الرَّحيمُ . قالَ اللّهُ : يا آدَمُ اهبِط أَنتَ وزَوجُكَ إِلَى الأَرضِ ، فَإِذا أَصلَحتُما أَصلَحتُكُما ، وإِن عَمِلتُما لي قَوَّيتُكُما ، وإِن تَعَرَّضتُما لِرِضايَ تَسارَعتُ إِلى رِضاكُما ، وإِن خِفتُما مِنّي آمَنتُكُما مِن سَخَطي .
قالَ : فَبَكَيا عِندَ ذلِكَ وقالا : رَبَّنا فَأَعِنّا عَلى صَلاحِ أَنفُسِنا وعَلَى العَمَلِ بِما يُرضيكَ عَنّا.
قالَ اللّهُ لَهُما : إِذا عَمِلتُما سوءا فَتوبا إِلَيَّ مِنُه أَتُب عَلَيكُما ، وأَنَا اللّهُ التَّوّابُ الرَّحيمُ. ۱
3 / 12 . الجابِرُ ، الجَبّارُ ۲
الكتاب
«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . ۳
الحديث
۳۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَه إِيّاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ـ: أَنتَ جَبّارُ مَن فِي السَّماواتِ وجَبّارُ مَن فِي الأَرضِ ، لا جَبّارَ فيهِما غَيرُكَ. ۴
۳۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :تَوَكَّلتُ عَلَى الجَبّارِ الَّذي لا يَقهَرُهُ أَحَدٌ. ۵
۳۴۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ أَيضا ـ: لا إِلهَ غَيرُكَ ، تَعالَيتَ أن يَكونَ لَكَ وَلَدٌ أو شَريكٌ ، وتَجَبَّرتَ أَن يَكونَ لَكَ نِدٌّ ، لا إِله إِلّا أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ . ۶
3 / 13 . الحافِظُ ، الحَفيظُ
الكتاب
«وَ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَ مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ» . ۷
«قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَـفِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ» . ۸
الحديث
۳۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ـ في الدُّعاءِ ـأَثبِت في قَضائِكَ وقَدَرِكَ البَرَكَةَ في نَفسي وأَهلي ومالي في لَوحِ الحِفظِ المَحفوظِ بِحِفظِكَ ، يا حَفيظُ الحافِظُ حِفظُهُ احفَظني بِالحِفظِ الَّذي جَعَلتَ مَن حَفِظتَهُ بِهِ مَحفوظا. ۹
3 / 14 . الحاكِمُ
الكتاب
« وَ اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَـكِمِينَ » . ۱۰
الحديث
۳۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ رَفيعِ الدَّرَجاتِ ، ذِي العَرشِ ... وهُوَ أَحكَمُ الحاكِمينَ ، وأَسرَعُ الحاسِبينَ ، وحُكمُهُ عَدلٌ وهُوَ لِلحَمدِ أَهلٌ . ۱۱
۳۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ عَظيمُ الآلاءِ ، دائِمُ النَّعماءِ ... عادِلٌ في