وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ » . ۱
الحديث
۱۸۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دَخَلَ رجُلٌ الجَنَّةَ فرَأى مَكتوبا على بابِها: الصَّدقَةُ بعَشرِ أمثالِها، والقَرضُ بثَمانيَةَ عَشَرَ . ۲
۱۸۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :دَخَلتُ الجَنَّةَ فرأيتُ على بابِها :الصَّدَقةُ بعَشرَةٍ ، والقَرضُ بثَمانِيَةَ عَشرَ ، فقلتُ : يا جَبرَئيلُ ، كيفَ صارَتِ الصَّدَقةُ بعَشرَةٍ والقَرضُ بثَمانِيَةَ عَشرَ ؟ قالَ : لأنَّ الصَّدَقةَ تَقَعُ على يدِ الغَنِيّ والفَقيرِ ، والقَرضُ لا يَقَعُ إلّا في يدِ مَن يَحتاجُ إلَيه . ۳
29 / 2 . إنظارُ المُعسِرِ
الكتاب
« وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۴
الحديث
۱۸۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أنظَرَ مُعسِرا أظَلَّهُ اللّهُ بظِلِّهِ يَومَ لاظِلَّ إلّا ظلُّهُ . ۵
۱۸۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :كما لا يَحِلُّ لِغَريمِكَ أن يَمطُلَكَ وهُو مُوسِرٌ ، فكذلكَ لا يَحِلُّ لكَ أن تُعسِرَهُ إذا عَلِمتَ أ نّهُ مُعسِرٌ . ۶
29 / 3 . النَّهيُ عنِ المُماطَلَةِ في الدَّينِ
۱۸۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن يَمطُلْ على ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وهُو يَقدِرُ على أداءِ حَقِّهِ فعلَيهِ كُلَّ يومٍ خَطيئةُ عَشّارٍ . ۷
۱۸۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلمٌ . ۸
الفصل الثّلاثون : الكرامة
30 / 1 . فَضلُ الكَرَمِ والكَريمِ
۱۸۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ تَعالى كريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ . ۹
۱۸۵۰.مسند ابن حنبل :كانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيِيّا كريما. ۱۰
30 / 2 . مَن يَنبَغي إكرامُهُ
۱۸۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لمّا دَخَلَ علَيهِ سلمانُ وهُو مُتَّكئٌ على وِسادَةٍ فَألقاها إلَيهِ ، ثُمَّ قالَ ـ: يا سلمانُ ، ما مِن مُسلمٍ دَخَلَ على أخيهِ المُسلمِ فَيُلقي لَهُ الوِسادَةَ إكراما لَهُ إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ . ۱۱
۱۸۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكرَمَ أخاهُ فإنّما يُكرِمُ اللّهَ . ۱۲
۱۸۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :بالداخِلِ دَهشَةٌ فَتَلَقَّوهُ بِمَرحَبا . ۱۳
۱۸۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :أكرِمِ اليَتيمَ ، وأحسِنْ إلى جارِكَ . ۱۴
۱۸۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن تَعظيمِ جَلالِ اللّهِ عز و جلكَرامَةَ ذي الشَّيبَةِ ، وحامِلِ القُرآنِ ، والإمامِ العادِلِ . ۱۵
1.الحديد : ۱۱.
2.الترغيب والترهيب : ج ۲ ص ۴۰ ح ۳.
3.كنز العمّال: ج ۶ ص ۲۱۰ ح ۱۵۳۷۳.
4.البقرة : ۲۸۰.
5.الكافي : ج ۸ ص ۹ ح ۱.
6.ثواب الأعمال : ص ۱۶۷ ح ۵.
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۶ ح ۴۹۶۸.
8.الموطّأ : ج ۲ ص ۶۷۴ ح ۸۴.
9.كنز العمّال :ج ۶ ص ۳۴۷ ح ۱۵۹۹۱.
10.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۱۲ ح ۲۶۷۳۱.
11.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۷ ح ۴۱.
12.كنز العمّال :ج ۹ ص ۱۵۴ ح ۲۵۴۸۸.
13.كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۶ ح ۲۵۴۹۹.
14.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۸۱ ح ۱۵۵۰۰.
15.كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۷ ح ۲۵۵۰۷.