53
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الفصل السادس : آثار الإيمان وبركاته

6 / 1 . المَعرِفَةُ

الكتاب

«مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ» . ۱

الحديث

۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ عُريانٌ ، ولِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومالُهُ الفِقهُ ، وثَمَرَتُهُ العِلمُ . ۲

6 / 2 . مَكارِمُ الأَخلاقِ

۲۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما بُعِثتُ لِاُتَمِّمَ مَكارِمَ الأَخلاقِ . ۳

۲۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :بُعِثتُ بِمَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِها . ۴

6 / 3 . إنقاذُ النّاسِ مِن وِلايَةِ الطَّاغوتِ

الكتاب

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّـغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَــلَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» . ۵

الحديث

۲۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابهِ إلى أهلِ نَجرانَ ـ: بِاسمِ إلهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، مِن مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسولِ اللّهِ إلى اُسقُفِ نَجرانَ وأهلِ نَجرانَ ، إن أسلَمتُم فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، أمّا بَعدُ فَإِنّي أدعوكُم إلى عِبادَةِ اللّهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وأدعوكُم إلى وِلايَةِ اللّهِ مِن وِلايَةِ العِبادِ . ۶

6 / 4 . خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

الكتاب

«مَنْ عَمِلَ صَــلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۷

الحديث

۲۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَمسٌ لا يَجتَمِعنَ إلّا في مُؤمِنٍ حَقّا يوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ : النّورُ فِي القَلبِ ، وَالفِقهُ فِي الإِسلامِ ، وَالوَرَعُ فِي الدّينِ ، وَالمَوَدَّةُ فِي النّاسِ ، وحُسنُ السَّمتِ فِي الوَجهِ . ۸

الفصل السابع : قيمة الإيمان

7 / 1 . فَضلُ الإِيمانِ

أ ـ أحَبُّ الأَشياءِ إلَى اللّهِ

۲۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، ما مِن شَيءٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ تَعالى مِنَ الإِيمانِ بِهِ وتَركِ ما أمَرَ أن يُترَكَ . ۹

1.التغابن : ۱۱ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۳۸۰ .

3.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۲۳ ح ۲۰۷۸۲ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۹۶ ح ۱۲۳۴ .

5.النحل : ۳۶.

6.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۳۸۵ .

7.النحل : ۹۷ .

8.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰ .

9.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۱ ح ۱۱۶۲ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
52

المشار إليها فإنّه لن يكون قابلاً للزوال .

الفصل الخامس : درجات الإيمان

5 / 1 . ما يَتَفاضَلُ بِهِ المُؤمِنونَ

الكتاب

«أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَـتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ» . ۱

الحديث

۲۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :« فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ »ـ: السّابِقُ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَالمُقتَصِدُ يُحاسَبُ حِسابا يَسيرا ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ يُحبَسُ في يَومٍ مِقدارُهُ خَمسونَ ۲ ألفَ سَنَةٍ حتّى يَدخُلَ الحَزَنُ في جَوفِهِ ثُمَّ يَرحَمُهُ فَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ . ۳

۲۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ ثَلاثُمِائَةٍ وثَلاثَةٌ وثَلاثونَ شَريعَةً ، مَن وافى بِواحِدَةٍ مِنها دَخَلَ الجَنَّةَ. ۴

5 / 2 . أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ

۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أعلى مَنازِلِ الإِيمانِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ ، مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ وظَفِرَ ، وهُوَ أن يَنتَهِيَ بِسَريرَتِهِ فِي الصَّلاحِ إلى أن لا يُبالِيَ بِها إذا ظَهَرَت ، ولا يَخافُ عِقابَها إذَا استَتَرَت . ۵

5 / 3 . السبيلُ إلى نَيلِ أعلى دَرَجاتِ الإِيمانِ

الكتاب

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـنًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» . ۶

الحديث

۲۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أعطى للّهِِ ومَنَعَ للّهِِ وأحَبَّ للّهِِ وأبغَضَ للّهِِ وأنكَحَ للّهِِ فَقَدِ استَكمَلَ إيمانَهُ . ۷

۲۴۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سَأَلَهُ مُعاذٌ عَن أفضَلِ الإِيمانِ ـ: أفضَلُ الإِيمانِ أن تُحِبَّ للّهِِ ، وتُبغِضَ فِي اللّهِ ، وتُعمِلَ لِسانَكَ في ذِكرِ اللّهِ . ۸

۲۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثُ خِصالٍ مَن كُنَّ فيهِ استَكمَلَ خِصالَ الإِيمانِ : إذا رَضِيَ لَم يُدخِلهُ رِضاهُ في باطِلٍ ، وإذا غَضِبَ لَم يُخرِجهُ الغَضَبُ مِنَ الحَقِّ ، وإذا قَدَرَ لَم يَتَعاطَ ما لَيسَ لَهُ . ۹

۲۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ استَكمَلَ إيمانَهُ : لا يَخافُ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، ولا يُرائي بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ عَلَيهِ أمرانِ أحَدُهُما لِلدُّنيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ آثَرَ أمرَ الآخِرَةِ عَلى أمرِ الدُّنيا . ۱۰

۲۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى يُحِبَّ لِأَخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفسِهِ . ۱۱

1.الأنفال : ۴ .

2.في المصدر : «خمسين» والتصحيح من بحار الأنوار .

3.تفسير فرات : ص ۳۵۰ ح ۴۷۷ .

4.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱۵ ح ۷۳۱۰ .

5.عدّة الداعي : ص ۲۱۴ .

6.الأنفال : ۲ .

7.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۰ ح ۲۵۲۱ .

8.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۶۶ ح ۲۲۱۹۱ .

9.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۹ ح ۲۹ .

10.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۳۱ .

11.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۱۴ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230540
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي