الفصل الرابع : أصناف العلماء
۳۱۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عُلَماءُ هذِهِ الاُمَّةِ رَجُلانِ : رَجُلٌ آتاهُ اللّهُ عِلماً فَبَذَلَهُ لِلنّاسِ ولَم يَأخُذ عَلَيهِ طَمَعاً ۱ ولَم يَشتَرِ بِهِ ثَمَناً ، فَذلِكَ تَستَغفِرُ لَهُ حيتانُ البَحرِ ودَوابُّ البَرِّ وَالطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ ، ويَقدَمُ عَلَى اللّهِ سَيِّداً شَريفاً حَتّى يُرافِقَ المُرسَلينَ . ورَجُلٌ آتاهُ اللّهُ عِلماً فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللّهِ وأخَذَ عَلَيهِ طَمَعاً وَاشتَرى بِهِ ثَمَناً ، فَذاكَ يُلجَمُ يَومَ القِيامَةِ بِلِجامٍ مِن نارٍ ، ويُنادي مُنادٍ : هذَا الَّذي آتاهُ اللّهُ عِلماً فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللّهِ ، وأخَذَ عَلَيهِ طَمَعاً وَاشتَرى بِهِ ثَمَناً ، وكَذلِكَ حَتّى يَفرُغَ مِنَ الحِسابِ. ۲
۳۱۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ رَجُلانِ : رَجُلٌ عالِمٌ آخِذٌ بِعِلمِهِ فَهذا ناجٍ ، وعالِمٌ تارِكٌ لِعِلمِهِ فَهذا هالِكٌ . وإنَّ أهلَ النّارِ لَيَتَأَذَّونَ مِن ريحِ العالِمِ التّارِكِ لِعِلمِهِ. ۳
۳۱۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ ثَلاثَةٌ : رَجُلٌ عاشَ بِهِ النّاسُ وعاشَ بِعِلمِهِ ، ورَجُلٌ عاشَ بِهِ النّاسُ
1.الطَّمَع : رزق الجند ، يقال : أمَرَ لهم الأميرُ بأطماعِهم أي بأرزاقهم (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۴۰) .
2.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۷۱ ح ۷۱۸۷ عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۶ ح ۲۹۰۹۰ ؛ منية المريد : ص ۱۳۶ وفيه «طُعما» بدل «طمعا» في المواضع الثلاثة ، روضة الواعظين : ص ۱۵ نحوه وراجع: جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۳۸ والفردوس : ج ۳ ص ۷۴ ح ۴۲۰۷ .
3.الكافي: ج ۱ ص ۴۴ ح ۱ ، الخصال : ص ۵۱ ح ۶۳ كلاهما عن سليم بن قيس ، منية المريد : ص ۱۴۶ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۷۶ ح ۶۲ كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۶ ح ۲ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۷۶ ح ۴۲۱۳ عن الإمام عليّ عليه السلام .