365
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

الحديث

۹۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا ، ولا تَعصِهِ تُسَمّى جاهِلًا. ۱

۹۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الجاهِلَ مَن عَصَى اللّهَ وإن كانَ جَميلَ المَنظَرِ عَظيمَ الخَطَرِ. ۲

۹۷۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ عَن أعلامِ الجاهِلِ ـ: إن صَحِبتَهُ عَنّاكَ ۳ وإنِ اعتَزَلتَهُ شَتَمَكَ ، وإن أعطاكَ مَنَّ عَلَيكَ ، وإن أعطَيتَهُ كَفَرَكَ ، وإن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ ، وإن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ ، وإنِ استَغنى بَطِرَ وكانَ فَظًّا غَليظا ، وإنِ افتَقَرَ جَحَدَ نِعمَةَ اللّهِ ولَم يَتَحَرَّج ، وإن فَرِحَ أسرَفَ وطَغى ، وإن حَزِنَ أيِسَ ، وإن ضَحِكَ فَهَقَ ۴ ، وإن بَكى خارَ ۵ ، يَقَعُ فِي الأَبرارِ ، ولا يُحِبُّ اللّهَ ولا يُراقِبُهُ ، ولا يَستَحيي مِنَ اللّهِ ولا يَذكُرُهُ ، وإن أرضَيتَهُ مَدَحَكَ وقالَ فيكَ مِنَ الحَسَنَةِ ما لَيسَ فيكَ ، وإن سَخِطَ عَلَيكَ ذَهَبَت مِدحَتُهُ ووَقَعَ مِنَ السّوءِ ما لَيسَ فيكَ ، فَهذا مَجرَى الجاهِلِ. ۶

۹۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا دارُ مَن لا دارَ لَهُ ، ومالُ مَن لا مالَ لَهُ ، ولَها يَجمَعُ مَن لا عَقلَ لَهُ ، وشَهَواتِها يَطلُبُ مَن لا فَهمَ لَهُ ، وعَلَيها يُعادي مَن لا عِلمَ لَهُ ، وعَلَيها يَحسُدُ مَن لا فِقهَ لَهُ ، ولَها يَسعى مَن لا يَقينَ لَهُ. ۷

۹۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :صِفَةُ الجاهِلِ : أن يَظلِمَ مَن خالَطَهُ ، ويَتَعَدّى عَلى مَن هُوَ دونَهُ ، ويَتَطاوَلَ

1.حلية الأولياء: ج ۶ ص ۳۴۵ عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، إتحاف السادة المتّقين : ج ۱ ص ۴۵۲ نقلًا عن الخطيب ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۸۰ ح ۷۰۴۰ .

2.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۳۹ .

3.يقال: لَقِيتُ من فلانٍ عَنْيةً وعَناءً: أي تَعَبا (لسان العرب: ج ۱۵ ص ۱۰۴).

4.الفهق : الامتلاء (الصحاح: ج ۴ ص ۱۵۴۵) والمراد به هنا أنّه فتح فاه وامتلأ من الضحك .

5.خار الحَرُّ والرجل يخور خُؤُورةً: ضعف وانكسر ، خار الثَور يخُور خُوارا: صاح (الصحاح: ج ۲ ص ۶۵۱) .

6.تحف العقول : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۱ .

7.روضة الواعظين : ص ۴۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
364

الإِيمانِ وَالكُفرِ إلّا قِلَّةُ العَقلِ ، قيلَ : وكَيفَ ذاكَ يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ؟ قالَ : إنَّ العَبدَ يَرفَعُ رَغبَتَهُ إلى مَخلوقٍ، فَلَو أخلَصَ نِيَّتَهُ للّهِِ لَأَتاهُ الَّذي يُريدُ فيأسرَعَ مِن ذلِكَ. ۱

۹۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :لا يُفلِحُ مَن لا يَعقِلُ ، ولا يَعقِلُ مَن لا يَعلَمُ. ۲

۹۷۰.الإمام الجواد عليه السلام :مَن لَم يَعرِفِ المَوارِدَ أعيَتهُ المَصادِرُ. ۳

3 / 2

صِفاتُ الجُهّالِ

الكتاب

«وَ إذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أن تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أتَتَّخِذُنَا هُزُوا قَالَ أعُوذُ بِاللَّهِ أنْ أكُونَ مِنَ الْجَـهِلِينَ» . ۴

«قَالَ يَـنُوحُ إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَــلِحٍ فَلَا تَسْـئلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنِّى أعِظُكَ أن تَكُونَ مِنَ الْجَـهِلِينَ» . ۵

«قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أحَبُّ إلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِى إلَيْهِ وَ إلَا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أصْبُ إلَيْهِنَّ وَ أكُن مِّنَ الْجَـهِلِينَ» . ۶

راجع : البقرة : 170 و 171 ، المائدة : 58 ، الحشر : 14 .

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۸ ح ۳۳ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۶ ح ۲۹ عن مفضّل بن عمر .

3.الدرّة الباهرة : ص ۳۹ ، أعلام الدين : ص ۳۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۶۴ ح ۴ .

4.البقرة : ۶۷ .

5.هود : ۴۶ . النهي عن السؤال بغير علمٍ لا يستلزم تحقّق السؤال ... لأنّ النهي عن الشيء لا يستلزم الارتكاب قبلًا ... ومن الدليل عليه قول نوح عليه السلام : «رَبِّ إنِّى أعُوذُ بِكَ أنْ أسْـئلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ» في الآية التالية ، ولو كان سأل شيئا لقال : أعوذ بك من سؤالي ذلك ، ليفيد المصدر المضاف إلى المفعول التحقّق والارتكاب (راجع الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۰ ص ۲۳۶ و۲۳۷) .

6.يوسف : ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 184091
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي