127
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

۴۳۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي صَدَقَ في ميعادِهِ ، وَارتَفَعَ عَن ظُلمِ عِبادِهِ ، وقامَ بِالقِسطِ في خَلقِهِ ، وعَدَلَ عَلَيهِم في حُكمِهِ . ۱

۴۳۹۹.عنه عليه السلام :اِعلَموا أَنَّ لِكُلِّ حَقٍّ طالِبا ، ولِكُلِّ دَمٍ ثائِرا ، وَالطّالِبُ بِحَقِّنا كَقِيامِ الثّائِرِ بِدِمائِنا ، وَالحاكِمُ في حَقِّ نَفسِهِ هُوَ العادِلُ الَّذي لا يَحيفُ ۲ ، وَالحاكِمُ الَّذي لا يَجورُ ، وهُوَ اللّهُ الواحِدُ القَهّارُ . ۳

۴۴۰۰.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في يَومِ الثُّلاثاءِ ـ: أَمرُكَ ماضٍ ، ووَعدُكَ حَتمٌ ، وحُكمُكَ عَدلٌ ، لا يَعزُبُ ۴ عَنكَ شَيءٌ . ۵

۴۴۰۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي العيدَينِ وَالجُمُعَةِ ـ: عادَتُكَ الإِحسانُ إِلَى المُسيئينَ ، وسُنَّتُكَ الإِبقاءُ عَلَى المُعتَدينَ ، حَتّى لَقَد غَرَّتهُم أَناتُكَ عَنِ الرُّجوعِ ، وصَدَّهُم إِمهالُكَ عَنِ النُّزوعِ ، وإِنَّما تَأَنَّيتَ بِهِم لِيَفيؤوا إِلى أَمرِكَ ، وأَمهَلتَهُم ثِقَةً بِدَوامِ مُلكِكَ ، فَمَن كانَ مِن أَهلِ السَّعادَةِ خَتَمتَ لَهُ بِها ، ومَن كانَ مِن أَهلِ الشَّقاوَةِ خَذَلتَهُ لَها ، كُلُّهُم صائِرونَ إِلى حُكمِكَ ، وأُمورُهُم آئِلَةٌ إِلى أَمرِكَ ، لَم يَهِن عَلى طولِ مُدَّتِهِم سُلطانُكَ ، ولَم يَدحَض لِتَركِ مُعاجَلَتِهِم بُرهانُكَ ، حُجَّتُكَ قائِمَةٌ لا تُدحَضُ ، وسُلطانُكَ ثابِتٌ لا يَزولُ ، فَالوَيلُ الدَّائِمُ لِمَن جَنَحَ عَنكَ ، وَالخَيبَةُ الخاذِلَةُ لِمَن خابَ مِنكَ ، وَالشَّقاءُ الأَشقى لِمَن اغتَرَّ بِكَ ، ما أَكثَرَ تَصَرُّفَهُ في عَذابِكَ ، وما أَطوَلَ تَرَدُّدَهُ في عِقابِكَ ، وما أَبعَدَ غايَتَهُ مِنَ الفَرَجِ ، وما أَقنَطَهُ مِن سُهولَةِ المَخرَجِ ، عَدلاً مِن قَضائِكَ

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۹ .

2.الحَيْفُ: الجور والظلم (الصحاح: ج ۴ ص ۱۳۴۷) .

3.تفسير القمي: ج ۱ ص ۳۸۴ عن جميل عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۳۲ ص ۴۱ ح ۲۷ .

4.عَزَبَ: غاب وخفي (المصباح المنير: ص ۴۰۷) .

5.البلد الأمين: ص ۱۲۱ ، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۱۸۴ ح ۲۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
126

الجاري في العالم .
إِنّ حقّ التشريع والأَمر والنهي لخالق النَّاس ومالكهم ويجب أَن تعود أَحكام الآخرين إِلى الحكم الإلهيّ وتكون مطابقة لشريعة اللّه ، وقد نسبت الأَحاديث إِلى حكم اللّه خصائص ، مثل : العدالة ، والإنصاف ، والخير ، والحُسن .

15 / 1

أحْكَمُ الحاكِمينَ

الكتاب

«وَ نَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِى مِنْ أَهْلِى وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنتَ أَحْكَمُ الْحَـكِمِينَ» . ۱

«أَفَحُكْمَ الْجَـهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» . ۲

«وَ اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَـكِمِينَ» . ۳

الحديث

۴۳۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ رَفيعِ الدَّرَجاتِ ، ذِي العَرشِ ... وهُوَ أَحكَمُ الحاكِمينَ ، وأَسرَعُ الحاسِبينَ ، وحُكمُهُ عَدلٌ وهُوَ لِلحَمدِ أَهلٌ . ۴

15 / 2

عادِلٌ في حُكمِهِ

۴۳۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُ عَظيمُ الآلاءِ ، دائِمُ النَّعماءِ ... عادِلٌ في حُكمِهِ ، عالِمٌ في مُلكِهِ . ۵

1.هود: ۴۵ وراجع: التين : ۸ .

2.المائدة: ۵۰ .

3.يونس: ۱۰۹ و راجع: الأعراف: ۸۷ و يوسف: ۸۰ .

4.الدروع الواقية : ص ۸۸ ، بحار الأنوار: ج ۹۷ ص ۱۴۰ ح ۴ وراجع : الكافي: ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۸ ح ۱ ، نهج البلاغة : الكتاب ۵۵ .

5.مهج الدعوات: ص ۱۱۷ عن أنس ، بحار الأنوار: ج ۹۵ ص ۳۷۴ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 83090
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي