الفصل التاسع والعشرون : السَّعتر
۱۷۵۶.الإمام الكاظم عليه السلام :كانَ دَواءُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام السَّعتَرَ ۱ ، وكانَ يَقولُ : إنَّهُ يَصيرُ لِلمَعِدَةِ خَملاً كَخَملِ ۲ القَطيفَةِ . ۳
۱۷۵۷.مكارم الأخلاق عن الإمام الصادق عليه السلام :أربَعَةُ أشياءَ تَجلُو البَصَرَ ويَنفَعنَ ولا يَضرُرنَ .
1.قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : السَّعْتَر يكون بالسين والصاد كما ذكره الفيروز آبادي وغيره . وقال الجوهري : السَّعتَر نبت ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطبّ لئلاّ يلتبس بالشعير .
وقالوا : أصنافه كثيرة : فمنه برّي ، ومنه بستاني ، ومنه جبلي ، ومنه طويل الورق ، ومنه مدوّر الورق ، ومنه دقيق الورق ، ومنه عريض الورق ، وأكثرها مشهورا ، حارّ يابس في الثالثة ، يلطّف ويحلّل ، ويطرد الرياح والنفخ ، ويهضم الطعام الغليظ ، ويجفّف المعدة ، ويدرّ البول والطمث (الطَّمَث : الدم ، طَمَثَت المرأة : حاضَت . مجمع البحرين ، ج۲ ، ص۱۱۱۲) ، ويحدّ البصر الضعيف ، وينفع وجع الورك مشروبا وضمادا (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۴) .
وقال الشيخ الطريحي رحمه الله : السَّعتَر : نبتٌ معروفٌ بالعراق ، وبعضهم يقول : صَعتَر ، وبعضهم يقول : زعتر ؛ وهو الأشهر (مجمع البحرين ، ج۲ ، ص۸۴۴) .
2.الخَمْلُ : هُدْبُ القَطِيفة ونحوها ممّا يُنسج وتفضُل له فضول (المعجم الوسيط ، ج۱ ، ص۲۵۷).
3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۵ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۲۶ ، ح ۲۴۹۳ كلاهما عن زياد بن مروان القندي ، بحارالأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۴ ، ح ۲.