وإن رَدَّها عَلَيَّ فَبِذَنبِهِ حُرِمَها ،ومِنهُ لا مِنّي .
وأيُّما عَبدٍ خَلَقتُهُ فَهَدَيتُهُ إلَى الإِيمانِ ، وحَسَّنتُ خُلُقَهُ ، ولَم أبتَلِهِ بِالبُخلِ ، فَإِنّي اُريدُ بِهِ خَيرا . ۱
۱۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ فِي الدّينِ ، وزَهَّدَهُ فِي الدُّنيا ، وبَصَّرَهُ بِعُيوبِ نَفسِهِ . ۲
۱۳۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِأَهلِ بَيتٍ خَيرا فَقَّهَهُم فِي الدّينِ ، ورَزَقَهُمُ الرِّفقَ في مَعايِشِهِم ، وَالقَصدَ في شَأنِهِم ، ووَقَّرَ صَغيرُهُم كَبيرَهُم ، وإذا أرادَ بِهِم غَيرَ ذلِكَ تَرَكَهُم هَمَلاً . ۳
4 / 2 . خَصائِصُ الأَبرارِ
۱۳۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :. . . أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللّهِ ، ويُبغِضُ فِي اللّهِ ،ويُصاحِبُ فِي اللّهِ ، ويُفارِقُ فِي اللّهِ ، ويَغضَبُ فِي اللّهِ ، ويَرضى فِي اللّهِ ، ويَعمَلُ للّهِِ ، ويَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للّهِِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا ، ويُحسِنُ فِي اللّهِ . ۴
۱۳۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي ، وأنا إلَيهِم أشَدُّ شَوقا . ۵
۱۳۵۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ الأَبرارُ مِنَ الفُجّارِ ، ويُمَيَّزُ بَينَ الأَشرارِ وَالأَخيارِ وبَينَ المُؤمِنينَ وَالكُفّارِ . ۶
4 / 3 . خَيرُ النّاسِ
۱۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ مَنِ انتَفَعَ بِهِ النّاسُ . ۷
۱۳۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ مَنزِلَةً رجُلٌ على مَتْنِ فَرَسهِ يُخِيفُ العَدُوَّ ويُخِيفونَهُ . ۸
۱۳۶۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ ـ: أيُّهَا النّاسُ ، إنَّكُم مِن آدَمَ وآدَمُ مِن طينٍ ، ألا وإنَّ خَيرَكُم عِندَ اللّهِ وأكرَمَكُم عَلَيهِ اليَومَ أتقاكُم وأطوَعُكُم لَهُ . ۹
۱۳۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن أطابَ الكَلامَ ، وأطعَمَ الطَّعامَ ، وصَلّى بِاللَّيلِ وَالنّاسُ نِيامٌ . ۱۰
۱۳۶۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي النِّساءِ ـ: خَيرُهُنَّ أيسَرُهُنَّ صَداقا . ۱۱
4 / 4 . خِيارُ المُؤمِنينَ
۱۳۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ المُسلِمينَ مَن كَثُرَت قَناعَتُهُ ، وحَسُنَت عِبادَتُهُ ، وكانَ هَمُّهُ لِاخِرَتِهِ . ۱۲
۱۳۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي أحِدّاؤُهُمُ الَّذينَ إذا غَضِبوا رَجَعوا . ۱۳
۱۳۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وعَلَّمَهُ . ۱۴
۱۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلي مِن بَعدي . ۱۵
۱۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ، وأنَا خَيرُكُم لِأَهلي. ۱۶
1.الأمالي للمفيد : ص ۲۵۹ ح ۱.
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۲۶۶۱.
3.الجعفريّات : ص ۱۴۹.
4.تحف العقول : ص ۲۱ .
5.الفردوس : ج ۵ ص ۲۴۰ ح ۸۰۶۷.
6.الأمالي للصدوق : ص ۱۰۱ ح ۷۷.
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۸۴۰ .
8.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۱۲ ح ۱۰۶۵۷.
9.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۶ ح ۱۵۰.
10.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۵ ح ۲۹۰.
11.صحيح ابن حبان : ج ۹ ص ۳۴۲ ح ۴۰۳۴.
12.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .
13.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۶۰ ح ۵۷۹۳.
14.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۹۱۹ ح ۴۷۳۹ .
15.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۵۲ ح ۵۳۵۹ .
16.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۵۵ ح ۴۹۰۸ .