417
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

أنَّهُم كانوا فِي الجاهِلِيَّةِ إذا وُلِدَ لِلرَّجُلِ مِنهُم جارِيَةٌ أمسَكَها عَلى هونٍ أو دَسَّها فِي التُّرابِ وهِيَ حَيَّةٌ. ۱

ج ـ جَعلُ الجِنِّ شُرَكاءَ للّهِِ

«وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَـت بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَـنَهُ وَتَعَــلَى عَمَّا يَصِفُونَ» . ۲

«وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئِكَةِ أهَـؤُلَاءِ إيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ * قَالُواْ سُبْحَـنَكَ أنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ» . ۳

د ـ جَعلُ النَّسَبِ بَينَ اللّهِ وَالجِنِّ

«وَ جَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبا وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ» . ۴

ه ـ تَحريمُ بَعضِ الأَنعامِ

الكتاب

«قُلْ أرَءَيْتُم مَّا أنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاما وَ حَلَـلًا قُلْ ءَاللَّهُ أذِنَ لَكُمْ أمْ عَلَى

1.تفسير الطبريّ : ج ۸ الجزء ۱۴ ح ۱۲۳ ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۱۳۸ وفيه «يرضونهنّ له ولا يرضونهنّ لأنفسهم» .

2.الأنعام : ۱۰۰ .

3.سبأ : ۴۰ و ۴۱ .

4.الصافّات : ۱۵۸ . اختلفت أقوال المفسّرين في تعيين هذا النسب ؛ فابن عبّاس يذهب إلى أنّها تختصّ بثلاثة أحياء من قريش وهم : سليم ، وخزاعة ، وجهينة ، حيث يقولون : صاهر إلى كرام الجنّ . ونُقل عن ابن عبّاس أيضا : زعم أعداء اللّه أنّه تبارك وتعالى وإبليس أخوان . وطبقا لنقل بعض المفسّرين أنّ جماعة من العرب يعتبرون الجنّ ملائكة ، وأنّ الملائكة هم بنات اللّه ! لكن الذي يقوى في النظر هو أنّ الآية عامّة وهي تشمل كلّ العلاقات حتّى العلاقة النسبيّة ، راجع الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۱۳۳ وتفسير الطبريّ : ج ۱۲ الجزء ۲۳ ح ۱۰۸ والميزان في تفسير القرآن : ج ۱۷ ص ۱۷۳ وتفسير نمونه (بالفارسية) : ج ۱۹ ص ۱۷۴ وص ۲۲۲ ح ۱۱۲۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
416

«أفَرَءَيْتُمُ اللَّـتَ وَ الْعُزَّى * وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى * ألَكُمُ الذَّكَرُ وَ لَهُ الْأُنثَى * تِلْكَ إذا قِسْمَةٌ ضِيزَى» . ۱

راجع: الأنعام : 100 و 101 ، الصافّات : 149 ـ 154 ، الزخرف : 16 .

الحديث

۱۱۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : كَذَّبَنِي ابنُ آدَمَ ولَم يَكُن لَهُ ذلِكَ ، وشَتَمَني ولَم يَكُن لَهُ ذلِكَ . فَأَمّا تَكذيبُهُ إيّايَ فَزَعَمَ أنّي لا أقدِرُ أن اُعيدَهُ كَما كانَ ، وأمّا شَتمُهُ إيّايَ فَقَولُهُ : لي وَلَدٌ ، فَسُبحاني أن أتَّخِذَ صاحِبَةً أو وَلَدا. ۲

۱۱۸۷.صحيح البخاري عن مجاهد :قالَ كُفّارُ قُرَيشٍ : المَلائِكَةُ بَناتُ اللّهِ ، واُمَّهاتُهُم بَناتُ سَرَواتِ ۳ الجِنِّ. ۴

۱۱۸۸.تفسير الطبري عن ابن عبّاسـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَـتِ ...»الآية ـ: يَجعَلونَ للّهِِ البَناتِ ، تَرضَونَهُنَّ لي ولا تَرضَونَهُنَّ لِأَنفُسِكُم . وذلِكَ

1.النجم : ۱۹ ـ ۲۲ . قال الكلبي في كتاب الأصنام : كانت قريش تطوف بالكعبة وتقول : واللاتِ والعُزّى ومناة الثالثة الاُخرى! فإنّهنّ الغرانيق العُلى وإنّ شفاعتهنّ لترتجى ! كانوا يقولون : بنات اللّه ( عز و جل عن ذلك !) وهنّ يشفعن إليه . فلمّا بعث اللّه رسوله أنزل عليه : «أفَرَأيْتُمُ... إنْ هيَ إلَا أسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أنْتُمْ وَآباؤُكُمْ مَا أنْزَلَ اللّه ُ بِها مِنْ سُلْطانٍ» (الأصنام : ۳۴ ، وراجع تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۳۸) . والغرانيق : الأصنام ، وهي في الأصل : الذكور من طير الماء (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۴) .

2.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۶۲۹ ح ۴۲۱۲ عن ابن عبّاس وص ۱۹۰۳ ح ۴۶۹۰ ، سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۱۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۸۲۲۷ و ص ۲۶۴ ح ۸۶۱۸ كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۵۳ ح ۳۸۹۱۳ .

3.سروات الجنّ : أي أشرافهم (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳) .

4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۰۰ وراجع تفسير الطبريّ : ج ۱۲ الجزء ۲۳ ح ۱۰۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 185742
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي