309
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

30 / 3 . رَدُّ الكرامةِ

۱۸۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَأبَى الكرامَةَ إلّا حِمارٌ . ۱

۱۸۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا عُرِضَ على أحَدِكُمُ الكرامَةُ فلا يَرُدَّها؛ فإنّما يَرُدُّ الكرامَةَ الحِمارُ . ۲

۱۸۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مِن تَكرِمَةِ الرجُلِ لأخيهِ المُسلمِ أن يَقبَلَ تُحفَتَهُ ، أو يُتحِفَهُ مِمّا عِندَهُ ولا يَتَكَلَّفَ شيئا . ۳

الفصل الواحد والثّلاثون : النّصح

31 / 1 . فَضلُ النَّصيحَة

الكتاب

« أُبَلِّغُكُمْ رِسَــلَـتِ رَبِّى وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ » . ۴

الحديث

۱۸۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أعظَمَ النّاسِ مَنزِلَةً عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ أمشاهُم في أرضِهِ بالنَّصيحَةِ لِخَلقِهِ . ۵

۱۸۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَنصَحِ الرّجُلُ مِنكُم أخاهُ كنَصيحَتِهِ لنَفسِهِ . ۶

31 / 2 . علامةُ النّاصحِ

۱۸۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا علامَةُ النّاصِحِ فأربَعةٌ : يَقضي بالحَقِّ ، ويُعطي الحَقَّ مِن نَفسِهِ ، ويَرضى للنّاسِ ما يَرضاهُ لنَفسِهِ ، ولا يَعتدي على أحَدٍ . ۷

الفصل الثاني والثّلاثون : الفراغ

32 / 1 . تَقسيمُ السّاعاتِ

۱۸۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كان فيها [ أي صُحُفِ إبراهيم عليه السلام ]... : على العاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوبا على عَقلِهِ أن يكونَ لَهُ ساعاتٌ : ساعَةٌ يُناجِي فيها رَبَّهُ عز و جل ، وساعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ ، وساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيما صَنَعَ اللّهُ عز و جلإلَيهِ ، وساعَةٌ يَخلُو فيها بِحَظِّ نفسِهِ مِنَ الحَلالِ؛ فإنّ هذهِ الساعَةَ عَونٌ لِتلكَ الساعاتِ واستِجمامٌ للقُلوبِ وتَوزِيعٌ لها . ۸

32 / 2 . النَّظمُ في سيرَةِ النَّبيّ صلى الله عليه و آله

۱۸۶۳.الإمامُ الحسينُ عليه السلام :سألتُ أبي عليه السلام عن مَدخَلِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فقالَ : كانَ دُخولُهُ لنفسِهِ مأذونا لَهُ في ذلكَ ، فإذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأ دُخولَهُ ثلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءا للّهِِ ، وجُزءا لأهلِهِ ، وجزءا لنفسِهِ ، ثُمّ جَزَّأ جُزْءَهُ بينَهُ وبينَ الناسِ فَيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ ، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شيئا ، وكانَ مِن سِيرَتِهِ في جُزءِ الاُمَّةِ ، إيثارُ أهلِ الفَضلِ بإذنِهِ ، وقَسَمَهُ على قَدرِ فَضلِهِم في الدِّينِ ، فمِنهُم ذُوالحاجةِ ، ومِنهُم ذُوالحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذو الحَوائِج . ۹

الفصل الثالث والثّلاثون : الإنفاق

33 / 1 . فَضْلُ الإنفاقُ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـكُم مِّن قَبْلِ أَن

1.كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۵ ح ۲۵۴۹۲.

2.قرب الإسناد : ص ۹۲ ح ۳۰۷.

3.النوادر للراوندي : ص ۱۰۷ ح ۸۷.

4.الأعراف : ۶۲.

5.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۸ ح ۵.

6.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۸ ح ۴.

7.تحف العقول : ص ۲۰ .

8.الخصال : ص ۵۲۵ ح ۱۳.

9.بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۵۰ ح ۴ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
308

وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ » . ۱

الحديث

۱۸۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دَخَلَ رجُلٌ الجَنَّةَ فرَأى مَكتوبا على بابِها: الصَّدقَةُ بعَشرِ أمثالِها، والقَرضُ بثَمانيَةَ عَشَرَ . ۲

۱۸۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :دَخَلتُ الجَنَّةَ فرأيتُ على بابِها :الصَّدَقةُ بعَشرَةٍ ، والقَرضُ بثَمانِيَةَ عَشرَ ، فقلتُ : يا جَبرَئيلُ ، كيفَ صارَتِ الصَّدَقةُ بعَشرَةٍ والقَرضُ بثَمانِيَةَ عَشرَ ؟ قالَ : لأنَّ الصَّدَقةَ تَقَعُ على يدِ الغَنِيّ والفَقيرِ ، والقَرضُ لا يَقَعُ إلّا في يدِ مَن يَحتاجُ إلَيه . ۳

29 / 2 . إنظارُ المُعسِرِ

الكتاب

« وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۴

الحديث

۱۸۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أنظَرَ مُعسِرا أظَلَّهُ اللّهُ بظِلِّهِ يَومَ لاظِلَّ إلّا ظلُّهُ . ۵

۱۸۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :كما لا يَحِلُّ لِغَريمِكَ أن يَمطُلَكَ وهُو مُوسِرٌ ، فكذلكَ لا يَحِلُّ لكَ أن تُعسِرَهُ إذا عَلِمتَ أ نّهُ مُعسِرٌ . ۶

29 / 3 . النَّهيُ عنِ المُماطَلَةِ في الدَّينِ

۱۸۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن يَمطُلْ على ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وهُو يَقدِرُ على أداءِ حَقِّهِ فعلَيهِ كُلَّ يومٍ خَطيئةُ عَشّارٍ . ۷

۱۸۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلمٌ . ۸

الفصل الثّلاثون : الكرامة

30 / 1 . فَضلُ الكَرَمِ والكَريمِ

۱۸۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ تَعالى كريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ . ۹

۱۸۵۰.مسند ابن حنبل :كانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيِيّا كريما. ۱۰

30 / 2 . مَن يَنبَغي إكرامُهُ

۱۸۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لمّا دَخَلَ علَيهِ سلمانُ وهُو مُتَّكئٌ على وِسادَةٍ فَألقاها إلَيهِ ، ثُمَّ قالَ ـ: يا سلمانُ ، ما مِن مُسلمٍ دَخَلَ على أخيهِ المُسلمِ فَيُلقي لَهُ الوِسادَةَ إكراما لَهُ إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ . ۱۱

۱۸۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكرَمَ أخاهُ فإنّما يُكرِمُ اللّهَ . ۱۲

۱۸۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :بالداخِلِ دَهشَةٌ فَتَلَقَّوهُ بِمَرحَبا . ۱۳

۱۸۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :أكرِمِ اليَتيمَ ، وأحسِنْ إلى جارِكَ . ۱۴

۱۸۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن تَعظيمِ جَلالِ اللّهِ عز و جلكَرامَةَ ذي الشَّيبَةِ ، وحامِلِ القُرآنِ ، والإمامِ العادِلِ . ۱۵

1.الحديد : ۱۱.

2.الترغيب والترهيب : ج ۲ ص ۴۰ ح ۳.

3.كنز العمّال: ج ۶ ص ۲۱۰ ح ۱۵۳۷۳.

4.البقرة : ۲۸۰.

5.الكافي : ج ۸ ص ۹ ح ۱.

6.ثواب الأعمال : ص ۱۶۷ ح ۵.

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۶ ح ۴۹۶۸.

8.الموطّأ : ج ۲ ص ۶۷۴ ح ۸۴.

9.كنز العمّال :ج ۶ ص ۳۴۷ ح ۱۵۹۹۱.

10.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۱۲ ح ۲۶۷۳۱.

11.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۷ ح ۴۱.

12.كنز العمّال :ج ۹ ص ۱۵۴ ح ۲۵۴۸۸.

13.كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۶ ح ۲۵۴۹۹.

14.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۸۱ ح ۱۵۵۰۰.

15.كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۷ ح ۲۵۵۰۷.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230527
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي