25
الدرّ المنظوم من كلام المعصوم

الدرّ المنظوم من كلام المعصوم
24

مؤلّفاته:

لقد عاش المترجم أكثر أوقاته في بلاد الغربة، مكدّر العيش، محزون القلب، خصوصا وأنّه فَقَدَ ثمرة فؤاده ولده العزيز، فحُرِم لذيذ الرقاد، وأضرمت النيران في أحشائه، فزادت مع ذلّ الاغتراب محنتُه وحزنُه وبلاؤه، ولكنّه مع كلّ هذا كان مشغولاً بالمطالعة والبحث والتدريس والتأليف، ولم يكن عنده ما يحتاجه من الكتب، فكتب ما يزيد عن سبعين كتابا ممّا يحتاج إليها ، كما صرّح به في الدرّ المنثور ۱ ، وألّف عدّة كتب، وفي مجالات مختلفة، وفي هذه العجالة نذكر ما عثرنا عليه من الكتب والرسائل والحواشي والشروح:
1 . الدرّ المنثور من الخبر المأثور وغير المأثور:
وهو كتاب كبير في ثلاثة مجلّدات ۲ ، وهو كتاب جليل، كثير الفوائد، فيه حلّ عبارات معضلة، وبيان مسائل مشكلة، وشرح جملة من الأخبار المجملة، وتحقيق
مطالب عديدة في علوم متنوّعة، حسنة الفوائد. ۳
وأورد فيه تمام كتاب الفصول الأنيقة لجدّه صاحب المعالم و «تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر» تأليف والده الشيخ محمّد ، وأورد في أواخر المجلّد الثاني فيه تمام ما وجده من «بغية المريد في كشف أحوال الشيخ زين الدين الشهيد» وهو من تأليفات ابن العودي تلميذ الشهيد. ۴
وقد فرغ من تأليف الجزء الأوّل في 10 صفر 1073، ومن الجزء الثاني 22 ذي القعدة 1092، وليس للجزء الثالث منه تأريخ. ۵
وقد طبع الكتاب أخيرا عام 1398 هجري بتحقيق السيّد أحمد الحسيني وتحت رعاية آية اللّه العظمى السيّد المرعشي النجفي قدس سره، وكان عبارة عن مجلّدين فقط. وقد نُبّه على ذلك في مقدّمة الكتاب، حيث جاء فيها: «ويجب أن نشير هنا إلى أنّنا رأينا نسخا عديدة من هذا الكتاب في مكتبات العراق وإيران، ولكنّها تضمّ الجزء الأوّل أو الأوّل والثاني منه، ولذلك نظنّ أنّه لم يؤلّف منه إلاّ هذان الجزآن». ۶ واللّه العالم بخفيّات الاُمور .
2 . الدرّ المنظوم من كلام المعصوم: وهو هذا الكتاب الذي بين أيديكم، وسيأتي البحث عنه.
3 . الأحاديث النافعة: صرّح بذلك في ريحانة الأدب. ۷
ويمكن أن يكون هذا الأثر هو الذي صرّح بذلك المؤلّف في الدرّ المنثور هكذا:
وكتبت كتابا جمعت فيه رسائل كثيرة في فنون شتّى وفوائد وأشعارا وحلّ أحاديث وغير ذلك يقرب من أربعين ألف بيت. ومثله كتاب آخر يقرب من اثني عشر ألف بيت، ومثله كتاب آخر يقرب من خمسة ألف بيت، ومجاميع اُخر. ۸
4 . تنبيه الغافلين وتذكير العاقلين :
وهذه رسالة في تحريم الغناء وعمومه من حيث المتعلّق، ردّ فيها على المحقّق السبزواري. قال في الذريعة: «أتى فيها من الطعن والتهجين بما يقبح كلّ القبيح، نسأل اللّه العفو عنه». ۹
ونقل في اللؤلؤة وكذا في روضات الجنّات تجهيله للمحقّق السبزواري والطعن في عدالته، بل والطعن فيه بما يستقبح ذكره . ۱۰
وتوجد من هذه الرسالة ثلاث نسخ في مكتبات إيران:
ألف: مخطوطة مكتبة جامعة طهران، رقم ميكروفيلم: 3653 ، تاريخ تحرير: 1087 . ۱۱
ب: مخطوطة مكتبة المرعشي، المرقّمة 4033، كتبت من نسخة المؤلّف . ۱۲
ج: مخطوطة مكتبة المرعشي، المرقّمة 6185 . ۱۳
وطبعت هذه الرسالة أخيرا في مجموعة «غنا، موسيقى» ج 1، ص 63 ـ 100.
5 . الحاشية على الألفيّة : قال العلاّمة الطهراني: «توجد نسخة منها متضمّنة إلى حاشية جدّه الشهيد في مكتبة السيّد محمّد عليّ هبة الدين الشهرستاني». ۱۴
6 . الحاشية على شرائع الإسلام:
قال في الذريعة: «خرج منها مجلّد كبير إلى آخر صلاة المسافر، أوّلها: «الحمد للّه المحمود لآلائه، المشكور لنعمائه، المعبود بكماله، الموهوب بجلاله...»
ثمّ أطرى كتاب الشرائع وشرح جدّه الشهيد له، وذكر أنّ مسلكه فيه على الاختصار، وعناوينها «قوله، قوله». ۱۵
7 . الحاشية على الفوائد المدنيّة:
وله نسخة في مكتبة المرحوم آية اللّه گلپايگاني، المرقّمة 14011 . ۱۶
8 . الحاشية على مختصر النافع :
قال العلاّمة الطهراني: «قيل : إنّ نسخة منها في الرضويّة، ولكنّي لم أجد ذكرها في فهرسها». ۱۷
9 . الحاشية على المعالم :
صرّح بذلك في الدرّ المنثور . ۱۸
10 . الحاشية على من لا يحضره الفقيه :
صرّح بذلك في الدرّ المنثور. ۱۹ ويمكن أن يكون نسخة المرقّمة 10918 في مكتبة المرحوم آية اللّه گلپايگاني، هي هذا الأثر. ۲۰
11 . الردّ على سلطان العلماء:
فيما أورده من الاعتراضات على المجلّد الأوّل من الروضة البهيّة، وهي الرسالة التي تقدّم ذكرها نقلاً عن اللؤلؤة، وأوّلها: «الحمد للّه ربّ ...» وفرغ منها 5 ربيع الأوّل 1086 هجريّة. وهي ـ كما تقدّم ـ دفع لاعتراضات سلطان العلماء على جدّه الشهيد. ۲۱
وفي الرياض: «والحقّ أنّه تعسّف في دفع أكثر الإيرادات». ۲۲
قال في الذريعة: «رأيت النسخة في خزانة الصدر، ونسخة اُخرى منه في الرضويّة منضمّا إلى حاشية الروضة...، ونسخة عند السيّد شهاب الدين بقمّ، وفيها تأريخ فراغ المؤلّف 27 جمادى الثانية 1075 هجريّة. فيظهر أنّ ما في نسخة الصدر من التأريخ هو تأريخ الكتابة لا الفراغ». ۲۳
12 . الردّ على محمّد أمين الاسترابادي. صرّح بذلك في الدرّ المنثور. ۲۴
13 . الردّ على من يبيح الغناء:
وفيه تعريض على الفيض في تجويزه. وهو غير رسالته المتقدّمة في تحريم الغناء المسمّى بـ «تنبيه الغافلين». ۲۵
14 . الزهرات الزويّة في الروضة البهيّة:
وهي حاشية وشرح على شرح اللمعة بعنوان (قوله، قوله) مبسوطة في مجلّدين.
قال في الذريعة:
موجود في الخزانة الرضويّة وغيرها. أوّله: «الحمد للّه الذي نوّر روضة الدين البهيّة الزاهرة، وأوضح مسالك الشرائع السنيّة الباهرة...». انتهى مجلّده الأوّل الذي فرغ منه في 14 ربيع الأوّل عام 1074 إلى آخر الحجّ، وعليها خاتمه المنقوش فيه: «الحَسَن الظنّ بربّه العليّ، عبد محمّد وآله : عليّ».
وفرغ من مجلّدة الثاني عام 1075 هجري ، كما في النسخة الرضويّة. ۲۶
قال في اللؤلؤة: «وقد أكثر في المجلّد الثاني من دفع اعتراضات سلطان العلماء
على جدّه، ولمّا فاته ذلك في المجلّد الأوّل لانتشار نسخه، كتب رسالة مستقلّة في دفع إيراداته على المجلّد الأوّل...». ۲۷
وهي الرسالة الآتية، تحت الرقم (3) المسمّى ب «الردّ على سلطان العلماء».
15 . السهام المارقة من أغراض الزنادقة:
ردّ فيها على الصوفيّة. قال في الدرّ المنثور: «وكتبت كتابا في الردّ على مَن شنّع على علماء الشيعة من المتصوّفة الحائدين عن طريق علمائنا، وانتصر لملاحدة المتصوّفة، سمّيته السهام المارقة من أغراض الزنادقة...». ۲۸
وفي طبقات أعلام الشيعة:
أساء فيها التعبير بما لا يليق على فلاسفة الشيعة وعلمائها من مدرستي شيراز وكاشان دفاعا عن الأخباريّين وشيوخ الإسلام، والصدور الرسميّين، أورد فيها فهرسا لأسماء 19 كتابا اُلّفت ضدّ الصوفيّة مثل مقصد المهتدين، و ذخيرة المؤمنين، و معيار العقائد، ودرّة فاخرة، و توضيح المشربين، وأصل فصول التوضيح، وغير ذلك. ۲۹
ويشتمل هذا الأثر على اثني عشر فصلاً، وطبع أخيرا الفصل الأوّل والثاني منه في مجموعة «غنا، موسيقى» ج 3، ص 1661 ـ 1671.
ومنه نسخة في مكتبة المرعشي، المرقّمة 1576 ۳۰ ، ص383)؛ ونسخة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي . ۳۱
16 . شرح الصحيفة السجّاديّة:
قال العلاّمة الطهراني طاب ثراه: «وقد عبّر عنه في الرياض بالحاشية... وهو في الحقيقة شرح مدوّن يقتضي الإنصاف أن يعدّ في الشروح، ونسخة الأصل بخطّ
المؤلّف في مكتبة السيّد محمّد المشكاة في طهران». ۳۲
17 . فائدة في عقد المتعة وما يعتبر فيها:
قال العلاّمة الطهراني: «موجودة في خزانة كتب سيّدنا الشيرازي بسامرّا، منضمّة إلى المختصر النافع. أوّلها: هو العليّ، لا شكّ أنّه يشترط لصحّة عقد المتعة ذكر المهر وتعيينه بما يرفع الجهالة...». ۳۳
18 . القصائد الكثيرة:
صرّح بذلك في الذريعة وقال: «وهي موجودة في خزانة كتب المولى محمّدعليّ الخوانساري بالنجف». ۳۴

1.الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۴۴؛ طبقات أعلام الشيعة، القرن ۱۲، ص ۵۴۵.

2.الذريعة، ج ۸، ص ۷۶، لكنّ الموجود في أمل الآمل، ج ۱، ص ۱۲۹: «خرج منه مجلّدان»، وكذا في رياض العلماء، ج ۴، ص ۱۹۸.

3.روضات الجنّات، ج ۴، ص ۳۹۱.

4.الذريعة، ج ۸، ص ۷۶ ـ ۷۷ .

5.المصدر السابق.

6.الدرّ المنثور، ج ۱، المقدّمة.

7.ريحانة الأدب، ج ۲، ص ۴۳۰.

8.الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۴۵.

9.الذريعة، ج ۱۱، ص ۱۳۸ ـ ۱۳۹.

10.انظر: لؤلؤة البحرين، ص ۱۶۳، ذيل ترجمة إبراهيم القطيفي؛ روضات الجنّات، ج ۲، ص ۷۱ ـ ۷۷؛ دين وسياست در دوره صفوى (فارسي)، ص ۲۰۲.

11.فهرس المكتبة ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ .

12.فهرس المكتبة ، ج ۱۱ ، ص ۳۸ .

13.فهرس المكتبة ، ج ۱۶ ، ص ۱۸۵ .

14.الذريعة، ج ۶، ص ۲۴. وراجع: ريحانة الأدب، ج ۲، ص ۴۳۰.

15.الذريعة، ج ۶، ص ۱۰۷ ـ ۱۰۸.

16.الذريعة، ج ۱۶، ص ۳۵۸؛ ريحانة الأدب، ج ۲، ص ۴۳۰.

17.الذريعة، ج ۶، ص ۱۹۴.

18.الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۴۵.

19.الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۴۵؛ ريحانة الأدب، ج ۲، ص ۴۳۰ .

20.فهرس المكتبة، ج ۱، ص ۱۶۵.

21.الذريعة، ج ۱۰، ص ۲۰۰.

22.رياض العلماء، ج ۴، ص ۱۹۹.

23.الذريعة، ج ۱۰، ص ۲۰۰ ـ ۲۰۱؛ وج ۵، ص ۱۷۴.

24.الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۴۵.

25.الذريعة، ج ۱، ص ۲۲۹.

26.الذريعة، ج ۱۲، ص ۶۷ ـ ۶۸.

27.المصدر السابق.

28.الدرّ المنثور، ج ۲، ص ۲۴۵.

29.الذريعة، ج ۱۲، ص ۲۶۰ ـ ۲۶۱. وانظر: لؤلؤة البحرين، ص ۸۵ ـ ۸۶؛ طبقات أعلام الشيعة ، القرن ۱۲، ص ۵۴۶.

30.فهرس المكتبة ، ج ۴ ، ص ۳۸۳ .

31.فهرس المكتبة ، ج ۲۲ ، ص ۲۳۵ .

32.الذريعة، ج ۱۳، ص ۳۵۴.

33.الذريعة، ج ۱۶، ص ۸۹.

34.الذريعة، ج ۱۷، ص ۸۷.

  • نام منبع :
    الدرّ المنظوم من كلام المعصوم
    المساعدون :
    الدرایتي محمد حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق/ 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 84058
الصفحه من 715
طباعه  ارسل الي