233
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

۱۳۶۸.الإمام الباقر عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن خِيارِ العِبادِ ، فَقالَ : الَّذينَ إذا أحسَنُوا استَبشَروا ، وإذا أساؤُوا استَغفَروا ، وإذا اُعطوا شَكَروا ، وإذَاابتُلوا صَبَروا ، وإذا غَضِبوا غَفَروا . ۱

۱۳۶۹.الكافي عن جابر بن عبد اللّه :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ رِجالِكُم؟
قُلنا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : إنَّ مِن خَيرِ رِجالِكُمُ التَّقِيَّ النَّقِيَّ ، السَّمحَ الكَفَّينِ ، النَّقِيَّ الطَّرَفَينِ ، البَرَّ بِوالِدَيهِ ، ولا يُلجِئُ عِيالَهُ إلى غَيرِهِ . ۲

الفصل الخامس : آثار الخير

5 / 1 . آثارُ الحَسَناتِ

الكتاب

« وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَ زُلَفًا مِّنَ الَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَـتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّـئاتِ ذَ لِكَ ذِكْرَى لِلذَّ كِرِينَ » . ۳

« هَلْ جَزَاءُ الْاءِحْسَـنِ إِلَا الْاءِحْسَـنُ » . ۴

« إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ » . ۵

« إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْـلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَـعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا » . ۶

الحديث

۱۳۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ : هَل يَنفَعُ البِرُّ بَعدَ الفُجورِ؟ ـ: نَعَم ؛ إنَّ التَّوبَةَ تَغسِلُ الحَوبَةَ ، وإنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئاتِ . ۷

۱۳۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحسَنَ في ما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ غَفَرَ اللّهُ لِما مَضى وما بَقِيَ ، ومَن أساءَ في ما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ اُخِذَ في ما مَضى وفي ما بَقِيَ . ۸

۱۳۷۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ . . . مَن يَزرَع خَيرا يوشِك أن يَحصِدَ خَيـرا . ۹

۱۳۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :وَجَدتُ الحَسَنَةَ نورا فِي القَلبِ ، وزَينا فِي الوَجهِ ، وقُوَّةً فِي العَمَلِ ؛ ووَجَدتُ الخَطيئَةَ سَوادا فِي القَلبِ ، وشَينا فِي الوَجهِ ، ووَهنا فِي العَمَلِ . ۱۰

۱۳۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُ ، ثَلاثٌ ثَوابُهُنَّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ : الحَجُّ يَنفِي الفَقرَ ، وَالصَّدَقَةُ تَدفَعُ البَلِيَّةَ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ فِي العُمُرِ . ۱۱

5 / 2 . آثارُ الإِحسانِ إلَى النّاسِ

۱۳۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُبِلَتِ القُلوبُ عَلى حُبِّ مَن أحسَنَ إلَيها ، وبُغضِ مَن أساءَ إلَيها . ۱۲

۱۳۷۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ عَمَلاً يُحَبِّبُهُ إلَى اللّهِ وإلَى المَخلوقينَ ـ: إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ المَخلوقونَ فَأَحسِن إلَيهِم ، وَارفُض ما في يَدَيهِم . ۱۳

۱۳۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ لِمَن يَشتَرِي المَماليكَ بِمالِهِ ثُمَّ

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۰ ح ۳۱ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۷ ح ۷ .

3.هود : ۱۱۴.

4.الرحمن : ۶۰ .

5.المطفّفين : ۲۲.

6.النساء : ۴۰.

7.تاريخ دمشق : ج ۳ ص ۴۷۲.

8.كفاية الأثر : ص ۱۹۰.

9.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۲۶۶۱.

10.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۶۱.

11.تحف العقول : ص ۷ .

12.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۵۸۲۶ .

13.أعلام الدين : ص ۲۶۸.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
232

وإن رَدَّها عَلَيَّ فَبِذَنبِهِ حُرِمَها ،ومِنهُ لا مِنّي .
وأيُّما عَبدٍ خَلَقتُهُ فَهَدَيتُهُ إلَى الإِيمانِ ، وحَسَّنتُ خُلُقَهُ ، ولَم أبتَلِهِ بِالبُخلِ ، فَإِنّي اُريدُ بِهِ خَيرا . ۱

۱۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ فِي الدّينِ ، وزَهَّدَهُ فِي الدُّنيا ، وبَصَّرَهُ بِعُيوبِ نَفسِهِ . ۲

۱۳۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِأَهلِ بَيتٍ خَيرا فَقَّهَهُم فِي الدّينِ ، ورَزَقَهُمُ الرِّفقَ في مَعايِشِهِم ، وَالقَصدَ في شَأنِهِم ، ووَقَّرَ صَغيرُهُم كَبيرَهُم ، وإذا أرادَ بِهِم غَيرَ ذلِكَ تَرَكَهُم هَمَلاً . ۳

4 / 2 . خَصائِصُ الأَبرارِ

۱۳۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :. . . أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللّهِ ، ويُبغِضُ فِي اللّهِ ،ويُصاحِبُ فِي اللّهِ ، ويُفارِقُ فِي اللّهِ ، ويَغضَبُ فِي اللّهِ ، ويَرضى فِي اللّهِ ، ويَعمَلُ للّهِِ ، ويَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للّهِِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا ، ويُحسِنُ فِي اللّهِ . ۴

۱۳۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي ، وأنا إلَيهِم أشَدُّ شَوقا . ۵

۱۳۵۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ الأَبرارُ مِنَ الفُجّارِ ، ويُمَيَّزُ بَينَ الأَشرارِ وَالأَخيارِ وبَينَ المُؤمِنينَ وَالكُفّارِ . ۶

4 / 3 . خَيرُ النّاسِ

۱۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ مَنِ انتَفَعَ بِهِ النّاسُ . ۷

۱۳۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ مَنزِلَةً رجُلٌ على مَتْنِ فَرَسهِ يُخِيفُ العَدُوَّ ويُخِيفونَهُ . ۸

۱۳۶۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ ـ: أيُّهَا النّاسُ ، إنَّكُم مِن آدَمَ وآدَمُ مِن طينٍ ، ألا وإنَّ خَيرَكُم عِندَ اللّهِ وأكرَمَكُم عَلَيهِ اليَومَ أتقاكُم وأطوَعُكُم لَهُ . ۹

۱۳۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن أطابَ الكَلامَ ، وأطعَمَ الطَّعامَ ، وصَلّى بِاللَّيلِ وَالنّاسُ نِيامٌ . ۱۰

۱۳۶۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي النِّساءِ ـ: خَيرُهُنَّ أيسَرُهُنَّ صَداقا . ۱۱

4 / 4 . خِيارُ المُؤمِنينَ

۱۳۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ المُسلِمينَ مَن كَثُرَت قَناعَتُهُ ، وحَسُنَت عِبادَتُهُ ، وكانَ هَمُّهُ لِاخِرَتِهِ . ۱۲

۱۳۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي أحِدّاؤُهُمُ الَّذينَ إذا غَضِبوا رَجَعوا . ۱۳

۱۳۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وعَلَّمَهُ . ۱۴

۱۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلي مِن بَعدي . ۱۵

۱۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ، وأنَا خَيرُكُم لِأَهلي. ۱۶

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۵۹ ح ۱.

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۲۶۶۱.

3.الجعفريّات : ص ۱۴۹.

4.تحف العقول : ص ۲۱ .

5.الفردوس : ج ۵ ص ۲۴۰ ح ۸۰۶۷.

6.الأمالي للصدوق : ص ۱۰۱ ح ۷۷.

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۸۴۰ .

8.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۱۲ ح ۱۰۶۵۷.

9.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۶ ح ۱۵۰.

10.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۵ ح ۲۹۰.

11.صحيح ابن حبان : ج ۹ ص ۳۴۲ ح ۴۰۳۴.

12.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .

13.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۶۰ ح ۵۷۹۳.

14.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۹۱۹ ح ۴۷۳۹ .

15.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۵۲ ح ۵۳۵۹ .

16.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۵۵ ح ۴۹۰۸ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230443
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي