وَالإِقرارَ بِالطّاعَةِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُستَدرِكا لِما فاتَ ، ووارِدا عَلى ما هُوَ آتٍ ، يَعرِفُ ما هُوَ فيهِ ولِأَيِّ شَيءٍ هُوَ هاهُنا ، ومِن أينَ يَأتيهِ ، وإلى ما هُوَ صائِرٌ ، وذلِكَ كُلُّهُ مِن تَأييدِ العَقلِ. ۱
۳۲۷.عنه عليه السلامـ في بَيانِ جُنودِ العَقلِ وَالجَهلِ ـ: الحِكمَةُ وضِدُّهَا الهَوى. ۲
راجع : ص 200 (العلم يحتاج إليه)
و ص 230 (العلم)
و 357 (عداوة العلم والعالِم) .
ب ـ مَعرِفَةُ اللّهِ
۳۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَسَّمَ اللّهُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللّهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ للّهِِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِ اللّهِ. ۳
۳۲۹.تحف العقول :قَدِمَ المَدينَةَ رَجُلٌ نَصرانِيٌّ مِن أهلِ نَجرانَ ، وكانَ فيهِ بَيانٌ ولَهُ وَقارٌ وهَيبَةٌ ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أعقَلَ هذَا النَّصرانِيَّ ؟! فَزَجَرَ القائِلَ وقالَ : مَه ! إنَّ العاقِلَ مَن وَحَّدَ اللّهَ وعَمِلَ بِطاعَتِهِ. ۴
۳۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِكرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ. ۵
1.الكافي: ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳، علل الشرائع: ص ۱۰۳ ح ۲ عن الحسن بن محبوب عن بعض أصحابه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷.
2.الكافي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱۴ ، الخصال : ص ۵۹۱ ح ۱۳ كلاهما عن سماعة بن مهران ، تحف العقول : ص ۴۰۲ عن الإمام الكاظم عليه السلام .
3.تحف العقول : ص ۵۴ ، الخصال : ص ۱۰۲ ح ۵۸ ، تيسير المطالب : ص ۱۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۱ .
4.تحف العقول : ص ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۸ ح ۱۴۶ .
5.تحف العقول: ص ۶۲ ، الأمالي للمفيد: ص ۲۵۴ عن محمّد بن زيد الطبريّ ، التوحيد: ص ۳۵ ح ۲ عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، الاحتجاج: ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۸۳ والثلاثة الأخيرة عن الإمام الرضا عليه السلام وفيها «بالفطرة» بدل «بالفكرة» ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۵۵ ح ۲۸ نقلًا عن جامع الأخبار .