19
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

2 / 3 . أصلُ الإِنسانِ

۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَعشَرَ قُرَيشٍ ! إنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دينُهُ ، ومُروءَتَهُ خُلُقُهُ ،وأصلَهُ عَقلُهُ. ۱

2 / 4 . صَديقُ المَرءِ

۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَديقُ كُلِّ امرِىً عَقلُهُ ، وعَدُوُّهُ جَهلُهُ. ۲

الفصل الثّالث : الحثّ على التّعقّل والتّفكّر والتّفقّه

3 / 1 . التَّعَقُّل

الكتاب

« كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَـتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » . ۳

الحديث

۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم يُعبَدِ اللّهُ عز و جل بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ. ۴

۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عليُّ ، إذا تَقَرَّبَ العِبادُ إلى خالِقِهِم بالبِرِّ فَتَقَرَّبْ إلَيهِ بالعَقلِ تَسبِقْهُم . ۵

۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :جَدَّ المَلائِكَةُ وَاجتَهَدوا في طاعَةِ اللّهِ بِالعَقلِ ، وجَدَّ المُؤمِنونَ مِن بَني آدَمَ وَاجتَهَدوا في طَاعَةِ اللّهِ عَلى قَدرِ عُقولِهِم ، فَأعمَلُهُم بِطاعَةِ اللّهِ أوفَرُهُم عَقلًا. ۶

3 / 2 . التَّفَكُّر

الكتاب

« وَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . ۷

الحديث

۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصدَقُ المُؤمِنينَ إيمانًا أشَدُّهُم تَفَكُّرا في أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ. ۸

۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا عِبادَةَ مِثلُ التَّفَكُّرِ. ۹

۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :التَّفَكُّرُ حَياةُ قَلبِ البَصيرِ كَما يَمشِي المُستَنيرُ فِي الظُّلُماتِ بِالنّورِ ، فَعَلَيكُم بِحُسنِ التَّخَلُّصِ وقِلَّةِ التَّرَبُّصِ. ۱۰

3 / 3 . التَّفَقُّه

الكتاب

« وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْأَيَـتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ » . ۱۱

الحديث

۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَلبٌ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحِكمَةِ كَبَيتٍ خَرِبٍ ، فَتَعَلَّموا وعَلِّمواوتَفَقَّهوا ولا تَموتوا جُهّالاً؛ فَإِنَّ اللّهَ لا يَعذِرُ عَلَى الجَهلِ. ۱۲

۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ! إنَّمَا العِلمُ بِالتَّعَلُّمِ ، وَالفِقهُ بِالتَّفَقُّهِ. ۱۳

1.الكافي : ج ۸ ص ۱۸۱ ح ۲۰۳ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۰۹ ح ۶۱۰ .

3.البقرة : ۲۴۲.

4.الخصال : ص ۴۳۳ ح ۱۷ .

5.مشكاة الأنوار: ص ۴۳۹ ح ۱۴۷۶ .

6.تيسير المطالب : ص ۳۱۳ .

7.الجاثية : ۱۳.

8.أعلام الدين : ص ۲۷۳ .

9.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۲ ح ۵۷۶۲ .

10.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۲ .

11.الأنعام : ۹۸.

12.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۴۷ ح ۲۸۷۵۰ .

13.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۳۹۵ ح ۹۲۹ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
18

تدعو قوى الجهل الإنسانَ إليه واتّباعه ؛ لأنّ الإنسان إذا اختار طريقا من الطرق التي يقتضيها الجهل ، وأغلق جنودُ الجهل أمام وجهه سبيلَ إدراك المعارف البنّاءة والحقائق السامية التي تبصّره بالغاية العليا للإنسانيّة ، فإنّه في مثل هذه الحالة سيهلك بمرض الجهل حتّى لو كان أعلم العلماء على وجه الأرض ، ولن ينفعه علمه في هدايته .

الفصل الأوّل : معرفة العقل

1 / 1 . حَقيقَةُ العَقلِ

۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العَقلُ نورٌ خَلَقَهُ اللّهُ لِلإِنسانِ ، وجَعَلَهُ يُضيءُ عَلَى القَلبِ لِيَعرِفَ بِهِ الفَرقَ بَينَ المُشاهَداتِ مِنَ المُغَيَّباتِ. ۱

۲.عنه صلى الله عليه و آله :العَقلُ نورٌ فِي القَلبِ، يُفَرِّقُ بِهِ بَينَ الحَقِّ والباطِلِ. ۲

1 / 2 . خَلقُ العَقلِ وَالجَهلِ

۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ العَقلَ مِن نورٍ مَخزونٍ مَكنونٍ في سابِقِ عِلمِهِ الَّذي ۳ لَم يَطَّلِع عَلَيهِ نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فَجَعَلَ العِلمَ نَفسَهُ ، وَالفَهمَ روحَهُ ، وَالزُّهدَ رَأسَهُ ، وَالحَياءَ عَينَيهِ ، وَالحِكمَةَ لِسانَهُ ، وَالرَّأفَةَ هَمَّهُ ۴
، وَالرَّحمَةَ قَلبَهُ . ثُمَّ حَشّاهُ وقَوّاهُ بِعَشَرَةِ أشياءَ : بِاليَقينِ ، وَالإِيمانِ ، وَالصِّدقِ ، وَالسَّكينَةِ ، وَالإِخلاصِ ، وَالرِّفقِ ، وَالعَطِيَّةِ ، وَالقُنوعِ ، وَالتَّسليمِ ، وَالشُّكرِ . ثُمَّ قالَ عز و جل : أدبِر ، فَأَدبَرَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : أقبِل ، فَأَقبَلَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : تَكَلَّم .
فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَيسَ لَهُ ضِدٌّ ولا نِدٌّ ، ولا شَبيهٌ ولا كُفوٌ ، ولا عَديلٌ ولا مِثلٌ ، الَّذي كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ خاضِعٌ ذَليلٌ .
فَقالَ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى : وعِزَّتي وجَلالي ما خَلَقتُ خَلقا أحسَنَ مِنكَ ، ولا أطوَعَ لي مِنكَ ، ولا أرفَعَ مِنكَ ، ولا أشرَفَ مِنكَ ، ولا أعَزَّ مِنكَ ، بِكَ اُؤاخِذُ وبِكَ اُعطي ، وبِكَ اُوَحَّدُ وبِكَ اُعبَدُ ، وبِكَ اُدعى وبِكَ اُرتَجى وبِكَ اُبتَغى ، وبِكَ اُخافُ وبِكَ اُحذَرُ ، وبِكَ الثَّوابُ وبِكَ العِقابُ . ۵

الفصل الثّاني : قيمة العقل

2 / 1 . هَدِيَّةٌ مِنَ اللّهِ عز و جل

۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العَقلُ هَدِيَّةٌ مِنَ اللّهِ. ۶

2 / 2 . خَيرُ المَواهِبِ

۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما قَسَمَ اللّهُ لِلعِبادِ شَيئًا أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، فَنَومُ العاقِلِ أفضَلُ مِن سَهَرِ الجاهِلِ ، وإفطارُ العاقِلِ أفضَلُ مِن صَومِ الجاهِلِ ، وإقامَةُ العاقِلِ أفضَلُ مِن شُخوصِ الجاهِلِ . ۷

1.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۸ ح ۴ .

2.إرشاد القلوب : ص ۱۹۸ .

3.في المصدر : «التي» ، وما في المتن أثبتناه من معاني الأخبار .

4.في معاني الأخبار : «فمه» بدل «همّه» .

5.الخصال : ص ۴۲۷ ح ۴ .

6.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۳۸۸ ح ۷۰۴۰ .

7.المحاسن : ج ۱ ص ۳۰۸ ح ۶۰۹.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230420
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي