609
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

قالَ : فَما سَقَيناهُ السَّويقَ إلاّ يَومَينِ ـ أو قالَ : مَرَّتَينِ ـ حَتّى عُوفِيَ صاحِبُنا . ۱

ب ـ سَويقُ العَدَسِ

۱۸۳۸.الكافي عن محمّد بن موسى رفعه عن الإمام الصادق عليه السلام :سَويقُ العَدَسِ يَقطَعُ العَطَشَ ، ويُقَوِّي المَعِدَةَ ، وفيهِ شِفاءٌ مِن سَبعينَ داءً ، ويُطفِئُ الصَّفراءَ ، ويُبَرِّدُ الجَوفَ .
وكانَ إذا سافَرَ عليه السلام لا يُفارِقُهُ ، وكانَ يَقولُ عليه السلام إذا هاجَ الدَّمُ بِأَحَدٍ مِن حَشَمِهِ قالَ لَهُ : اِشرَب مِن سَويقِ العَدَسِ ؛ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ هَيَجانَ الدَّمِ ، ويُطفِئُ الحَرارَةَ . ۲

راجع : ص 347 (ما ينفع لعلاج عدم انقطاع دم الحيض).

ج ـ سَويقُ الأَرُزِّ

۱۸۳۹.السرائر :رُوِيَ أنَّ رَجُلاً مِن أصحابِهِ [ أيِ الإِمامَ الصّادِقَ ] عليه السلام شَكا إلَيهِ اختِلافَ البَطنِ ، فَأَمَرَهُ أن يَتَّخِذَ مِنَ الأَرُزِّ سَويقا ويَشرَبَهُ ، فَفَعَلَ فَعوفِيَ . ۳

۱۸۴۰.دعائم الإسلام :عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أنَّ رَجُلاً مِن أصحابِهِ شَكا إلَيهِ اختِلافَ البَطنِ ، فَأَمَرَهُ أن يَتَّخِذَ مِنَ الأَرُزِّ سَويقا ويَأخُذَهُ ويَشرَبَهُ ، فَفَعَلَ فَاشتَدَّ بَطنُهُ .
وقالَ : مَرِضتُ سَنَتَينِ أو أكثَرَ فَأَلهَمَنِي اللّهُ الأَرُزَّ . فَأَمَرتُ بِهِ فَغُسِلَ

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۱۹ ، ح ۱۴۲۳ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۶ .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ ، ح ۱۴۲۷ وفيه «الحرارة» بدل «الصفراء» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۸۲ ، ح ۲۷ .

3.السرائر ، ج ۳ ، ص ۱۴۰ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۷۴ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
608

يا أبا هاشِمٍ ، اِشرَب فَإِنَّهُ بارِدٌ طَيِّبٌ فَشَرِبتُ ، ثُمَّ عَطِشتُ عَطشَةً اُخرى ، فَنَظَرَ إلَى الخادِمِ وقالَ :
شَربَةً مِن ماءٍ وسَويقٍ وسُكَّرٍ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : بُلَّ السَّويقَ ، وَانثُر عَلَيهِ السُّكَّرَ بَعدَ بَلِّهِ .
وقالَ : اِشرَب يا أبا هاشِمٍ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ العَطَشَ . ۱

۱۸۳۶.الإمام الرضا عليه السلام :نِعمَ القوتُ السَّويقُ ؛ إن كُنتَ جائِعا أمسَكَ ، وإن كُنتَ شَبعانا ۲ هَضَمَ طَعامَكَ . ۳

راجع : ص 250 (ما ينفع للهضم / السويق) .
ص 332 ، ح 964 ، وص 333 ، ح 969 و 970 .

37 / 2

خَواصُّ بَعضِ أنواعِ السَّويقِ

أ ـ سَويقُ الشَّعيرِ

۱۸۳۷.الكافي عن سيف التّمار :مَرِضَ بَعضُ رُفَقائِنا بِمَكَّةَ وبُرسِمَ ۴ ، فَدَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام فَأَعلَمتُهُ .
فَقالَ لي : اِسقِهِ سَويقَ الشَّعيرِ ؛ فَإِنَّهُ يُعافى إن شاءَ اللّهُ ، وهُوَ غِذاءٌ في جَوفِ المَريضِ .

1.الخرائج والجرائح ، ج ۲ ، ص ۶۶۰ ، ح ۳ ، بحار الأنوار ، ج ۴۹ ، ص ۴۸ ، ح ۴۷ .

2.. كذا في المصدر ، والقياس : «شَبعانَ» .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۰۵ ، ح ۱ عن سليمان الجعفري ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۹۵۱ عن محمّد بن عمرو ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۸۰ ، ح ۲۳ .

4.البِرسام : هو وجع الصدر ، وتورّمه . والتهاب الغشاء الذي بين الكبد والقلب . وذات الجنب (مترجم عن : فرهنگ صبا ، ص ۱۶۹) .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 215645
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي