ز ـ الاِفتِتاحُ بِالمِلحِ
۱۱۲۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، افتَتِح طَعامَكَ بِالمِلحِ ، وَاختِم بِالمِلحِ ؛ فَإِنَّ مَنِ افتَتَحَ طَعامَهُ بِالمِلحِ وخَتَمَ بِالمِلحِ عوفِيَ مِنِ اثنَينِ وسَبعينَ نَوعا مِن أنواعِ البَلاءِ ، مِنهُ الجُذامُ وَالجُنونُ وَالبَرَصُ. ۱
ح ـ اِجتِنابُ الطَّعامِ الحارِّ
۱۱۲۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالطَّعامَ الحارَّ ؛ فَإِنَّهُ يَذهَبُ بِالبَرَكَةِ ، وعَلَيكُم بِالبارِدِ ؛ فَإِنَّهُ أهَنأُ وأعظَمُ بَرَكَةً. ۲
۱۱۲۱۵.شعب الإيمان عن صُهَيب :نَهى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَن أكلِ الطَّعامِ الحارِّ حَتّى يَسكُنَ. ۳
۱۱۲۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبرِدُوا الطَّعامَ الحارَّ ؛ فَإِنَّ الطَّعامَ الحارَّ غَيرُ ذي بَرَكَةٍ. ۴
۱۱۲۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :أبرِدوا طَعامَكُم يُبارَك لَكُم فيهِ. ۵
۱۱۲۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :أقِرُّوا ۶ الحارَّ حَتّى يَبرُدَ ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قُرِّبَ إلَيهِ طَعامٌ حارٌّ فَقالَ : أقِرّوهُ حَتّى يَبرُدَ ، ما كانَ اللّه ُ عز و جللِيُطعِمَنَا النّارَ ، وَالبَرَكَةُ في البارِدِ. ۷
۱۱۲۱۹.عنه عليه السلام :اُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِطَعامٍ فَأَدخَلَ إصبَعَهُ فيهِ فَإِذا هُوَ حارٌّ ، فَقالَ : دَعوهُ حَتّى يَبرُدَ ؛ فَإِنَّهُ أعظَمُ بَرَكَةً ، وإنَّ اللّه َ تَعالى لَم يُطعِمنَا الحارَّةَ. ۸
1.الكافي : ج ۶ ص ۳۲۶ ح ۲ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۹۸ ح ۱۸ .
2.اُسد الغابة : ج ۱ ص ۴۲۲ الرقم ۵۰۵ .
3.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۹۴ ح ۵۹۱۲ ؛ دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۳۸۸ وليس فيه «حتّى يسكن» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۳ ح ۱۵ .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۷۱۲۵ عن جابر ؛ الكافي : ج ۶ ص ۳۲۲ ح ۳ عن محمّد بن حكيم عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۰ ح ۷ .
5.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۳۳ ح ۴۰۷۱۴ عن عائشة .
6.أقِرّوه : أي أخِّروه (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۶۴«قرر») .
7.الكافي : ج ۶ ص ۳۲۱ ح ۱ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۱ ح ۳ .
8.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۰ ح ۱۲۴ عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۱ ح ۴ .