ويقول ويل ديورانت :
أصبحت الرّقية بعد مضي عدّة قرون عادة اجتماعية ، وكان الناس ينظرون إليها بصفتها أمراً ضروريا وفطريا ، وكان أرسطو يعتبرها أمراً طبيعيا لامفرّ منه ، كما كان الحواري بولس يقدّس نظام الرّقية ويعتبره مماشيا للمشيئة الإلهية. ۱
ويؤيد هذه العقيدة أرنست رونان ، فباعتقاده :
أنّ الغربيّين هم من سلالة أرباب العمل ، وأنّ الشرقيّين من سلالة العمّال ، ولهذا تكثر الطبيعة من سلالة العمّال .
الاعتقاد بوأد البنات
يقول ويل ديورانت :
كان الناس في بعض أنحاء العالم ـ كغينيا الجديدة وجزر سليمان وفيجي والهندوغيرها ـ يخنقون المرأة ويدفنونها مع زوجها المتوفَّى ، أو كانوا يطلبون منها أن تقتل نفسها بعد موت زوجها كي تقوم بخدمته في الآخرة. ۲
كما كان المشركون في زمن الرسول صلى الله عليه و آله يعتقدون بأنّ البنت وصمة عار لأهلها ، فكانوا يئدونها وهي حية .
الاعتقاد بالتغذية على الدم
يشير ويل ديورانت في حديثه عن عامل الحضارة بشكل عام إلى أنواع الأطعمة التي كان يتناولها الإنسان البدائي ، ابتداءً من حساء القمّل وانتهاءً بلحم الإنسان ، أمّا عن التغذية على الدم فكتب يقول :