385
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

۱۱۰۵.الإمام الباقر عليه السلام :ما عَلِمتُم فَقولوا ، وما لَم تَعلَموا ، فَقولوا : اللّهُ أعلَمُ. ۱

و ـ الاِعتِذارُ مِنَ الجَهلِ

۱۱۰۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي ، وأستَوهِبُكَسوءَ فِعلي. ۲

ز ـ الاِستِعاذَةُ مِنَ الجَهلِ

۱۱۰۷.سنن النسائي عن أمّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ : باسمِ اللّهِ ، رَبِّ
أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ ، أو أضِلَّ ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ. ۳

۱۱۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي . . . أعوذُ بِكَ مِنَ الجَهلِ وَالهَزلِ ، ومِن شَرِّ القَولِ وَالفِعلِ. ۴

۱۱۰۹.عنه عليه السلام :إلهي . . . أعوذُ بِكَ مِن قُوَّتي ، وألوذُ بِكَ مِن جُرأتي ، وأستَجيرُ بِكَ مِن جَهلي ، وأتَعَلَّقُ بِعُرى أسبابِكَ مِن ذَنبي. ۵

۱۱۱۰.عنه عليه السلام :أعوذُ بِكَ رَبّي أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ كَمَا اشتَرى غَيري ، أو السَّفَهَ
بِالحِلمِ. ۶

۱۱۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ بِكَ نُمسي وبِكَ نُصبِحُ ، وبِكَ نَحيا ، وبِكَ نَموتُ ، وإلَيكَ

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۲ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۷ ح ۶۶۰ كلاهما عن زياد بن أبي رجاء ، منية المريد : ص ۲۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۲۵ .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۲۶ الدعاء ۳۱ .

3.سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۸ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۷۸ ح ۳۸۸۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۲۰ ح ۲۶۷۶۶ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۴۳ ح ۱۸۴۱۹ .

4.مهج الدعوات: ص۱۳۲ عن محمّد بن النعمان الأحول عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۰ ح۹.

5.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۶ ح ۵۶ نقلًا عن كتاب اختيار ابن الباقي .

6.مهج الدعوات : ص ۱۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۵ ح ۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
384

إلَى اللّهِ حَقَّهُ. ۱

۱۱۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :الصَّمتُ كَنزٌ وافِرٌ ، وزَينُ الحَليمِ ، وسِترُ الجاهِلِ. ۲

ه ـ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ

۱۱۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ. ۳

۱۱۰۳.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلّا عَلى ما جَعَلَهَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَيءٌ مِن ذلِكَ فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ ۴ جاهِلاً ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ ( الأُمورِ ) ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ، ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ! ۵

۱۱۰۴.عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ الرَّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجُوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا. ۶

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۶۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۲۰ وراجع التوحيد : ص ۴۵۹ ح ۲۷ ومنية المريد : ص ۲۱۵ و ص ۲۸۲ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۸۴۳ ، الاختصاص: ص ۲۳۲ عن داوود الرقّي، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص۲۸۸ ح ۵۰ .

3.غرر الحكم : ح ۶۳۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۸ ح ۵۹۰۰ .

4.الظاهر زيادة «به» كما في تحف العقول : ص ۷۲ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۲ وفيه «لتستقيم» بدل «لتستقرّ» و «خلقها» بدل «جعلها» و «تعلم» بدل «نعلم» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .

6.نهج البلاغة: الخطبة ۹۱، التوحيد : ص ۵۵ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۰۷ ح ۹۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 184043
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي