31
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

49 / 2

فاطِرُ الأَلوانِ وَالأَقدارِ

۴۹۸۲.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: أَنتَ الرَّؤوفُ الَّذي مَلَكتَ الخَلائِقَ كُلَّهُم ، وفَطَرتَهُم أَجناسا مُختَلِفاتِ الأَلوانِ وَالأَقدارِ عَلى مَشِيئَتِكَ . ۱

49 / 3

فَطَرَها بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ

۴۹۸۳.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائِلونَ . ولا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، ولا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ۲ . الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ولا أَجَلٌ مَمدودٌ . فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . ۳

۴۹۸۴.الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطلَ الاِختِراعُ ، ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ . ۴

راجع : ص 33 (الفصل الخمسون : الفاعل ، الفعّال) ، ج 4 ص 171 (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) .

1.البلد الأمين : ص ۱۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۹۳ ح ۲۹ .

2.الفِطْنَةُ : كالفِهْم وضِدّ الغباوة (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۲۳) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۵ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۹ ح ۳ وفيهما «ابتداءً» بدل «ابتداعا» وكلّها عن محمّدبن زيد ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۱ ح ۹۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
30

49 / 1

فاطِرُ الأشياءِ

الكتاب

«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . ۱

الحديث

۴۹۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنَ الرَّحيمَ . ۲

۴۹۸۰.الإمام عليّ عليه السلامـ من خُطبَةٍ لَهُ ـ: بَدايا خَلائِقَ أَحكَمَ صُنعَها، وفَطَرَها عَلى ما أَرادَ وَابتَدَعَها . ۳

۴۹۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مالِكَ خَزائِنِ الأَقواتِ ، وفاطِرَ أَصنافِ البَرِيّاتِ ، وخالِقَ سَبعِ طَرائِقَ مَسلوكاتٍ مِن فَوقِ سَبعِ أَرَضِينَ مُذَلَّلاتٍ، العالي في وَقارِ العِزِّ وَالمَنَعَةِ . ۴

1.الأنعام : ۱۴ وراجع : الأنعام : ۷۹ ويوسف : ۱۰۱ وإبراهيم : ۱۰ وفاطر : ۱ والزمر : ۴۶ والشورى : ۱۱ والأنبياء : ۵۶ .

2.الكافي : ج ۷ ص ۲ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۷۴ ح ۷۱۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۸۸ ح ۵۴۳۱ كلّها عن سليمان ابن جعفر عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد: ص ۱۵ ح ۱۵ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۸۴ ح ۶ عن عبدالسلام ابن صالح الهروي عن الإمام الرضا عليه السلام ، مهج الدعوات : ص ۱۵۱ عن ابن عبّاس كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۵۱ ح ۳۲ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۰۸ ح ۹۰ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۸ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 86221
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي