9
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

تحقيق في معنى العلم

«قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ» . ۱
لم يُقدِّر منهج من المناهج العلمَ والحكمة كما فعل الإسلام ، ولم يُحذِّر أيٌّ من الأديان ، الناسَ من خطر الجهل كما صنع الإسلام .
إنّ العلم في الإسلام أُسّ القيم جميعها ، والجهل أصل المساوئ والمفاسد الفرديّة والاجتماعيّة كلّها ۲ .
يرى الإسلام أنّ الإنسان يحتاج إلى العلم والمعرفة في كلّ حركة من حركاته ۳ .
ولابدّ لعقائده ، وأخلاقه ، وأعماله أن تقوم على دعامة علميّة ۴ .
إنّ ما يحظى بأهميّة كبرى في مستهلّ الحديث عن موقف الإسلام من العلم والحكمة ، هو أنّ أيّ فرع من فروع العلم له الأهميّة والاعتبار عند الإسلام ؟

1.الزمر: ۹ .

2.راجع : ص ۲۸ «أصل كلّ خير» .

3.راجع : ص ۴۶ ح ۱۴۳۱ .

4.«وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ» الإسراء: ۳۶.


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
8
  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 99357
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي