

9.في المصدر : «ملط» ، وما أثبتناه من نسخة اُخرى .

10.الوَدْقُ : المطر (لسان العرب : ج۱۰ ص۳۷۳) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
326

ولا أُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرِّيبَةِ . وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ .
اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ ، أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ .
اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّا لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لا يَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ مِن خَلَّتِها إلّا مَنُّكَ وجودُكَ ، فَهَب لَنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى سِواكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قدَيرٌ ۱ .

۴۴۰۲.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ كَما صُنتَ وَجهي عَنِ السُّجودِ لِغَيرِكَ فَصُن وَجهي عَن مَسأَلَةِ غَيرِكَ ۲ .

ح : العافِيَةُ

۴۴۰۳.مهج الدعوات عن ابن عبّاس :كُنتُ عِندَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام جالِسا ، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مُتَغَيِّرُ اللَّونَ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي رَجُلٌ مِسقامٌ كِثيرُ الأَوجاعِ ، فَعَلِّمني دُعاءً أستَعينُ بِهِ عَلى ذلِكَ .
فَقالَ : اُعَلِّمُكَ دُعاءً عَلَّمَهُ جَبرائيلُ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَرَضِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وهُوَ هذَا الدُّعاءُ :
إلهي كُلَّما أنعَمتَ عَلَيَّ بِنِعمَةٍ قَلَّ لَكَ عِندَها شُكري ، وكُلَّمَا ابتَلَيتَني ببَِلِيَّةٍ قَلَّ لَكَ عِندَها صَبري ، فَيا مَن قَلَّ شُكري عِندَ نِعَمِهِ فَلَم يَحرِمني ، ويا مَن قَلَّ صَبري عِندَ بَلائِهِ فَلَم يَخذُلني ، ويا مَن رَآني عَلَى المَعاصي فَلَم يَفضَحني ، ويا مَن رَآني عَلَى

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۳۳۰ ح۱۷ .

2.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۲۰ ح۶۷۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 195805
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي