المشار إليها فإنّه لن يكون قابلاً للزوال .
الفصل الخامس : درجات الإيمان
5 / 1 . ما يَتَفاضَلُ بِهِ المُؤمِنونَ
الكتاب
«أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَـتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ» . ۱
الحديث
۲۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :« فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ »ـ: السّابِقُ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَالمُقتَصِدُ يُحاسَبُ حِسابا يَسيرا ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ يُحبَسُ في يَومٍ مِقدارُهُ خَمسونَ ۲ ألفَ سَنَةٍ حتّى يَدخُلَ الحَزَنُ في جَوفِهِ ثُمَّ يَرحَمُهُ فَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ . ۳
۲۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ ثَلاثُمِائَةٍ وثَلاثَةٌ وثَلاثونَ شَريعَةً ، مَن وافى بِواحِدَةٍ مِنها دَخَلَ الجَنَّةَ. ۴
5 / 2 . أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ
۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أعلى مَنازِلِ الإِيمانِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ ، مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ وظَفِرَ ، وهُوَ أن يَنتَهِيَ بِسَريرَتِهِ فِي الصَّلاحِ إلى أن لا يُبالِيَ بِها إذا ظَهَرَت ، ولا يَخافُ عِقابَها إذَا استَتَرَت . ۵
5 / 3 . السبيلُ إلى نَيلِ أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ
الكتاب
«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» . ۶
الحديث
۲۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أعطى للّهِِ ومَنَعَ للّهِِ وأحَبَّ للّهِِ وأبغَضَ للّهِِ وأنكَحَ للّهِِ فَقَدِ استَكمَلَ إيمانَهُ . ۷
۲۴۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سَأَلَهُ مُعاذٌ عَن أفضَلِ الإِيمانِ ـ: أفضَلُ الإِيمانِ أن تُحِبَّ للّهِِ ، وتُبغِضَ فِي اللّهِ ، وتُعمِلَ لِسانَكَ في ذِكرِ اللّهِ . ۸
۲۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثُ خِصالٍ مَن كُنَّ فيهِ استَكمَلَ خِصالَ الإِيمانِ : إذا رَضِيَ لَم يُدخِلهُ رِضاهُ في باطِلٍ ، وإذا غَضِبَ لَم يُخرِجهُ الغَضَبُ مِنَ الحَقِّ ، وإذا قَدَرَ لَم يَتَعاطَ ما لَيسَ لَهُ . ۹
۲۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ استَكمَلَ إيمانَهُ : لا يَخافُ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، ولا يُرائي بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ عَلَيهِ أمرانِ أحَدُهُما لِلدُّنيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ آثَرَ أمرَ الآخِرَةِ عَلى أمرِ الدُّنيا . ۱۰
۲۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى يُحِبَّ لِأَخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفسِهِ . ۱۱
1.الأنفال : ۴ .
2.في المصدر : «خمسين» والتصحيح من بحار الأنوار .
3.تفسير فرات : ص ۳۵۰ ح ۴۷۷ .
4.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱۵ ح ۷۳۱۰ .
5.عدّة الداعي : ص ۲۱۴ .
6.الأنفال : ۲ .
7.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۰ ح ۲۵۲۱ .
8.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۶۶ ح ۲۲۱۹۱ .
9.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۹ ح ۲۹ .
10.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۳۱ .
11.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۴ ح ۱۳ .