107
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

خَلقِكَ ؟
قالَ : اُذكُر أيادِيَّ عِندَهُم ؛ فَإِنَّكَ إذا ذَكَرتَ لَهُم ذلِكَ أحَبّوني . ۱

الفصل الثّاني : مبادئ محبّة اللّه عز و جل

2 / 1 . ذِكرُ اللّهِ عز و جل

۴۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ أحبَّهُ . ۲

۴۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل لي : يا مُحَمَّدُ ، لَو أنَّ الخَلائِقَ نَظَروا إلى عَجائِبِ صُنعي ما عَبَدوا غَيري ، ولَو أنَّهُم وَجَدوا حَلاوَةَ ذِكري في قُلوبِهِم لَزِموا بابي ، ولَو أنَّهُم نَظَروا إلى لَطائِفِ بِرّي مَا اشتَغَلوا بِشَيءٍ سِوايَ . ۳

2 / 2 . الطَّلَب

۵۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... الرِّضا بِالقَضاءِ ، وبَرَكَةَ المَوتِ بَعدَ العَيشِ ، وبَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، ولَذَّةَ المَنظَرِ إلى وَجهِكَ ، وشَوقا إلى رُؤيَتِكَ ولِقائِكَ ، مِن غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . ۴

الفصل الثّالث : مبادئ التحبّب إلى اللّه عز و جل

3 / 1 . طاعَةُ اللّهِ عز و جل

۵۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَبَّ الناسِ إلَى اللّهِ عز و جل يَومَ القِيامَةِ أطوَعُهُم لَهُ ، وأتقاهُم . ۵

3 / 2 . مَكارِمُ الأَخلاقِ

۵۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحَبُّكُم إلَى اللّهِ أحاسِنُكُم أخلاقا ، المُوَطَّؤونَ أكنافا ، الَّذينَ يَألَفونَ ويُؤلَفونَ . ۶

۵۰۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : يا رَسول اللّهِ ، عَلِّمني شَيئا إذا أنَا فَعَلتُهُ أحَبَّنِي اللّهُ مِنَ السَّماءِ، وأحَبَّني أهلُ الأَرضِ.
قالَ: اِرغَب فيما عِندَ اللّهِ يُحِبَّكَ اللّهُ، وَازهَد فيما عِندَ النّاسِ يُحِبَّكَ النّاسُ. ۷

۵۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن جُرعَةٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن جُرعَتَينِ : جُرعَةِ غَيظٍ يَرُدُّها مُؤمِنٌ بِحِلمٍ ، وجُرعَةِ جَزَعٍ يَرُدُّها مُؤمِنٌ بِصَبرٍ . ۸

۵۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ السَّخِيَّ ؛ فَأَحِبّوهُ ، ويُبغِضُ البَخيلَ ؛ فَأَبغِضوهُ . ۹

۵۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ الغَيورَ . ۱۰

۵۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الرِّفقَ فِي الأَمرِ كُلِّهِ . ۱۱

3 / 3 . مَحاسِنُ الأَعمالِ

۵۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَمَلَةُ القُرآنِ هُمُ المَحفوفونَ بِرَحمَةِ اللّهِ ، المَلبوسونَ بِنورِ اللّهِ عز و جل . يا حَمَلَةَ القُرآنِ، تَحَبَّبوا إلَى اللّهِ بِتَوقيرِ كِتابِهِ يَزِدكُم حُبّا ويُحَبِّبكُم إلى خَلقِهِ . ۱۲

1.قصص الأنبياء : ص ۲۰۵ ح ۲۶۶ .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۵ ح ۱۴۸ .

3.مصابيح القلوب : ص ۵۵۹ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۶ .

5.الكافي : ج ۵ ص ۳۴۰ ح ۱ .

6.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۸۲ .

7.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۷۷ ح ۱۱۰۲ .

8.الأمالي للمفيد : ص ۱۱ ح ۸.

9.درر الأحاديث : ص ۳۵ .

10.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۲۱۵ ح ۸۴۴۱ .

11.صحيح البخاري: ج ۵ ص ۲۲۴۲ ح ۵۶۷۸.

12.جامع الأخبار : ص ۱۱۵ ح ۲۰۲.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
106

الباب الرابع : محبّة اللّه والتّقرّب إليه

الفصل الأوّل : التّرغيب في محبّة اللّه عز و جل

1 / 1 . فَضلُ مَحَبَّةِ اللّهِ عز و جل

الكتاب

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَـلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» . ۱

الحديث

۴۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ : أيُّ النّاسِ أفضَلُ إيمانا ؟ـ: أصدَقُهُم حُبّا . ۲

۴۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ في قَلبِ الرَّجُلِ أن يُحِبَّ اللّهَ عز و جل . ۳

1 / 2 . التّامّونَ في مَحَبَّةِ اللّهِ عز و جل

۴۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ حُبَّكَ ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ. اللّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِن نَفسي وأهلي ومِنَ الماءِ البارِدِ . ۴

۴۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ قُرَّةَ عَيني فِي الصَّلاةِ ، وحَبَّبَها إلَيَّ كَما حَبَّبَ إلَى الجائِعِ الطَّعامَ وإلَى الظَّمآنِ الماءَ ؛ فَإِنَّ الجائِعَ إذا أكَلَ الطَّعامَ شَبِعَ وإذا شَرِبَ الماءَ رَوِيَ ، وأنَا لا أشبَعُ مِنَ الصَّلاةِ . ۵

1 / 3 . عِبادَةُ المُحِبّينَ

۴۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَكى شُعَيبٌ عليه السلام مِن حُبِّ اللّهِ عز و جلحَتّى عَمِيَ ، فَرَدَّ اللّهُ عز و جل عَلَيهِ بَصَرَهُ ، ثُمَّ بَكى حَتّى عَمِيَ ، فَرَدَّ اللّهُ عَلَيهِ بَصَرَهُ ، ثُمَّ بَكى حَتّى عَمِيَ ، فَرَدَّ اللّهُ عَلَيهِ بَصَرَهُ ، فَلَمّا كانَتِ الرّابِعَةُ أوحَى اللّهُ إلَيهِ : يا شُعَيبُ ، إلى مَتى يَكونُ هذا أبَدا مِنكَ ؟! إن يَكُن هذا خَوفا مِنَ النّارِ فَقَد أجَرتُكَ ، وإن يَكُن شَوقا إلَى الجَنَّةِ فَقَد أبَحتُكَ .
قالَ : إلهي وسَيِّدي ، أنتَ تَعلَمُ أنّي ما بَكَيتُ خَوفا مِن نارِكَ ، ولا شَوقا إلى جَنَّتِكَ ، ولكِن عَقَدَ حُبُّكَ عَلى قَلبي ، فَلَستُ أصبِرُ أو أراكَ . فَأَوحَى اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ إلَيهِ : أما إذا كانَ هذا هكَذا فَمِن أجلِ هذا ساُخدِمُكَ كَليمي موسَى بنَ عِمرانَ . ۶

1 / 4 . أحِبُّوا اللّهَ عز و جل وحَبِّبوهُ

۴۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحِبُّوا اللّهَ لِما يَغذوكُم بِهِ مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني لِحُبِّ اللّهِ عز و جل ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي . ۷

۴۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل لِداوودَ عليه السلام : أحبِبني ، وحَبِّبني إلى خَلقي .
قالَ : يا رَبِّ ، نَعَم أنَا اُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى

1.البقرة : ۱۶۵.

2.جامع الأحاديث للقمي : ص ۲۰۵ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۳۸۶.

4.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۵ ح ۳۷۱۸.

5.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۸ ح ۱۱۶۲.

6.علل الشرائع : ص ۵۷ ح ۱.

7.الأمالي للصدوق : ص ۴۴۶ ح ۵۹۷ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230402
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي