قَومِهِ ، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَ اُمَّتي شُهَداءَ عَلَى الخَلقِ حَيثُ يَقولُ : «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»۱ . ۲
8 / 3 . شَفاعَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَهُم
۱۰۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم يَبقَ نَبِيٌّ إلّا اُعطِيَ سُؤالَهُ ۳ ، وأَخَّرتُ شَفاعَتي لِاُمَّتي . ۴
8 / 4 . أكثَرُ أهلِ الجَنَّةِ
۱۰۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أهلُ الجَنَّةِ عِشرونَ وَمِئَةُ صَفٍّ ، ثَمانونَ مِنها مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، وأربَعونَ مِن سائِرِ الاُمَمِ . ۵
۱۰۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا أكثَرُ النَّبِيّينَ تَبَعا يَومَ القِيامَةِ . ۶
۱۰۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوضا يَومَ القِيامَةِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُم لَيَتَباهَونَ يَومَ القِيامَةِ أيُّهُم أكثَرُ وارِدا ، فَيَدعو كُلُّ نَبِيٍّ إلَيهِ مَن يَعرِفُ مِن اُمَّتِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنّي لَأَرجو أن أكونَ أكثَرَهُم وارِدا . ۷
الفصل التاسع : أصناف الاُمّة
9 / 1 . خِيارُ الاُمَّةِ
۱۰۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي عُلماؤُها ، وخِيارُ عُلَمائِها رُحَماؤُها . ۸
۱۰۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشرافُ اُمَّتي حَمَلَةُ القُرآنِ ، وأصحابُ اللَّيلِ . ۹
۱۰۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي مَن دَعا إلَى اللّهِ تَعالى ، وحَبَّبَ عِبادَهُ إلَيهِ . ۱۰
۱۰۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي أحاسِنُهُم أخلاقا . ۱۱
۱۰۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ اُمَّتي أزهَدُهُم فِي الدُّنيا ، وأَرغَبُهُم فِي الآخِرَةِ . ۱۲
۱۰۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتِيَ الَّذين إذا سافَروا أفطَروا وَقَصَّروا ، وإذا أحسَنُوا استَبشَروا ، وإذا أساؤُوا استَغفَروا . ۱۳
۱۰۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن يُرجى خَيرُهُ ويُؤمَنُ شَرُّهُ ، وشَرُّكُم مَن لا يُرجى خَيرُهُ ولا يُؤمَنُ شَرُّهُ . ۱۴
۱۰۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ اُمَّتي ـ فيما نَبَّأَنِيَ المَلَأُ الأَعلى ـ قَومٌ يَستَبشِرونَ جَهرا مِن سَعَةِ رَحمَةِ رَبِّهِم ، ويَبكونَ سِرّا مِن أليمِ عُقوبَتِهِ . ۱۵
۱۰۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُمُ الَّذينَ إذا رُؤوا ذُكِرَ اللّهُ تَعالى . ۱۶
9 / 2 . شِرارُ الاُمَّةِ
۱۰۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شِرارُ اُمَّتِيَ الَّذينَ وُلِدوا فِي النَّعيمِ ۱۷ وغُذُّوا بِهِ ، يَأكُلونَ طَيِّبَ الطَّعامِ ، ويَلبَسونَ لَيِّنَ
1.الحجّ : ۷۸ .
2.قرب الإسناد : ص ۸۴ ح ۲۷۷.
3.في كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۴۳۸ ح ۳۲۰۵۹ «سُؤلَهُ» .
4.السنن الكبرى : ج ۲ ص ۶۰۸ ح ۴۲۶۶.
5.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۳ ح ۲۵۴۶.
6.الأمالي للصدوق : ص ۳۷۴ ح ۴۷۱.
7.الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۱۲۱ ح ۴۰۴.
8.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۳۸ الرقم ۵۴.
9.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۵۸۵۵.
10.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۳۹۷۹.
11.الأدب المفرد : ص ۳۷۸ ح ۱۳۰۸.
12.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .
13.الكافي : ج ۴ ص ۱۲۷ ح ۴.
14.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۲۸ ح ۲۲۶۳.
15.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .
16.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۴۳ ح ۲۷۶۷۲.
17.في الطبعة المعتمدة من الكافي : «في النعم»، والصواب ما أثبتناه كما في النسخ المخطوطة منه والمصادر الاُخرى .