الأَحد والواحد في القرآن والحديث
لقد وُصِف تعالى في القرآن الكريم بصفة الأَحد مرة واحدة في سورة التَّوحيد ، ووُصِف «21» مرة بصفة الواحد في مواضع مختلفة من سور القرآن الكريم ، ولم يرد في الحديث ثمة تفاوت بين الأَحد والواحد ، وقد نُقل عن الإمام الباقر عليه السلام قوله : «الأَحَدُ والواحِدُ بِمَعنى واحِدٍ ، وهُوَ المُتَفَرِّدُ الَّذي لا نَظيرَ لَهُ» ۱ .
إِنّ صفة الأَحد والواحد تدلّ بلا ريب على توحيد الخالق ، وبما أَنّنا قد بينّا فيما تقدّم عدة مطالب حول هذا الموضوع في بحث التَّوحيد ومراتبه ، لذا نكتفي هنا بهذا القدر .
2 / 1
إلهٌ واحِدٌ ، أَحَدٌ
الكتاب
«وَ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ » . ۲
«أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » . ۳
«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ» . ۴
«وَ قالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُواْ إِلَـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَإِيَّـىَ فَارْهَبُونِ » . ۵