الباب الثالث : القضاء والقدر
الفصل الأوّل : الإيمان بالتقدير
1 / 1 . مَعنَى الإِيمانِ بِالقَدَرِ
۴۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ ، حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وأنَّ ما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . ۱
1 / 2 . وُجوبُ الإِيمانِ بِالقَدَرِ
۴۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ بِالقَدَرِ نِظامُ التَّوحيدِ . ۲
۴۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ القَدَرَ نِظامُ التَّوحيدِ ، فَمَن وَحَّدَ اللّهَ وآمَنَ بِالقَدَرِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى . ۳
۴۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ وحُلوِهِ ومُرِّهِ . ۴
1 / 3 . تَحريمُ التَّكذيب بِالقَدَر
۴۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ فَأَنَا مِنهُ بَريءٌ . ۵
۴۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كَذَّبَ بِالقَدَرِ ، فَقَد كَفَرَ بِما جِئتُ بِهِ . ۶
۴۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ : عاقٌّ ، ومَنّانٌ ، ومُكَذِّبٌ بِالقَدَرِ ، ومُدمِنُ خَمرٍ . ۷
۴۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما هَلَكَت اُمَّةٌ قَطُّ إلّا بِالشِّركِ بِاللّهِ عز و جل ، وما أشرَكَت اُمَّةٌ حَتّى يَكونَ بُدُوُّ شِركِهَا التَّكذيبَ بِالقَدَرِ . ۸
1 / 4 . ما لا يُنافِي الإِيمانَ بِالقَدَرِ
۴۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ ، وقَد يَنفَعُ بِإِذنِ اللّهِ . ۹
۴۳۰.سنن الترمذي عن أبي خزامة عن أبيه :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَأَيتَ رُقىً نَستَرقيها ودَواءً نَتَداوَى بِهِ وتُقاةً نَتَّقيها ، هَل تَرُدُّ مِن قَدَرِ اللّهِ شَيئا ؟ قالَ : هِيَ مِن قَدَرِ اللّهِ . ۱۰
كلام حول دور القضاء والقدر في المصائب والشّرور
إنّ الآيات والأحاديث الواردة في هذا الفصل تشير إلى عدد من الملاحظات البالغة الأهميّة في معرفة مبدأ الخير والشرّ في نظام الخلق ، ودور القضاء والقدر في ظهور المصائب والشرور ، وهذه الملاحظات هي كالتالي :
1 . الخير والشرّ مخلوقان ومقدّران من اللّه
هذا القول يعني أنّ جميع الظواهر ـ سواءً الحوادث الطبيعيّة أم غير الطبيعيّة ـ تقع في دائرة الخلق والتقدير الإلهيين ، وإذا لم يرد اللّه ـ تعالى ـ أن تكون
1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۱ ح ۲۱۴۴ .
2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۳۸۵.
3.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۴۶ ح ۳۵۷۳ .
4.التوحيد : ص ۳۸۰ ح ۲۷.
5.مسند أبي يعلى : ج ۱۱ ص ۲۸۹ ح ۶۴۰۴.
6.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۴۸۴.
7.الخصال : ص ۲۰۳ ح ۱۸.
8.تاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۳۹۴ ح ۹۹۱۷.
9.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۳۱ ح ۱۲۷۸۴.
10.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۲۰۶۵ .