427
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۳۰۱۹.عنه عليه السلام :لا يَترُكُ العَمَلَ بِالعِلمِ إلّا مَن شَكَّ فِي الثَّوابِ عَلَيهِ. ۱

۳۰۲۰.عنه عليه السلام :لا يَعمَلُ بِالعِلمِ إلّا مَن أيقَنَ بِفَضلِ الأَجرِ فيهِ. ۲

۳۰۲۱.عنه عليه السلام :تارِكُ العَمَلِ بِالعِلمِ غَيرُ واثِقٍ بِثَوابِ العَمَلِ. ۳

راجع : ص 57 (العمل) و473 (الفصل السادس : علماء السوء) و 45 (شرط العمل) و144 (العمل) و 396 (العمل) .

2 / 23

دَعوَى العِلمِ

۳۰۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ أنَا عالِمٌ ، فَهُوَ جاهِلٌ. ۴

۳۰۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام ـ: قَرَعتُكَ بِأَنواعِ الجَهالاتِ لِئَلّا تَعُدَّ نَفسَكَ عالِماً ، فَإِن وَرَدَ عَلَيكَ شَيءٌ لا تَعرِفُهُ ۵ أكبَرتَ ذلِكَ ، فَإِنَّ العالِمَ مَن عَرَفَ أنَّ ما يَعلَمُ فيما لا يَعلَمُ قَليلٌ ، فَعَدَّ نَفسَهُ بِذلِكَ جاهِلًا فَازدادَ بِما عَرَفَ مِن ذلِكَ في طَلَبِ العِلمِ اجتِهاداً ، فَما يَزالُ لِلعِلمِ طالِباً وفيهِ راغِباً ولَهُ مُستَفيداً ، ولِأَهلِهِ خاشِعاً ولرأيه مُتَّهِما ۶ ، ولِلصَّمتِ لازِماً ، ولِلخَطَاَ حاذِراً ومِنهُ مُستَحيِياً ، وإن وَرَدَ عَلَيهِ ما لا يَعرِفُ لَم يُنكِر ذلِكَ لِما قَرَّرَ بِهِ نَفسَهُ مِنَ الجَهالَةِ. ۷

1.غرر الحكم : ح ۱۰۸۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۳ ح ۱۰۰۹۶ .

2.غرر الحكم : ح ۱۰۸۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۳ ح ۱۰۰۹۷ .

3.غرر الحكم : ح ۴۵۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۲ ح ۴۰۹۱ .

4.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۵۹ ح ۶۸۴۶ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۳ ح ۲۹۲۹۰ ؛ منية المريد : ص ۱۳۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۲۳ .

5.في تحف العقول : «شيء تعرفه» .

6.في تحف العقول : «مُهتَمّا» بدل «وَلِرَأيِهِ مُتَّهِما» .

7.بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۱ نقلاً عن تحف العقول : ص ۷۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
426

وكُلُّ ذلِكَ عِندي. ۱

2 / 21

الاِعتِذارُ مِنَ الجَهلِ

۳۰۱۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي ، وأستَوهِبُكَ سوءَ فِعلي. ۲

ب ـ ما لا يَنبَغي لِلعالِمِ

2 / 22

تَركُ العَمَلِ

۳۰۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ ازدادَ عِلماً ولَم يَزدَد هُدًى ، لَم يَزدَد مِنَ اللّهِ إلّا بُعداً. ۳

۳۰۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ ولَم يَعمَل بِما فيهِ ، حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أعمى. ۴

۳۰۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ العالِمَ العامِلَ بِغَيرِهِ كَالجاهِلِ الحائِرِ الَّذي لا يَستَفيقُ عَن جَهلِهِ ؛ بَل قَد رَأَيتُ أنَّ الحُجَّةَ عَلَيهِ أعظَمُ ، وَالحَسرَةَ أدوَمُ عَلى هذَا العالِمِ المُنسَلِخِ مِن عِلمِهِ مِنها عَلى هذَا الجاهِلِ المُتَحَيِّرِ في جَهلِهِ ، وكِلاهُما حائِرٌ بائِرٌ. ۵

۳۰۱۷.عنه عليه السلام :يَقبُحُ بِالرَّجُلِ أن يَقصُرَ عَمَلُهُ عَن عِلمِهِ ، ويَعجِزُ فِعلُهُ عَن قَولِهِ. ۶

۳۰۱۸.عنه عليه السلام :عِلمُ المُنافِقِ في لِسانِهِ ، عِلمُ المُؤمِنِ في عَمَلِهِ. ۷

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۵۰ ح ۶۰۳۶ عن أبي موسى الأشعري ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۷۷ ح ۳۶۲۰ .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۲۶ الدعاء ۳۱ .

3.منية المريد : ص ۱۵۲ ، عدّة الداعي : ص ۶۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۷ ح ۵۰ .

4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۰ ح ۱ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۴۵ ح ۶ عن محمّد بن خالد رفعه ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ ، تحف العقول : ص ۱۵۰ كلاهما نحوه ، منية المريد : ص ۱۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۹ ح ۶۹ .

6.غرر الحكم : ح ۱۱۰۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۵ ح ۱۰۲۱۹ .

7.غرر الحكم : ح ۶۲۸۸ و ۶۲۸۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۱ ح ۵۸۲۵ و ۵۸۲۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 99405
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي