عَرشِكَ وسُكّانَ سَماواتِكَ وأَرضِكَ ، بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، المَعبودُ الَّذي لَيسَ مِن لَدُن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ مَعبودٌ يُعبَدُ سِواكَ إِلّا باطِلٌ مُضَمحِلٌّ غَيرُ وَجهِكَ الكَريمِ ، لا إِلهَ إِلّا أَنتَ المَعبودُ فَلا مَعبودَ سِواكَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . ۱
۳۹۹۹.الإمام الرضا عليه السلامـ في كِتابِهِ لِلمَأمونِ لَمّا سَأَلَهُ أَن يَكتُبَ لَهُ مَحضَ الإِسلامِ عَلى سَبيلِ الإِيجازِ وَالاِختِصارِ ـ: إِنَّ مَحضَ الإِسلامِ شَهادَةُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، إِلها واحِدا أَحَدا فَردا صَمَدا قَيّوما ۲ سَميعا بَصيرا قَديرا قَديما قائِما باقِيا ، عالِما لا يَجهَلُ ، قادِرا لا يَعجِزُ ، غَنِيّا لا يَحتاجُ ، عَدلاً لا يَجورُ ، وأَنَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ لَهُ ولا نِدَّ لَهُ ولا كُفؤَ لَهُ ، وأَنَّهُ المَقصودُ بِالعِبادَةِ وَالدُّعاءِ وَالرّغبَةِ وَالرَّهبَةِ . ۳
1.تهذيب الأحكام: ج ۳ ص ۱۴۴ ح ۳۱۷ عن عليّ بن الحسين العبدي ، الإقبال: ج ۲ ص ۲۸۳ عن عليّ بن الحسن العبدي ، بحار الأنوار: ج ۹۸ ص ۳۰۳ ح ۲ .
2.القَيُّومُ: القائم الحافظ لكلّ شيء والمعطي له ما به قوامه (مفردات ألفاظ القرآن: ص ۶۹۱) .
3.عيون أخبار الرضا: ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۱ عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۳۵۲ ح ۱ .