193
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الثِّيابِ ، وإِذا تَكَلَّموا لَم يَصدُقوا . ۱

۱۰۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ ناسٌ مِن اُمَّتي يولَدونَ فِي النَّعيمِ ويُغَذَّونَ بِهِ ، هِمَّتُهُم ألوانُ الطَّعامِ وَالشَّرابِ ، ويُمدَحونَ بِالقَولِ ، اُولئِكَ شِرارُ اُمَّتي . ۲

۱۰۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ شِرارَ اُمَّتِيَ الَّذين يُكرَمونَ مَخافَةَ شَرِّهِم ، ألا ومَن أكرَمَهُ النّاسُ اتِّقاءَ شَرِّهِ فَلَيسَ مِنّي . ۳

الفصل العاشر : أهل فارس

10 / 1 . الفُرسُ أعظَمُ الناسِ نَصيبا في الإسلامِ

۱۰۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أعظَمُ الناسِ نَصيبا في الإسلامِ أهلُ فارِسَ . ۴

۱۰۸۴.كنز العمّال عن ابن عمرَ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَأيتُ غَنَما كثيرةً سُودا دَخَلَت فيها غَنَمٌ كثيرَةٌ بِيضٌ ، قالوا : فما أوَّلَتَهُ يارسولَ اللّهِ ؟ قالَ : العجمُ يَشرَكُونَكُم في دِينِكُم وأنسابِكُم ، لو كانَ الإيمانُ مُعَلَّقا بالثُّرَيّا لَنالَهُ رِجالٌ مِن العَجَمِ ، وأسعَدُهُم بهِ الفارِسُ . ۵

10 / 2 . الفُرسُ والإيمانُ

الكتاب

«وَ إِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُواْ أَمْثَــلَكُم » . ۶

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَـفِرِينَ يُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ » . ۷

« وَ ءَاخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . ۸

الحديث

۱۰۸۵.مجمع البيان :رُويَ أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله سُئلَ عن هذهِ الآيةِ : «يا أيُّها الّذينَ آمَنوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنكُم عَن دِينِهِ فسَوفَ يَأتِي اللّهُ بقَومٍ يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَهُ...» فَضَربَ بيَده على عاتِقِ سلمانَ ، فقالَ : هذا وذَوُوهُ ، ثُمّ قالَ : لو كانَ الدِّينُ مُعَلّقا بالثُّريّا لَتَناوَلَهُ رِجالٌ مِن أبناءِ فارِسَ . ۹

۱۰۸۶.الدرّ المنثور عن أبي هريرة :كنّا جُلُوسا عِند النبيِّ صلى الله عليه و آله حينَ اُنزِلَت سُورَةُ الجُمُعَةِ ، فَتَلاها ، فلَمّا بَلَغَ «وآخَرِينَ مِنهُم لَمّا يَلْحَقُوا بِهِم» قالَ لَهُ رجُلٌ : يا رسولَ اللّهِ ، مَن هؤلاءِ الذينَ لم يَلحَقُوا بِنا ؟ فَوَضَعَ يَدَهُ على رَأسِ سلمانَ الفارِسيِّ وقالَ : والذي نفسِي بيَدِهِ لو كانَ الإيمانُ بالثُّريّا لَنالَهُ رِجالٌ مِن هؤلاءِ . ۱۰

۱۰۸۷.سنن الترمذي عن أبي هريرة :تلا رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذه الآية يوما : «وإنْ تَتَوَلَّوا يَسْتَبْدِلْ قَوْما غَيْرَكُمْ ثُمَّ لايَكُونوا أمْثالَكُمْ» قالوا : و مَن يستبدِل بِنا ؟ قال : فضربَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله على مَنكبِ سلمانَ ثمّ قالَ : هذا وقومُهُ . ۱۱

1.الكافي : ج ۴ ص ۱۲۷ ح ۴.

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۸ ح ۱۱۶۲.

3.الخصال : ص ۱۴ ح ۴۹.

4.كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۰ ح ۳۴۱۲۶.

5.كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۹۲ ح ۳۴۱۳۴ .

6.محمّد: ۳۸.

7.المائدة : ۵۴.

8.الجمعة : ۳.

9.مجمع البيان : ج ۳ ص ۳۲۱.

10.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۵۲.

11.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۸۳ ح ۳۲۶۰ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
192

قَومِهِ ، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَ اُمَّتي شُهَداءَ عَلَى الخَلقِ حَيثُ يَقولُ : «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»۱ . ۲

8 / 3 . شَفاعَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَهُم

۱۰۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم يَبقَ نَبِيٌّ إلّا اُعطِيَ سُؤالَهُ ۳ ، وأَخَّرتُ شَفاعَتي لِاُمَّتي . ۴

8 / 4 . أكثَرُ أهلِ الجَنَّةِ

۱۰۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أهلُ الجَنَّةِ عِشرونَ وَمِئَةُ صَفٍّ ، ثَمانونَ مِنها مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، وأربَعونَ مِن سائِرِ الاُمَمِ . ۵

۱۰۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا أكثَرُ النَّبِيّينَ تَبَعا يَومَ القِيامَةِ . ۶

۱۰۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوضا يَومَ القِيامَةِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُم لَيَتَباهَونَ يَومَ القِيامَةِ أيُّهُم أكثَرُ وارِدا ، فَيَدعو كُلُّ نَبِيٍّ إلَيهِ مَن يَعرِفُ مِن اُمَّتِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنّي لَأَرجو أن أكونَ أكثَرَهُم وارِدا . ۷

الفصل التاسع : أصناف الاُمّة

9 / 1 . خِيارُ الاُمَّةِ

۱۰۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي عُلماؤُها ، وخِيارُ عُلَمائِها رُحَماؤُها . ۸

۱۰۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشرافُ اُمَّتي حَمَلَةُ القُرآنِ ، وأصحابُ اللَّيلِ . ۹

۱۰۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي مَن دَعا إلَى اللّهِ تَعالى ، وحَبَّبَ عِبادَهُ إلَيهِ . ۱۰

۱۰۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي أحاسِنُهُم أخلاقا . ۱۱

۱۰۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ اُمَّتي أزهَدُهُم فِي الدُّنيا ، وأَرغَبُهُم فِي الآخِرَةِ . ۱۲

۱۰۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتِيَ الَّذين إذا سافَروا أفطَروا وَقَصَّروا ، وإذا أحسَنُوا استَبشَروا ، وإذا أساؤُوا استَغفَروا . ۱۳

۱۰۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن يُرجى خَيرُهُ ويُؤمَنُ شَرُّهُ ، وشَرُّكُم مَن لا يُرجى خَيرُهُ ولا يُؤمَنُ شَرُّهُ . ۱۴

۱۰۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ اُمَّتي ـ فيما نَبَّأَنِيَ المَلَأُ الأَعلى ـ قَومٌ يَستَبشِرونَ جَهرا مِن سَعَةِ رَحمَةِ رَبِّهِم ، ويَبكونَ سِرّا مِن أليمِ عُقوبَتِهِ . ۱۵

۱۰۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُمُ الَّذينَ إذا رُؤوا ذُكِرَ اللّهُ تَعالى . ۱۶

9 / 2 . شِرارُ الاُمَّةِ

۱۰۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شِرارُ اُمَّتِيَ الَّذينَ وُلِدوا فِي النَّعيمِ ۱۷ وغُذُّوا بِهِ ، يَأكُلونَ طَيِّبَ الطَّعامِ ، ويَلبَسونَ لَيِّنَ

1.الحجّ : ۷۸ .

2.قرب الإسناد : ص ۸۴ ح ۲۷۷.

3.في كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۴۳۸ ح ۳۲۰۵۹ «سُؤلَهُ» .

4.السنن الكبرى : ج ۲ ص ۶۰۸ ح ۴۲۶۶.

5.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۳ ح ۲۵۴۶.

6.الأمالي للصدوق : ص ۳۷۴ ح ۴۷۱.

7.الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۱۲۱ ح ۴۰۴.

8.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۳۸ الرقم ۵۴.

9.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۵۸۵۵.

10.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۳۹۷۹.

11.الأدب المفرد : ص ۳۷۸ ح ۱۳۰۸.

12.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .

13.الكافي : ج ۴ ص ۱۲۷ ح ۴.

14.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۲۸ ح ۲۲۶۳.

15.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .

16.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۴۳ ح ۲۷۶۷۲.

17.في الطبعة المعتمدة من الكافي : «في النعم»، والصواب ما أثبتناه كما في النسخ المخطوطة منه والمصادر الاُخرى .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230461
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي