۱۲۱۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، قَصِّر أمَلَكَ ، فَإِذا أصبَحتَ فَقُل : إنّي لا اُمسي وإذا أمسَيتَ فَقُل : إنّي لا اُصبِحُ ، وَاعزِم عَلى مُفارَقَةِ الدُّنيا ، وأحِبَّ لِقاءَ اللّهِ ولا تَكرَه لِقاءَهُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ لِقاءَ مَن أحَبَّ لِقاءَهُ ويَكرَهُ لِقاءَ مَن يَكرَهُ لِقاءَهُ. ۱
۱۲۲۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى ـ: يا كَريمُ أنتَ سَيِّدي ورَجائي وذُخري و ذَخيرَتي وأمَلي ، فَقَصِّر فِي الدُّنيا آمالي وأدِم رَغبَتي إلَيكَ وآمالي. ۲
الفصل الرابع : التّحذير من الآمال الباطلة
۱۲۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: فَوا عَجَبا لِقَومٍ ألهَتهُم أموالُهُم ، وطالَت آمالُهُم ، وقَصُرَت آجالُهُم وهُم يَطمَعونَ في مُجاوَرَةِ مَولاهُم ، ولا يَصِلونَ إلى ذلِكَ إلّا بِالعَمَلِ ، ولا يَتِمُّ العَمَلُ إلّا بِالعَقلِ. ۳
۱۲۲۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى ـ: وهذِهِ يَدايَ يا سَيِّداه يا مَولاياه مَرفوعَةٌ إلَيكَ ، ومُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ وتائِبٌ إلَيكَ فيما أتَيتُ مِن سوءِ فِعالي وقَبيحِ أعمالي وطولِ آمالي. ۴
الفصل الخامس : مضارّ الآمال الباطلة
۱۲۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِي الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ. ۵
۱۲۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :كونوا مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ؛ فَمَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَأمُلُ أن يَعيشَ أبَدا ، ومَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَقسو قَلبُهُ ويَرغَبُ فِي الدُّنيا ويَزهَدُ فيما لَدى رَبِّهِ عز و جل . ۶
۱۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :سِتَّةُ أشياءَ تُحبِطُ الأَعمالَ : الاِشتِغالُ بِعُيوبِ الخَلقِ ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وحُبُّ الدُّنيا ، وقِلَّةُ الحَياءِ ، وطولُ الأَمَلِ ، وظُلمٌ لا يَنتَهي. ۷
۱۲۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالتَّسويفَ وطولَ الأَمَلِ ؛ فَإِنَّهُ كانَ سَبَبا لِهَلاكِ الاُمَمِ . ۸